/
للحَنينِ صوتٌ.. لا يتعَدّى صَداهُ حُدودَ القلبِ..
ولهُ مِنْ ذاكَ أنْ يَتَشَعّبَ في أرجَائكَ.. فَيشلُّ كُلّك..
عرض للطباعة
/
للحَنينِ صوتٌ.. لا يتعَدّى صَداهُ حُدودَ القلبِ..
ولهُ مِنْ ذاكَ أنْ يَتَشَعّبَ في أرجَائكَ.. فَيشلُّ كُلّك..
/
ليسَ مِنَ العَيبِ أنْ تتخبَطْ وأنتَ تُمخّر عبابَ ذاكَ التيهِ..
ولكنْ حَاذِر أَنْ يَسقُطُ أَحَدُ مَبادِئكَ سَهواً..
مِنْ خَرْقٍ أَحدَثَهُ ذاكَ التيهِ في ثَنايا قَلبِك..
/
كُنْ مُتَحَايلاً على نفسك كي تضمنَ نَجَاحَ محاوَلةَ فِرَارِكَ من أوصَادِ ذاكَ الحُزنُ الذي يُكَبّلُك..
/
منْ أرادَ أنْ يكونُ على بيّنَةٍ مِنْ وضعِهِ الرَاهِن، فلينظُرُ إلى حيَاتِهِ كيفَ سُطّرت على لوح القَدَر..
صباح الخير...
لطالما :
استغثنا بمن يوقظنا من سبات الغفلة ...
وينفخ فينا روح أمل ...
هي :
حروف تتحدث بلسان حال الواقع الذي
يضج ويعج به المجتمع ...
بين :
آهات البعد ... و تنهدات الفراق ...
انفصام في شخصية الفرد ...
يعيش :
في خيال يحسبه حقيقة ...
ولا يكاد يفيق ليعلم بعد ذلك بأنه
أضاع طريقه ...
قلوب :
تعيش في دوامة المتناقضات ...
فارغة من هدف أسمى يعبر عن أهمية
وجوده في هذه الحياة ، فما تصرفاتهم ...
إلا وليدة اللحظة ، ولهذا نجد قراراتهم وصور ...
وانماط :
تفكيرهم أقل ما توصف به انها قرارات مرتجلة خالية
من بعد النظر الذي يجنبهم الويلات والحسرات ...
ولهذا :
كان لزاماً طرق باب عيشهم ...
لتكون الصورة واضحة المعالم ...
كي :
" لا يكثُر الملام ، وفينا تعلّق
الخيبات " .
ما :
عاد للانتظار مساحة اشفاق يضمد أثر الجراح ...
بل صارعميلا للألم ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ...
من :
خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ... وينفض أركان اعتقادي وحي مخاوفي ...
ليبث إرجافاته ليقضي على ما تبقى من يقين ... يهمس في أذني ذكر الحبيب مواسيا
دموع غربة تصدح بها أملاك الليل البهيم ... أفرد أشرعتي والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ...
تظللني :
غيمة وجد ... وتمطرني حروف خاطرة قد أرسلتها مع ساعي البريد ...
ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ... بحت فيها عن آهاتي ...
معاناتي :
طول انتظاري ...
ناظرا من يرفق بحالي ويواسي
اغترابي في عالم كئيب ...
فكم :
استباح سعادتي واغتال احلامي جان بليد ؟!
ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ...
موغل ذاك البعد في أعماقي ... تزورني أطياف حبيبتي لتمسح
عن قلب أحزاني وما تكدس من حزن دفين ،
أيها الصبح الجميل :
أما آن أن تنشر ضياءك لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟!
فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ،
مهشم العزم تتناهشني ضباع الظالمين ، وتتلقاني بالشماتة
وجوه الحاقدين ...أغترف من نهرالرجاء ،
معلق الآمال برب العالمين ... رفعت حاجتي إليه
وفي قلبي غرست اليقين ...
فقد :
" بصرت بما حل بي فأدرجته على أنه حلم نائم
يوشك أن يقطعه اسيقاظ على واقع جميل " .
صباح العطر
صباح غناء العصافير على الشجر
إكذوبات حب
وقصص كلها هراء بقرب
قد رحل ذاك الزمان وما كان عنه بالحق يكتب
بكائك التمثيل
وذاك العويل
وبانه قد خانك ولا يحتاج إلى دليل
وبأنك بت تكرهينه ذاك الهزيل
لا سيدتي
فأنت ما زلت تحبين اشتمام شذا زنجبيله العليل