-
قد :
تلمح العيب فيمن تخالط ...وتخاطب
من أول وهلة ...
ومع هذا :
تسترسل الحديث معه ...
وتفني العمر معه ... وتُشركه في أمرك
وتخطب وده ...
وبعدها :
ينكشف الغطاء عن
الذي خبأه ذاك ...
فيغادر:
بعد أن أخذ منك سعادتك !
لتبقى :
تعض على أنامل الندم
وقد أخذ منك قلبك وروحك !.
-
الجُزء :
المخبوء من شعُورك ...
والجُزء :
الذي تستميت لتخفيه
محاولا دفنه في ترب الكتمان ...
هو :
الجُزء الحقيقي والصحيح منك
وما طفح على السطح الجُزء
الزائف منك .
-
قلت له :
إلى متى ستُغالب دقات ونبضات
قلبك التي تتحرق شوقا لمعانقة
حرفهم ؟!
فقال :
سأذيقهم من كأس الاهمال...
حتى يعلموا كم كان اهتمامي
بهم جميلا .
-
ولكل همزة ... غمزة في موضع سكون ...
نتقاسم ما ظهر على لون الوجن ...
شفرات يرويها نبض مختزل ...
-
كم أتعجب :
ممن يستأنس بالحزن !!
حتى:
استمراه وأدمنه ولا يطيق فراقه !!
حتى بات :
مألوفاً له ... ولا يريد عنها بدلا !!
وعندما :
يُسأل عن ذلك المديد من الحزن
يُجيب قائلا :
ماذا أصنع إذا ما خط على صفحة
حياتي القلم أن أعيشها وأنا
أتجرع الألم ؟؟!.
-
هل :
تعرفوا شخصا يُحسن الظن
بالآخر؟
حتى :
لو ناله وبدر منه
الخطأ وعن طريق الحق
تعثر؟
فقد :
تعبت وأنا أسير في
صحراء البحث عنه ...
حتى :
خيّم علي القنوط ...
ونال من همتي
اليأس !.
-
التجاهل :
تُحمد عقباه عند الغضب ...
وينجح :
به من سعى لنيل مرتبة
إذا ما واجهة طريقه
جحافل المصاعب وكانت
نابعة له فكانت على الأثر .
ويعلو :
بصاحبه عند الإساءة ليتجاوز
حمقى العقول ليجد السعادة
في قلبه فنال بذاك ومن ذاك الظفر .
أما التجاهل :
عند النصيحة التي تنتشل صاحبها من دنس
الرذائل ... فتلك منقبة المغتر بنفسه
وقد :
خاب فاعلها وخسر .
-
كٌنت :
بحاجة الى صفعة واحدة توقضني من غفلتي ...
تمنحني فرصة النجآة مما أوقعتٌ نفسي فيه ...
واتبعت قلبي كالأعمى وأمنتُ بأنكِ الحياة بأكملها !.
" منقول "...
-
اجعلها شعارك :
" ابتسم فاالحياة جميلة " .
فحين :
يخذلك شخص ..
سيأتي من يؤكد لكَ بأن الدنيا لا تزال بخير
وانها لا تعقم من أن تلد من يكفكف لكَ دمعتك ...
ويُضمد لكَ جراحك ..
حين :
تهرب عنك سانحة
وفرصة من حساب حياتك
ستأتي أخرى لتُحلق فوق رأسك
فتعيد البسمة لحياتك ...
وحين :
تصنع معروفا لأحدهم فيبادرك
النكران كعربون عطاءك !!! .
ستكون :
لكَ ذخرا تفرح بها عندما تلتقي
بها وقد زُينت بها صحائف حسناتك .
ابتسم :
فالحياة لا تستحق أن تذرف على أعتابها
دمعة بعد أن أحاط الله بكل شيء علما ...
وقد كتب الأقدار على صفحات الحياة ...
" قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا " .
-
هناك :
من يستميت دفاعاً عن " نفسه "
بدعوى :
الكرامة
العزة
الإنسانية
وإذا ما :
فتشت وجئت لواقعه وجدت بينه
وبين " نفسه " :
سدودا شاهقة
ووديان سحيقة
مجهولة :
المعالم _ نفسه _
لا يعرف عنها شيئا!!!
وهي :
تصرخ وتئن ولا مجيب لينقذها
من براثن التجاهل والإهمال !!!
كم :
" تمنيت أن أعانق نفسي وأقبلها
بعد أن طال هجري لها وجفاء " .