-
يُقال :
في حق أولئك الذين يطيرون فرحا ...
ويرقصون طربا كلما نشروا الشائعات
كونهم مكبوتة مشاعرهم ...
محرومة :
من السعادة عواطفهم ، متبلدت أحاسيسهم ...
يتمنون لو يكون الناس نسخا منهم ...
يرتجون :
حدوث ما تهواه أنفسهم بانهم من المتربصين بأحداث
يستظلون تحت ظلال وقوعها ... وبنشرون خبرها قبل
حدوثها ليوهموا أنفسهم التي مزقها خنجر اليأس ...
ويعيشون على أمل أن تشرق شمس اليأس !!!
ليُصبح كل الناس شركاء لهم في اليوم والأمس !
فما :
" على المرء العاقل إلا الوقوف على ربوة العلياء
يستمد روح العطاء من خزائن الله التي لا تنفذ " .
-
عندما أمر بذالك الباب الموصد ..وارى اثر الغياب
وذالك الغبار الذي اكتسى جنباته ...ينتابني حزن
فينكسر القلب ويباشر بالرحيل
الى متى توصد تلك الابواب "
-
كفصول السنة تتقلب النفوس ...فما تلبث ان تزهر
الاشجار الا ويكتسي ملامحها الجفاف ...فمتى تستقر على حال !
-
اوما تعلم ان الزهر ...يموت من الاهمال "
-
وما زلت ارى ملامح الطفولة تكتسي الروح
كلما مررت بتلكم الديار "
-
لا ندرك أحيانا ...أغوار نفوسنا هل نحن من نتعلق بالخيوط التي تباغت حياتنا ام هي من تربصت بنا "
-
بين الصمت عبارات ..نطقت جملا وعبارات
عجزت الالسن أن تنطقها "
-
تنسج من حروفك ...كشباك العنكبوت اتقانا
فما تلبث أن تقع القلوب في فرائسها "
-
عرفتني من غير ميعاد صدفه**
وكانت علي اجمل من ألفين ميعاد
اسمع شعوري كان تحتاج وصفه
ودي معك كل يوم عشناه يــنـعـــاد
-
نعتذر بـالصمت من كبر الجروح
ونـبـتـسـم للحزن لـو مـتـنـا ألـم
٠٠
وش يفيد الـبوح لـو نبغى نبوح
دام بعض البوح .. يوصل للندم