عندما :
تعلونا الهمة لننطلق إلى الله ...
تجذبنا النفس لتُقيد فينا قدم الاقبال ...
فما :
علينا حينها غير مُخالفتها ومقاومتها
لأننا بغير ذلك لن نصل لوجهتنا ...
ولن يبقى لنا من ذلك غير الأمنية
التي يحبسها التسويف !.
عرض للطباعة
عندما :
تعلونا الهمة لننطلق إلى الله ...
تجذبنا النفس لتُقيد فينا قدم الاقبال ...
فما :
علينا حينها غير مُخالفتها ومقاومتها
لأننا بغير ذلك لن نصل لوجهتنا ...
ولن يبقى لنا من ذلك غير الأمنية
التي يحبسها التسويف !.
علمتُ :
أن السعادة لا تُشترى بمال ...
وليست من الناس تُنال ...
بل :
تتحقق باتصالك بالله ...
والعمل بما يرضاه ...
بذلك :
تعيش في كنف السعادة ...
وتنال به ما تتمناه .
لا تتعجب :
إذا كنت تسير على الصراط
المستقيم ...
عندما :
تنالك سهام الانتقاد ....
وتتهافت عليك التهم ...
وتتسلط عليك ألسنة حداد .
فتلك :
هي ضريبة الوضوح عند
مرضى القلوب والعقول !.
صباح يرسم الامل ..ويغدق في الكون سلاما ابديا
فالطير حلق في السماء ..والزهر من بعد السبات قد صحى ...." صباحكم تفاصيل حياة جميلة "
كثيرا :
ما أنظر إلى الناس وهم يمشون
في جنبات الحياة ...
وأتفكر :
كل واحد منهم له شريط ذكريات ...
ويحمل على كاهله وقر معاناة ...
ترتسم في مخيلته أحلام ...
وتشاغبه أمنيات ...
وتدفعه آمال ...
وفي المقابل :
تدافعه عقبات ...
وتُرهقه نكبات ...
وتحنقه عبرات ...
لتبقى :
الحياة قابلة الضد والمتباين ...
ومنه وبذاك خُلقت ليتمخض عنها
طرائق الخلق ... وكيف يسيرون في مناكب
الأرض ... وهم بين كفة الصبر ... وكفة الأمل
الذي يرتجون منه أن يشُق صدر التشاؤم
المُر .
لمن يعقل :
الموت بالرغم من وحشة اسمه ...
وأليم حتفه ...
إلا أنه :
في المقابل نقطة تحول لمن تنكب عن الصراط ...
وجنح عن سبل الرشاد ... كي يقف وقفة المحاسبة ...
ويعود للذات .... ليعرف بذاك وجهته التي سيُختم له بها .
وما زالت الدنيا دار ابتلاء ...ومن تعلم من خطوبها
حكما واتقن التاقلم مع تقلباتها فقد ظفرربالكثير
فالصبر فيها والجد والعمل طرق تؤدي الى الاستمراروالتقدم مهما كانت وعورتها ..ومن اسلم لجبروتها الراية ورضخ لغاياتها الزائلة ووهن للياس والجمود ...فما زال لم يبرح مكانه رغم مضي الاخرين ...فاختر لنفسك مكانا بين هؤلاء ...فانت من تقرراتجاه الطريق "
باتت :
الحياة في منطق البعض _ بدل أن تكون
مترعة بالسعادة _ مرادفة للشقاء ... وفاقدة
لمعنى الحياة .