أنا :
بينكم ذلك التلميذ الذي يستقي
منكم كل مفيد .
دمتم بخير ...
عرض للطباعة
حين :
نغوص في أعماق العلاقات بين بعضنا
نكتشف أن " ذاكرة القلب " أقوى من
" ذاكرة العقل " ...
وحقيقة ذلك :
نجدها ماثلة عند افتراق حبيبين
انسدّت في وجهيهما أبواب الاستغراق
والاستمرار في طريق الحب المُراق .
عندما :
تطيش كلمة من مُحب لتُهشّم قلب
من يُحب ... فتبيت الكلمة في قلبه
لا تُغادره أبدا .
هناك :
من الديون يصعب بل يستحيل
سدادها ...
كديني :
" لأمي " حين أفنت زهرة شبابها ...
وهي :
ترمقني ...
وتلملمني ...
وتعينني ...
وتمسح دمعتي ...
ومن ضيق الحال تُخرجني ...
إلى أن كبرت ...
ولا :
تزال تراني ذاك الطفل المحتاج
لها ...
ولا :
أزال اشتاق لحضن " أمي " .
تمنيت :
لو تعلمنا من الحياة أن لا نحكم
على الناس من غير تيقن ...
لأننا :
نجهل ما مروا به ...
وما هم عليه .
لا تتعجب :
إذا ما تألمت من أشخاص
كُنت تتألم لألمهم ...
وتمنيت يوما :
أن لا ينالهم أذى ...
ليكون أذاكَ من قبلهم !.
كثيرا ما نتغنى بعبارات ربما سمعناها او اقتبسناهامن احداث الحياة ...لكن من الرائع لو نفطن الى المعاني الكبيرة التي تحتويها ...وكما ذكرت اخي،هناك اناس يحكمون على الغير بدون ان يعلموا الحقيقة ...يستنبطون ويفترضون وتكون فرضياتهم ابعد ما تكون الى الواقع فيظلمون
لذالك فالنلتمس العذر لمن حولنا ما دامت الحقيقة مبهمة "
من :
أكبر ما نُعانيه اليوم هو التعامل
مع بعضنا بميزان " العواطف " !.
من :
ذلك نجد تلك القطيعة والتنافر
بين القلوب ... ولو لم يكن هنالك أي لازم !!!
بتنا :
نتعامل على معيار ومقياس
خذ لتعطيني ...
وعلى مبدأ :
خذ وهات ...
وعلى مبدأ :
الفوز والخسار.
حتى باتت :
من ذاك " الأخلاق " مدفونة في تربة
" الأطماع " !.
في تعاملنا دائما ما اسال نفسي هل نحن من اخطانا ...دائما ما أؤنب نفسي قبل ان اتهم الغير
ولكن للضمير وخز ...فالحمد لله على كل حال
يكفي ان تبوح بما يحزنك لمن تثق به ليتبدد الحزن
كغبار في هواء فانيه ....ما أجمل ان يكون العتاب نقيا لتصفوا النفوس "
صباح نطل من شرفات الحياة الى عالم ندمن تفاصيله ...صباحكم أجمل الامنيات ان تكونوا جميعا بخير "