لعل :
بزوغ شمس الحقيقة
اذابت جليد الشعور ...
أبعد :
هذا ينالنا العتب ؟!
عرض للطباعة
لعل :
بزوغ شمس الحقيقة
اذابت جليد الشعور ...
أبعد :
هذا ينالنا العتب ؟!
تخرج الكلمات عفوية دون تصنع ...فما
تلبث ان تصل غاياتها ...
في صخب الحياة احداث تخبرنا اننا ما زلنا احياء
فالنحمد الله مهما تقلبت احداثها ..."
بالحمد :
تمضي الحياة على وقع التسليم
والرضا ...
واستشراف :
المستقبل ... يقينا بأن
الأجمل قادم .
/
حين إلتقيتُ بكَ
كنتُ على شفا اكتِفاءٍ
فكيفَ تسللتْ روحكَ عبرَ عُزلَتي..!
/
ويُحكى أنّ للشمسِ خُيوطٌ مذهّبه..
تَعبُرُ تَقَاسيمَ وجوهِنا التي تَهَشّمَت..
كوريقَاتٍ يَجرُفُهَا الخَريف
كُنتَ تَقولُ: أرجوكِ
دعي العَالمَ يغفو فوقَ تِلالِ غَفلَتِهِ
وأشيحي النَظَرَ.. عنْ كُلّ ضجيجٍ
يُعَكّرُ صفوَ جمعَتِنا
/
عُدْ..
لِ أُملي عَلى مسامعكَ بعضاً منْ يقين..
نُفَرّق بهِ ذاكَ الحشدُ المُتَعَاظِم منَ الخَوف..
حين أتفكر :
في حال الاستعمار عندما
يستعمر أرضنا ...
لنعلي :
راية المقاومة ... مستجمعين قوانا
ولا هم لنا غير تطهير أرضنا ممن
داس ترابها المقدس .
يقينا :
سننتصر ولو بعد حين
مع قلة ما لدينا من أسباب
النصر المبين ...
فعتادنا :
القضية الكبرى التي وجب
علينا كسبها لنعيش من جديد .
ولكن :
كيف يكون وجه المقاومة ؟!
فيمن استعمر قلبك ...
بعدما :
أدخلته روحك برضاك ... وتعاهدته ...
ورعيتها ليعيش على قوت مشاعرك ...
ويرتوي من زُلال عواطفك ...
وبعدها :
تعصف بك رياح القدر ...
لتبلغه أن الذي كنا منه على حذر
وقع فأسه ومنه لا مفر !...
لتبقى :
تعيش نسف قفار الساعات
تبكي اللحظات التي قضيته
معه ...
وليس :
لك مناص غير الاعتراف
بأن المخوف قد حصل .
كلما:
أتذكر ذاك الموقف ... أجدني
أهرب من الحروف التي توصلني إليكَِ ...
والتي كنت انسجها لكِ لأهديها لكِ .
لتكون :
الحروف التي اعزف بها على وتر الحزن
الذي استمده من بعدك عني ...
أخاف :
أن يكون البعد هو لكم قرار بعدما
انسد الطريق الذي يودي لذاك اللقاء
الذي تقترن فيه الروح بالجسد وينسينا عذابات
البعد وذاك ومرارة الانتظار ...
هواجس :
تمنيت أن تكون محض مبالغة ...
وقوده الحرص على البقاء ... وتلك الرغبة
لذاك اللقاء الجامحة .