طبيعة البشر او احسب اغلبهم سريعوا التاثر بمجريات الحياة ...فتارة تحزنهم وسريعا تفرحهم ...
عرض للطباعة
طبيعة البشر او احسب اغلبهم سريعوا التاثر بمجريات الحياة ...فتارة تحزنهم وسريعا تفرحهم ...
اخطأ :
من قال أن النهاية تكون
على وقع البدايات .
فكم :
لله من لطف خفي ...
به تبدل الحال إلى أفضل حال ...
بالرغم من أن الواقع في المصاب
وعظيم البلاء أن الحكم على تبدله
يُعد من المُحال !...
والحقيقة :
أن الله هو المدبر ... ولن
يكون إلا ما له أراد .
من عجائب الحُب :
أنك تجد نفسك وحيدا في هذا العالم
المزدحم بعديد الخلق ! عندما تفتقد من تُحب ...
وتراه _ العالم _ :
كذلك عندما تكون مع من تُحب ...
وكأن من على الأرض من الخلق
قد أبادهم السكون والصمت !.
هناك :
من يغوص في البحث عن تلك الكلمات والعبارات
لينتقي منها ما يخط به ذاك الوداع والفراق ...
يُعيد :
بتلك العبارات شريط الذكريات
مكن أول لقاء ...
فاتحا :
بذاك الجراح التي لن تَندمل ببعض
الكلمات .
ففي المحصلة :
تبقى مُحاولة بائسة منك للهروب للأمام ...
وجلب المبررات لذاك الفراق !.
في :
دواخل كل منا عالمين ...
عالم :
قد فُرض علينا واقعه ... فنحن
نعيش لحظته ...
والآخر :
نعيشه على أنفاس أمنية ...
نرجو أن نعيش واقعه .
لنبقى :
بين دفتين ... وبين حالتين ...
نُحاول منهما تعويض ما نفقده
في الحالتين .
لمن طواهم الغياب ....أين ديارهم.
ما أسرع الايام كيف تمضي ..وتعيد بين دقائقها اوقاتا مرت...كم نفتقدها"
ما أروع نفحات تقترب فتغسل الارواح وتعيد دفة السكون "
وبين جنبات الوقت يكمن الصمت .....