ليت :
قطار العمر يمضي بدوني ...
إذا :
ما كان ركوبي فيه ...
مع الشخص الخطأ !.
عرض للطباعة
ليت :
قطار العمر يمضي بدوني ...
إذا :
ما كان ركوبي فيه ...
مع الشخص الخطأ !.
كم :
من ظاهر يكسوه الجمال ...
وباطنه :
يسكنه الخراب !.
وكم :
من ظاهر يتلفعه
القبح ...
وباطنه :
يجتمع فيه النقاء .
حقيقة :
" القرب بالشعور لا بالحضور " .
فكيف :
يكون إذا ما " اجتمعا معا " ؟!.
هل :
يُعقل أن يكون الاعتذار
بمقدار ؟!
فما :
زاد منه " عار" !
وما :
قلّ عنه " استكبار " !
في الإنسان :
تلك الهالات والقدرات الذاتية التي تنقله من أقصى الشمال إلى اقصى اليمين في حال عرف وآمن بوجودها ،
من هنا يستدعي الأمر إلى الإصغاء إلى ذواتنا لنعلم حالنا وقدراتنا التي بها نعرف موضع أقدامنا ،
فذاك :
المستكين المستسلم لقهر الواقع الذي عده قدرا لا يمكن الفكاك منه خثر قدراته وشل حركته ،
ليعيش بين براثن اليأس والمستحيل ، لعل من بيننا من فكر مليا في أمر التغيير وإعادة تدوير الحال ،
لينطلق في فضاء الوجود وقد تسربل بالشجاعة وتسلح بالإقدام الذي لا يكسر عزيمته تحبيط ،
وهنا :
قواعد من المحظورات التي عليها وجب أن نقف ونقّيم
عندها أنفسنا :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال ...
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات ...
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع ...
راقب طباعك لأنها ستصبح مصيرك ...
ولا :
يكون هلاك الإنسان إلا من قبل نفسه حين يجعل تلك الرسائل السلبية التي تتكالب عليه
لتتحول من العقل الواعي لتسكن في الآواعي لتكون القناعة والتسليم ،
وما :
كان منه والأمر بيده أن يعيد برمجتها ليحولها من سلبية إلى ايجابية لتكون له
وقود تقدم ونجاح لكون الأفكار تحت طائلة سيطرتنا ،
فيجب :
التفرقة بوضوح بين العقل الحاضر والعقل الباطن، فالحاضر هو من عليه تجميع المعلومات وإرسالها إلى الباطن لتغذيته بها،
وهذا الأخير لا يعقل الأشياء، بل يخزنها ويكررها فيما بعد دون تفكير. بناء على ذلك، إذا قمتَ بالقول لنفسك أنك قوي ،
أنك سعيد ، أنك قادر على توفير حلول لمشاكلك، واستمررت تكررها، فسيخزنها العقل الباطن، حتى تصبح منهجك في الحياة ،
والعكس من ذلك عندما نقوم بتغذيته بالسلبيات ليكون لنا منهج حياة .
وفي :
ظل ما نعيشه في واقعنا المشاهد وما تمر علينا من أحداث نجد في فضاءه ذلك الواقع المشبع بتلك
المحفزات والمهيجات لتلك السلبيات التي تؤثر على هرمونات الهمة ، لهذا وجب علينا النظر إلى الواقع بنظرة مغايرة
نتصيد الإيجاب لنخرج الخير من بطن الشر كي نخلق واقعا نعيد صياغته في هدوء التفكير بعيدا عن منغصات المشاهدات
ومشوشاتها فبذلك نتجاوز ولو مطبات تؤخر من عجلة السير ولو لوقت بسيط نعيد فيه الأولويات لنبدأ من جديد.
لنا :
أن نجني الفائدة من ذلك بضرورة المصالحة مع الذات والإختلاء بها ليكون
الإنسجام والتعرف عليها من قريب ،
فكم :
" منا من يعيش في غربة مع ذاته جسدا يمشي في الأرض
والروح في فلك تسبح مغايرة الاتجاه " .
" الأقلام المأجورة "
ولن :
ينقطع مددُ ومَداد تلك الأقلام ! وكيف لها أن تتوقف ؟!
إذا كان الأجر تتقاضاه من محافظ من يروجون لهم ويلبسونهم
حلل العظمة والتبجيل ! ومع هذا ما يزال الميدان يتسع لمقارعة
الحجة بالحجة ، والفكر بالفكر ،
لا:
نُنكر بأن الدخول في معترك الحوار مع من خلعوا عباءة الأمانة وتركوا مراقبة الله في
أقوالهم وافعالهم يتخلله المخافة من الوقوع في جدل عقيم يخالطه من الكلام الذميم ،
واللبيب من يغوص في المعنى من غير الشطط والجنوح لسوء الظن بكاتب المقال مالم
يتبين ويظهر ما يبين حقيقة الكاتب إذا ما كان مجانبا للصواب ،
وعلى :
العموم ما عاد اليوم تنطلي حيلة من أراد اتلاف العقول ،
أو تزييف الحقيقة لكون العقول نضجت ولن تنطلي على حصيف
تلك التسويقات ، والترويجات لشخص ذلك المُنتفع من تلك
المقالات المأجورة ،
أما :
من أخلص القول والفعل وبات سكناه خلف القضبان فتلك نتيجة طبيعة في عالم النفاق السياسي والإجتماعي ،
فما عادت الآذان التي تعودت سماع الإطراء والمديح تطيق سماع من يهديها الطريق ويوقظ فيها الضمير!
لكونها تتنفس من رئة النفاق فهو لها إكسير حياة وسر بقاء !
إذا :
كانت الأقلام المأجورة تعيث في الساحة فسادا وتُبث من سمومها لتقلب الحقائق ،
وتجعل من الخطأ صوابا فما يكون السبيل والبديل ؟! غير المجابهة والمسايفة ،
ولكن بصورة علمية وموضوعية بعيدة عن التشنجات لتحافظ على بقاء روحها ،
وكم :
كان لزاما على المواطن معرفة حقوقه وواجباته بحيث لا يكون متخذا موقف
المتفرج الذي أعيته الحيلة ينتظر من يحدد مصيره ،
من :
مبدأ " خالف تُعرف " ينطلق ذلك المأجور ليبني مجده المتداعي المفضوح !
ولا يهمه بعد ذلك من أي باب سيدخل عالم الشهرة !
أما عن تلكم الأخلاق والمبادئ فلا يُعير لها بالاً ولا يُقيم لها وزنا !
لأن همه أن يجعل له موطأ قدم ليزداد بذلك فخرا !
فعلينا :
التسلح بالعلم وتوسيع مداركنا ، وأن نثقف أنفسنا ، وننظر لما يحصل حولنا ،
لكي نحمل الراية ونشق طريقنا لنعلي كلمة الحق ونصدع بها ،
وأن :
نترك تلك الإنهزامية وتلك التوسلات للتوقف تلك الشلالات من المقالات والكتابات ،
لننتقل بذلك من حال الدفاع إلى حال الهجوم لندافع عن الحق وعن حياضه نذود .
الفضل10
صباح الأمل والتفائل ...صباح نظرة لمن حولنا
فنحمد الله على نعم لا تحصى ...اللهم ما اصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك "
صباح الخير ...
أحيانا :
تضطر أن تتكيف على التخلص من أحب
الاشياء إلى قلبك ...
كي :
لا ترهق نفسك إذا ما جفاك الآخر ... ولكي
تبين له أنك لن تتردد من التخلص من أي شيء ...
مهما كانت درجة قربه منك .