-
" جلد الذات "
كم :
أتألم عندما اصطنع الابتسامة والقلب منها خواء !
وكم هو مؤلم عندما أجعل من الحزن لي دواء !
والسجن وجلد الذات حكم يكون لي عقاب !
مسترسلا في قمع السعادة والذات ، ورسم الفرحة على الشفاه ،
متمرد على الأماني ، وعلى الأمل إذا ما أرسل سناه ،
أدون في صفحتي معاني ؛
الحزن
القهر
اليأس
الضياع
" نفق مظلم من الإحباط لا أجده في سواه " !..
هو :
حال منهزم تابع لهواه .. والخير أمامه ولكن لا يراه !
يسوق أرتالا من الأعذار .. وفي مجملها قنوط قد غشاه ..
يجاري طول البقاء ..
على ضريح البكاء ..
يصطرخ حبيبا جفاه ..
يوصل ليله بنهاره ..
يذكره ولا ينساه ..
فأسمعته جملة همست
بها في أذناه ..
وقلت :
هل يصح أن نمضي العمر ..
نذكر من بالجفا كان عطاه ؟!
نضاجع الوهن ..
ونركض خلف الوهم ..
ونلوذ بالأسى ..
ونرجو بعدها النجاه !
هو :
حال من يفني عمره يندب حظه ،وعلى أطلال الأماني يذرف دمعه ،
ويطفي بحزنه الشموع التي تبدد ذاك الخضوع والخنوع ،
يسترسل في مد الحزن ليكون له رفيق درب ، يمشيان في " خط متوازن "
لا يفترقان ، وكأنه قدر لا ينساه !
هو :
" حال ذلك الشاب أوالفتاة الذي صدمته حقيقة طالما داعب نوالها ،
وبنى عليها أحلاما سعى أن يجعلها واقعا يتلمسه ، وحين أتاه خبر المستحيل
أن ينال ما يريد جعل من اليأس له سبيل ، متناسيا بأن هناك نصيب وأن المقدر
لا بد أن يصيب وما عنه محيد ، فلو تمعن المرء بأن هناك أماني وأحلام يرجو نوالها ،
ولكن تبقى تحت طائلة المشيئة التي تكون بيد الله " ...
ولهذا :
وجب التسليم بالقضاء والقدر ، وأن لا يجعل المرء
من تلكم الصدمة نهاية العالم ! بل يجعل منها بداية المشوار
نحو هدف جديد .
هنا :
" أقصد بكلامي هذا حال البعض في تعاطيه مع الأحداث
التي تطرأ على حياته ، وكيفية التعاطي معها ، فركزت هنا على
تلك الفئة التي تمعن " فن جلد الذات " ، وقضاء عمرها في اللوم والحزن والبكاء ،
لتقبع في سجن الماضي تتجرع الآهات " .
-
يكفي ان يبزغ النور ليتبدد الظلام ...وتستيقظ الحياة بعد سبات لتبث في الارواح أكسير الأمل
بان القادم أجمل بعون الله ...وما اصبح بي من نعمة فمنك وحدك اللهي لا شريك لك "
-
لا بد للانسان مهما بلغ فيه التفائل ..الا وان تباغته نفحات من حزن او الم ...تفاصيل حياة قد تمزقه
لكن ما دام في داخله اليقين بانه كله خير من رب رحيم ..وان الشدة في زوال وان الحزن سيتبدد
سيكون قوي النفس ..لن تغير الخطوب معتقداته ولن تغير قناعاته ...فكن محصنا حين تعصف بك الخطوب ....لتقف من جديد فتجارب الحياة ما هي الا رصيد يزيدك مناعة "
-
تترجم :
الصمت وترسم معاني ما في الصدر
لتنقشه على جدار المشاهدات بسطر ،
منة :
والأصل فطرة تحرك الوصل ،
وما يكون التشابك بين قلبين إلا بعدما
يأتي ساعي الأمر ، لتتسلل إلى القلب
جحافل العواطف ، وتفتح أقفال المنازل ،
وغرف ينعم ساكنوها بالراحة ،
وعن الشر الكل فيها آمن ،
تراود قلب الفتى الغافل ...
تمتمات :
وهمسات كان القلب عنها ساكن ،
توقظ نائما لطالما توسد الطمأنينة ،
تشبثت به وهي تهمس في قلبه أن
تعال فأنا موطن السكينة ،
فنال :
بذاك وصلا فارتخت كل ذراته ،
حتى خالط كنهه طيفها ، فغدت تتماهى
أمامه لتكون حقيقة يراها في كل حينه ،
فما :
كان ذلكَ حديث نثر على فصوله خيال ،
ولا قصة مستوحاة من نسج خيال ،
بل ذاك واقع يستمد صدقه من سنة الحياة ،
وفطرة أودعها الله فيمن خلقهم بيمناه ،
عزيزتي ؛
" علمت بأني تاه في حياتي ، وأنتِ دليلي ،
وما أنا إلا جسد محطم الأركان ، وأنتِ الروح ،
وأنتِ لي حضن أمان " .
-
إسمع كلام القلب .. وتعيـش فاهـم
نصيحة إللي ما درّس .. هندسه وطبّ
كل شيّ ... تقدّر تشتريه الدراهـم
إلا سنين العمر .. والحظ .. والحّـب
-
-
/
أقبلَ وروائح ادخنة الحرب تنفث من أنفاسه،،
قلتُ: حالكَ يا صغير..؟
قال: الحمد لله على افضل ما يكون، أقدامنا هنا وأرواحنا في السماء..
قلتُ: اظنك تشير ببنان الكلام إلى الموت!
قال: نعم هو ذاك
قلتُ: ولكن.. أتعلم أي نقاء سيستوطننا لو أن أقدامنا في الأرض تسير وأرواحنا في السماء معلقه
قال: نحن مجبرون على ذلك أساساً..
مجبرون على أن نروض انفسنا وارواحنا ان تكون في السماء..
لاننا نخشى عليها أن تُمتحَن في إيمانها وتفتن في دينها لحظة الحق والخطر
[وهذا هو الخط الفاصل بين هذه الاقدام المقيدة في الأرض،، والأخرى الحرة التي تسير في الغفلة يا صغير..]
-
/
في كلا الحالتين فإنك امتهنت الكذب يا هذا
ولست ممن يحبذ الكذب ولو بمثقال ذرة
ولو حذوت حذوه لأجلي،،
لأجل أن يبقى جسر التواصل سالكاً،،
فلا أمان في صحبة الكذب
-
هذا الصباح ؛
اترك المزعجات عنك وتفرغ للمبهجات أكثر !
دعك من " لماذا وهل " واستمتع " بلابُد والآن "، أنت سيدُ صباحك ؛ فافعل ما تحب ~)
صباحكم مشرق بجمال أرواحكم
-
الطلاق :
أبغض الحلال عند الله ،
وهو مفارقة الروح للجسد في معناه المعنوي والوجداني ،
به تجف وتذبل أوراق المحبة ، وتمزق المشاعر ،
وينحدر الألم إلى أن يبلغ حد الصبابة على قلب المكلوم
بل يعتريه ضعفا من العذاب وزيادة ،
بسكينه تُقّطع أواصر وأمشاج السعادة ،
وتهدم أركان الأسر ليصبح البيت قفرا تعصف
به ريح الكآبة ، ليت المرء يدرك عواقب فعله ،
كي :
يراجع نفسه ويجعل عواقب ما يلفظه في حسابه ،
وما يكون نتاج ذاك الطلاق ؟! غير تشتت وضياع ،
ومسقبل غامض كحال الليل في سواده ، ..