-
قد قيل أن :
" الابتعاد رغبة شخص
وليس قدر" .
حين :
نُبحر في الجملة ونبحث
في عمقها ...
نجد :
في ذلك الابتعاد اعذار
في أحيان ...
وفي :
أحيان أخرى تنقطع الأعذار عندما يكون الابتعاد
من أجل الهروب أكان عن عبث
أو
عن خوف من كشف العيوب .
ليبقى :
الابتعاد قرار انسان
مهما كانت هنالك أعذار ...
أو تجاوزها جفاء !.
صباح الوصال ...
-
رأيت عظيم الحب :
حين يكون مُتدفقا ... مُتجددا ...
مُتواصلا ...
بالرغم :
من وجود العيوب فيمن
نُحبهم ...
ومع هذا :
نُقيل عثارهم ... ونُهدي لهم عيوبهم
مُغلّفة بلفائف الحُب والمودة .
-
في :
عالم الحب ...
ما :
أنت إلا قارب مثقوب
قد اقتحم ظهره موج !.
-
تذكروا دائماً :
أن الفقد لمن قرروا الرحيل عنك
خسارة !!! .
فهناك :
الاكتفاء ... والاستغناء عن الذين
ابتعدوا عنا ...
فبهذه :
المُعادلة نطوي صفحة العتاب
والندم ونفتح صفحة الراحة
للأبد .
فليس :
هنالك مستحيل مُطلق !
لأن :
الاستعداد ... والمبادرة ...والشروع
في المحاولة هو الذي سيُثبت
عكس ما قيل ب" أن الإنسان
سيعيش العمر أسير ماضيه " .
-
صباح نبدأه بذكر الله وتوكل عليه
صباحكم كورود الصباح جمالا ...
-
/
يستثني العابرين
واحدا تلو الاخر
يمشي
يسارع في خطواته
ولكن المسير طويل
يصوب عيناه إلى نقطة ما
تقترب شيئاً فشيئا على وقع خطواته
ثم..
يقف
ها قد وصل باب النهاية
يتنهدّ..
يطرق شيئاً فشيئاً
لكن،،
لا يحدث طرقه صوتاً
يعاود الكرّه
يطرق مرة
ومرة
ومرة
لكن..
دون جدوى
كانت تلك محاولاته..
وكان ذاك الطرق لا يُحدِث صوتاً في قلبها..
-
/
ولو أَنكُم تَعلَمون كيفَ للقَلبِ أنْ يُعتَصر ويَشْرَئبُهُ الألم
حينَ تجترّ فئة من المجتمع في مهبِ الوهم
تؤطرها السَذاجَة
ويجرِفَهَا الخَواء
-
/
هَلْ صنعتَ لنفسكَ يا صغيري..
عُشّاً صغيراً طرياً،
فلَمْ يَعُد يُدهِشُكَ العالم!
-
" سوء الظن "
كم :
أخذتني تلكم العبارة وطارت بي في فضاء التساؤلات ،
بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ليكون المعنى مبني
على الإحتمال والتخمين !
والعلة والسبب :
مختلة الترجيح وليس لها معيار ولا مقياس ولا وجه اعتبار ،
غير تمتمات تهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان حتى بات يُشهر
تلك الكلمة في كل محفل واجتماع ولقاء ، حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد
وما يُخفي الصدر من بين ثنايا اللفظ ! كي لا يصيبنا سهم الإتهام بأننا نطعن في نوايا الأنام ،
ولم يخطر في بال ذلك المتشكي من سوء الظن بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين وقذفهم بسوء الظن ،
ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع إلى اجترار ذلك الاحتمال لحشر الناس ، والزّج بهم في
سجن الاتهام ؟
حسن الظن :
يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ،
وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ،
حين جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ،
من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ،
وفي المقابل تلك الحساسية المبالغ فيها بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار أو وسيلة اقصاء للطرف الآخر من غير مبررات ،
غير التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ،
من هنا :
" كان علينا معرفة التفريق بين ما له أساس من وضع من يأتي بفعل مريب ،
أو قول غريب حين يخضع قوله وفعله للتمحيص من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ،
ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع قد يصل لأمر خطير " .
-
علينا :
التشبث بحبل الأمل ... فلولاه ضاع القلب واندثر...
به ننعش القلب ...وندفع ما يترادف وينساق
إليه من حزن وكدر ...
على :
أهداب الإنتظار نقف ننتظر الأخبار... والحلم يداعب
ما يجلبه القدر ... هو اليقين بأن القادم أجمل وجميل
كوجه القمر ...
وما :
اليأس إلا همس من الشيطان على أذن البشر ...
به يغتال الرجاء ويدفن التفاؤل ... ليثير ويبقي
في القلب الزوابع ليكون القنوط فيه الأثر ...
نناغي :
الأفراح ونغريها بيوم جميل سيعقب
ذاك الليل البهيم ...
فالليل :
مهما طال مكوثه فلابد أن يُجلّيه
صبح على الأثر ...