سأظل عابثا بكلام الهواء
فعاقبيني ان اردتي برحيلك
لم يعد يثر اهتمامي وجودك
عرض للطباعة
سأظل عابثا بكلام الهواء
فعاقبيني ان اردتي برحيلك
لم يعد يثر اهتمامي وجودك
لمن احضرتني الى هنا باقة
وجعلتني انثر حرفي نازفا تستحق مائة باقة
متعب مثخن بالكدمات
محبط ومنهد من كثر الصدمات
هل هنالك حب
ليخبرني احد
غير موجودون ربما يحتفلون
ام انهم نائمون
ام لديهم اعمال منشغلون
عذرا لهم
احب جميع من هنا
بعض من الاماني لا تكفي
خيال يحملنا جميعا لقصور واغاني
انا حر في ما اريد
فلا احد يستطيع تغليلي ويجعل الحدود
لم اعد قادر على التركيز
فليرحل كل شي عني الان
ارغب بالجلوس وحدي دون شطئان
ابشع ظلم في الدنيا
افتراء النساء على النساء
غيرة قبيحة تخلف الحروب والعداء
حمقاء انت سيدتي
ما زلت لم تفهميني
لا تهمني الدنيا ففعلي توعديني
ستقصين شعرك
وستبيحين لي سرك
فقط افعلي الان ما يسرك
شأني انا وليس شأنك
احرقي اشيائك وما همك
مزاجي الان عكر
سافجر نفسي والعمر
زُجاج مُكسر ...لا أكثر
لتكوني بين نار وحطب
فمثلي لم يعد يهتم باللهب
لنجرب
لتتذوق من الجحيم
ان استطعت ان تتحمل ستنال بعدها النعيم
حر
فلتذهبي سيدتي الى ساعي البريد
ستجدين رسالة كتب عليها اذهبي للبعيد
غباء وعناد
وضع بالدنيا كالجحيم
لم تهمني يوما قصور النساء
ولست ممن يحب الوجود بالرخاء
فالاثنان راحل
ما ذنبها ولدت هكذا حمقاء
تعبت
ظلمها
لمن تدعي انها عبقرية
سحقا لهكذا عقلية
اتعلمين
ان بالقلب حريق
لن تطفئه مياه الدنيا وحتى المحيط
ايها النوم اين انت
تعال لنرحل سوية لما كنت
يعتقدون بأنني خائن
متنقل من ميناء الى صحراء
لهم ما يظنون فأنا مازلت في الميناء
لن تكبلني انثى
سأظل طليقا حتى بالمنفى
اكره نفسي
وحضوري
ووجودي
بدنيا ملئها العفن والغيبة والنميمة
والظلم والقهر والخديعة
تقاويمي القديمة
وبعض من تذكاراتي الزهرية
سامزقها
علمني
شلون أبتدي
وما أنتهي في أوّلك .!
علمني ؛
شلون أبعدك
وهذا الحنين اللي أخذّني
وراح لك
ما ردّني !
أشتاق لي وأشتاقلك
ﺃﻟﻴﺲﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻭﻟﻰ ... ﺑـ اﻟﺰهاﻳمر ﻣِﻦ ﺍﻟﻌَﻘﻞْ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ..!
مساء باحساس مختلف
وهل من احداث جديدة
ترقب الامطار
لم يجدي نفعا ولم يكن ضار
على مشارف الهلاك
حدثت اهلها عن حبها الملاك
نبذت بغرفتها وربطة بالسلاك
وكيف حالها الان
بعدما حرقت صورها بالامس
صور اعلاناتهم
غرببة
.
.
أحياناً تكونُ نوائبَ الطريقَ خير !
.
.
لستُ يائسة .. لا زالَ هُناكَ المزيدُ مِنَ الأمل ..
و لا زالت هُناكَ أمنيات شبهُ حية !
.
.
ترانيمٌ تترددُ في مسمعي ..
و إحساسٌ غارقٌ بينَ أمواج البحر !
.
.
أحبُكَ فوقَ ما لا تعلم !