-
أجد :
من عديد الأسباب التي توقعنا
في الحزن والاكتئاب ...
هو :
ذاك السقف العالي من التوقعات فيمن
نتعامل معهم ... بصرف النظر عن درجة
القرب منهم ...
متجاهلين :
أن الشر وما يتفرع منه ويتنوع ...
قد تقاسمه جملة الناس .
والأصل :
أن ندرج الكل من الناس ...
بحيث لا نستثني منهم أحدا .
فإن :
أحسنوا كان ذاك ظننا بهم .
وإن :
اساؤوا فلم ننفي ذاك عنهم .
-
/
ثمةَ أشياء تُخرِجُكَ منْ سيطرتك
توّلد فيكَ شرارةَ الغضب
حين تُجبر على فِعل شيء
لمْ تشأ فعله..
-
/
فَهَل تُرَاني قَدْ أَبوحُ مُمَهِّداً
دَرَبَ الوِصَالِ إلى عيونكَ سائلاً؟!
يُجيبُني عَقلي النَصوح:
حَاذِر تَمهّل أنْ تَبوح..
بصَبابَةِ العِشقِ المَنوع
بأنْ تُماريكَ اجتياحاً
وتَستَبيحُكَ مَضجَعاً
وعيناهُ لمْ تَسطُع بعد
وهجاً بريقاً مُلمتِع
فإبقى عَلى صبرِ التَهافُتِ
وعَلى مآذنِ صمتكَ..
أطلِق همومكَ واصطبر..
-
ليس :
هنالك من بيده اكراهك
عل فعل شيء لم تشأ فعله .
قد :
يحصل ذلك في حالة واحدة
أن تكون أنت المقرر لفعل ذاك ...
وإن كنت مكرهاً عليه .
فالأمر:
" في نهايته مرده إليك " .
-
/
حَنيني إليكَ: مَرفوعٌ بِمقدَارِ أنا..
وأَنا: مَجرورٌ أُقَارِعُ إنكِسَاراتي عَلى عَتَبَةِ الإنتِظَار
وأنتَ: مَا أنت
لا مَحل لكَ مِن الإعرَاب!!
-
/
عجبي ممن يتلبسهم الخوف والجبن من قول كلمة حق..
والبعض ممن يخشى المواجهه..!
-
/
عَلى رُسلُكِ أَيّتها الدَقائق..
دَعينا نُملئ جُيوبَنا بَمَا يَكفي منْ اللحَظَات السعيدَة..
بِمَا يَكفي ل زَادِ أسبوعٍ منْ بُعد المَسَافَات..
-
/
كل حرف يُكتب قد يشكل جزء من شخصيتنا وقد يكون لا.. قد يكون عائداً لأحد الأشخاص الذين تعذر عليهم البوح، فما كان من لسان القلم الا أن ينطق..
-
/
قيلَ.. لِمَنْ تَكتُبين!
أَكتُبُ للوَهمِ..
أَجَل.. ولِمَنْ أَكتُبُ..!
حينَ رَحَلوا وبِتنَا نلتَقِطُ الوَهمَ حَبّاً
نسُدُّ بهِ جوعَ هذا الحَنين..
-
ومع الصباح تقطن ملامح حنين ...غابوا وتمادوا نسيانا
لربما غفلوا ان قلوبهم ما زالت تخفق بجانبنا
ونخبئ بين النبضات نبض ارقنا "