احترامي لك أختي الكريمة
كوني بخير
عرض للطباعة
/
أَخْرَسَ فاهي ذاكَ القلبُ الذي ارتعَدَت فَرائصَه خوفاً.. ومَضَى مضطَرِباً..وهوَ يُفَتّشُ عمّا يُداوي ذَاكَ الوَهنُ فيني..
كانَ يقولُ: بربكِ.. دعينا نخوضُ غِمارَ مُحاوَلةٍ أُخرَى.. فهذا الليلُ عَدّوٌ لي، ولنْ يُجلي غشاوة الربكَة المُتَشعّبَة في عيني..
/
سَلامٌ عَلى القلبِ حينَ يُزَاحِمُهُ حَشدٌ مِنْ "أنتَ"
/
لبعضِ القُلوبِ عَطَاءٌ بَاذِخٌ قَدْ يَصعُقُ كَائنَاتِ الكِبريَاءِ فتتسَاقَطُ كَهَبَاءاً مَنثُوراً..
قد كنت ذات يوم أرتشف من كؤوسكم وأرويكم بكأسي
فأي ظمأ هذا
لا يهم
لتمضي الدنيا بألامها
حتما سيأتي يوما يشفي اثارها
قالت وهل صليت العصر
فرددت هكذا حالي لا اعلم هل كانت الفجر
ستظلين تعلميني
كيف كان الشتاء
وعن ألوان الفراشات والبهاء
وعن كفك الجميل المزين بالقلم وقصيدة المساء