-
/
أَطْلنا المُكوثَ عِندَ تِلكَ الناصِيَة..
نُصّبُ عَلى أَذْهَانِنا سيلاً من تَساؤل..
أَقولُ تَارة: إنّ للحيرةِ لُغزٌ مَا إنْ طَالَ مَجْراهُ في سَريرَتُنا
حتى باتَ مَفاتيحاً لصَناديقَ مَخبوءه
نعتكفُ في تَقْليبِ أَسرَارِهَا..
فننتَشي مِنها عبقَ السَعَادة
وأقولُ حيناً:
لرُبّما ليسَت كذلك،
فَقدْ تكونُ جحيماً تَصهُرُ أجزاءَ صَاحِبَها
مَا إنْ يُحاوِلُ تشكيلَ قَالباً جديدا
تستيقظُ.. فتَلسَعُهُ منْ نارِ لَضَاهَا
فتَجِدُهُ مترنحاً متعثراً على طريقِ الحياة..
وأقول حيناً: هي أُخيّة الدَهشَة..
شمعةٌ في وسطِ قالبِ الحياة..
تضاءُ منْ مصدرٍ ما
تجدها تُراقِص قلب مِن حَولِها
ما ان يُناظِرَ إليها
تُغريهِ.. تبهرُهُ حيناً
ومن ثم تُعاودُ
فتُطْفِؤه..
-
/
على بِساطِ التَنَاقُضَات..
يَنشَاُ الإضطِراب والتَضَارُب
يَسُودُ الشرُّ والشَرَائر
تستيقظُ الآفاتُ والتَهَافُت
تَتَصدّعُ الدُروب
ويُزَلزَلُ المَدى..
ثَمّة تَنَاقضٌ قد تشرئبُّهُ نُفوسَنا فنُنَاقِض بهِ مُعاهَدة السَلام معها..
وهلمَّ جرَّا من القصف العَشوائي العنيف للألمِ والهم..
وثَمّة تناقُض قد يكتسِحُ العالم من حولِنا.. وما لنا؟!.. إن عَقدنا سلاماً مع أنفسنَا.. استطَعنَا أنْ نتعايش فيما بينَهُ..
-
/
مَاذا لو رَجعْتُم يَوماً
ولمْ تَجِدوا لنا أثراً..
-
صباح بنسمات عذبة ...ما اجمل الطبيعة بكل
تقاسيمها ...أسعد الله صباحكم "
-
-
يكفي ان تنظر لذاك المدى ...فخذ نفسا عميقا
وتشرب في ذاتك فكرا عميقا ...تأمل في ابداع الخالق لتدرك السلام "
-
كيف :
لكَ أن تصعد للسماء من غير
أن تحتاج لطائرة أو أي وسيلة
وصول إليها ؟!...
لا :
يكون ذلك بغير العروج بروحك
إلى رب السموات .
-
هيا معا :
نكتب رسالة عن أمنياتنا
التي نتمنى حدوثها في الأيام
القادمات .
-
تمنيت :
أن أمسح من عقلي
ذلك الماضي الموحش ...
وتلك :
اللحظات التي فارقت فيها
فرحتي ...
-
تمنيت :
أن أطير بعيدا عن أرض
الأحزان التي استوطنتني
أعوام .
أن :
أزرع في قلبي سعادة
أبدية تنسيني مديد الآلام