إذا :
ما وجدت الأبواب موصدة
في وجهك ...
اجعل :
لسانك بالاستغفار رطبا ...
بذلك الأبواب لك تُفتح .
عرض للطباعة
إذا :
ما وجدت الأبواب موصدة
في وجهك ...
اجعل :
لسانك بالاستغفار رطبا ...
بذلك الأبواب لك تُفتح .
تلك :
الابتسامة لا تُغيّبها عن
ملامح وجهك ...
مهما توافدت عليك الهموم ...
فيقينا :
سيأتي الفرج وتتهلل اساريرك
وتنسى بعدها ما أهمك ...
الأمل :
اجعله حقيقة تتردد على
لحظات عمرك ... لتجني السعادة
به ...
وتتجاوز :
سنين الحزن وتجعلها بذاك
مودعة ... وفي زنزانة التجاهل
مودعة .
كم :
من اشياء جميلة فارقتنا
فكان الحزن المرادف لها ...
وكم :
انسكب في قلوبنا وعقولنا
يقينا بأنها من المحال أن تُعوض ...
فيأتينا :
ما هو أجمل منها لينسينا
ما أهمنا حينها حين فقدناها .
ما نحتاجه :
هو اليقين بأن خزائن الله
لا تنفذ .
ذلك الستر :
كان لزاما علينا ارخاءه على
من وجدناه في مثالب القول أو الفعل
واقع .
فلعل :
الواقع فيه منه يتوب ...
فتبقى تتجرع غصة فضيحته .
سعادتك :
لا تطلبها من حبيب ...
ولا :
تخشى أن يسلبها منك
عدو مبين ...
فهي :
بيدِ الله ... فمنه اطلبها .
حين :
ينزع منك القدر فرصة
العمر ...
التي :
لربما التهب قلبك
لفقدها .
انطق :
بلسانك قول خالقك حينها وقل :
" عسَى ربُنا أنْ يُبدِلُنَا خَيراً مِنہا " .
فمكمن :
الخير لا يعلمه غير الله .
إذا :
ما انقطعت السبل والطرق
في وجهك من أهل الأرض ...
فافرح :
لأن رب الأرض والسماء
هو من يقضي حاجتك حينها ...
فاطمئن .
من :
أعظم الغباء لدى بني الإنسان ...
أنه :
موقن أن الموت لاقيه ...
ومع هذا :
لا يعمل لما بعده !.
غالب :
الأمراض النفسية
التي تعترينا ...
مردها :
ضعف الاستقامة على منهج
الله ...
من ذلك :
وجب علينا المسارعة
للعلاج للخروج ممن
نحن فيه ... فالله بعدها
يشفينا .
اخطأ :
من ظن بتعاليم الإسلام
أنها قيودا تحد من حُرية الإنسان !.
بل :
هي المفزع الذي يكون فيه
سلامة الإنسان .