قيل :
عند الفراق .. لا تصدقوا أسباب الرحيل ولا
وعود العودة ... فالذي يحب .. لا يُفرط .
وأنا هنا أتساءل :
هل نأخذ هذه العبارة على
عمومها واطلاقها ؟!
أم :
أن هناك ثمّة أعذار مقبولة
ولو في أضيق الحدود ؟
عرض للطباعة
قيل :
عند الفراق .. لا تصدقوا أسباب الرحيل ولا
وعود العودة ... فالذي يحب .. لا يُفرط .
وأنا هنا أتساءل :
هل نأخذ هذه العبارة على
عمومها واطلاقها ؟!
أم :
أن هناك ثمّة أعذار مقبولة
ولو في أضيق الحدود ؟
تعلمت من الفراق :
أن من غاب عن واقعي ...
وهجر موطني ...
لن :
يأتي به الحنين ...
ولن تُحيي روحي ذكراه ...
ولو أنفقت في ذلك من
عمري سنين .
نحتاج :
في شتى أمورنا ل" خط رجعة "
لأننا ومهما تجاوزنا يوما من أيام عمرنا...
أن :
نطرق باب الأمس !.
لهذا :
يجب علينا اعمار الحاضر بقدر المتاح والمستطاع
على أن يكون حاضراً ... ناصعاً ... خالياً من الندبات والعيوب ..
كي
" لا نُسرف في البكاء على
ما فرّطنا من حقوق " .
من أبجديات الحب عيش :
القلق ...
الخوف ...
الاشتياق ...
الغيرة ...
الغضب ...
البكاء ...
الهجر...
الحيرة ...
التّخلي عن الأنا ...
العيش بلا عقل ...
....
...
...
ومن :
أحب دون أن يعيش أقل أو أكثر
مما ذُكر ...
قل له :
" أنكَ تعيش الوهم ".
السعادة :
التي نُريدها هي السعادة
الزائفة !!!
والتي :
نتسوّلها من المارة ممن يمرون علينا
في زقاق الحياة !
أما :
السعادة الحقيقة والتي تنبعث
من دواخلنا هي المفقودة !!
عندما :
عُلّقت في مقاصل اليأس
والأحزان !.
حتى بتنا :
نعيش الحياة ونحن نفترش
الشقاء ... ونلتحف الحرمان !.
تتسابق بين المقل بعض دموع ...لعلها تغسل ما في القلوب ....
نبحث عن السعادة ..وهي في دواخلنا ....تحتاج بعض خطوات فقط "
كلما :
هممت بإرسال رسالتي لها ...
سبقني لذاك شوقي ولهفتي
لها .