نندفع :
خلف أمنياتنا ...
وحين :
تتجاوزنا ... أوتتأخر عن التحقق ...
نتبرم :
ونغفل حينها أن الخير قد يكون
في تأخرها ...
فالله :
وحده هو الكفيل بنا ...
والمتفضل علينا .
عرض للطباعة
نندفع :
خلف أمنياتنا ...
وحين :
تتجاوزنا ... أوتتأخر عن التحقق ...
نتبرم :
ونغفل حينها أن الخير قد يكون
في تأخرها ...
فالله :
وحده هو الكفيل بنا ...
والمتفضل علينا .
نحتاج :
لذاك النفس الطويل من الصبر ...
عند تعاملنا مع بني جنسنا ...
ونحتاج :
لمدد اللطف فيما بيننا .
فكم :
يعيش الكثير تحت طائلة
التعب في هذه الحياة ...
من هنا :
" وجب علينا الحرص أن
لا نكون سببا مضافا لذاك
التعب والنصب " .
العتاب :
هي لغة المتحابين .
ودليل القرب و عميق الوصل ...
ما نحتاجه :
هي المصارحة إذا ما بدر
منا التقصير ...
أو :
بدر منا ما منه القلب
يضيق ...
كي :
لا نُحدث بيننا شرخ ...
يُعمّقه ويزيد من اتساعه من يتمنى
لنا الفراق والبُعد .
دليل الصداقة :
يكون بذاك العطاء ...
وذاك الفعل الذي يتجاوز الكلام .
ودليل المحبة :
يكون بذاك البذل ...
وذاك الاهتمام ...
الذي :
يتجاوز الكلمات التي تُدغدغ
المشاعر ... وتناغي وارف الأحلام .
ابحث :
عن ذاك الذي يوصيك بتقوى الله ...
وذاك :
الذي يدلك على طريق الله ...
وإذا ما وجدته :
" تشبث به "
ولا تترك ظلك يفارق ظله ...
فبذاك تصل لمرضاة الله ...
ومن ذالك تجني السعادة ...
" وراحة البال " .
لا زلت اذكر تلك النصيحة من ذاك الصديق
عندما اوصاني باهتمام حينما قال :
يا فلان :
لا تجعل تعاملك مع الناس بذات الطريقة ...
التي تغفل بها عن طبائعهم ... واختلاف معادنهم
وافكارهم .
كي :
لا تقع في مأزق تجني منه الحسرة والندم ...
يهجرك منه الأنام .
اخطأ :
من ظن أن الاعتذار يكون
على خطأ بدر من فلان من الناس ...
ليكون :
حكرا وحصّرا متجاهلين تلك النفس الزكية ...
وتلك الأخلاق الندية التي تتنفس الود والاحترام ...
الذي :
يُشنّف الآذان ...
ويطيّب القلوب والأرواح .
فلم :
ينظروا من ذاك ممن بدر الخطأ ...
لتكون البادرة منهم ليمدوا جسور
المحبة والعرفان .
علمتُ :
أن الذكريات لا نملك حيالها
حول ولا قوة لنسد عنها المنافذ ... كي لا تتسلل
لقلوبنا وعقولنا مهما كانت تعيش المتباينان ...
بين :
الذكريات التي يسلو منها الفؤاد ...
وبين :
التي توجع الفؤاد ...
ويعيش منه المرء في شقاء .
وما علينا :
غير الوقوف على ربوة التسليم ...
والجزم أن الذكريات ما هي إلا
أفعال وأقوال طواها ظرف الزمان .
ودُفنت في لحد الماضي فكانت يبابا .
كثيرا :
ما نجد من الناس من ظاهره
الهدوء ...
وفي :
داخله عاصف هوجاء تقتلع
منه السكينة من جُذورها ...
فهو :
يعيش جسدا ...
والقلب والفكر يتيهان
في عالم الهباء !.
مقولة :
اجمل سنين العمر ، سن الطفولة ..
واجمل سنين الحب وقت البدايات !.
أجدها :
مقولة خارجة من قلب متشائم ...
قد أرهقته المواقف في رُدهات الحياة ...
قد :
يكون الصواب في غالب القول ...
إلا :
" أن المطلق لا يمكن أن يُعمّم ليُقسّم
على جميع الخلق " !.