-
نحتاج :
لذاك النفس الذي نتنفسه
من رئة التفاؤل ...
كي :
تكون لنا القدرة لتجاوز محطات الحياة
بكل ما يمازجها من حلو ومر ...
فمن :
غير ذلك سنعيش في الحياة بجسد
حراكه نفحة الروح ...
أما :
القلب والفكر فيبقى رهين التغيرات
التي يمليها القدر بعدما نفذ حبره
على صفحات الحياة .
-
سألني صديقي يوما :
لماذا نعيش في الحياة على صفيح ساخن
من الهموم والأحزان ؟!
قلت :
ما نُعانيه هي أزمة الثقة بالله ...
بعدما جعلنا الفجوة بيننا وبين الله ...
فانشغلنا :
بالمصاب الذي ينزل في ساحة
الحياة ... نعيش تظلنا سماء الأحزان ...
ونفترش أرض التنهدات .
ليتنا :
نمد جسر الوصل بالله ... ونغوص في بحر
الثقة بالله ... لنعيش في الحياة تغمرنا لطائف الله ...
ومن ذاك نهجر الأحزان ... ويعمر ويستوطن قلوبنا
الاطمئنان .
-
حقيقة :
الكثير منا يتجاهلها ...
أو أنه يغفل عنها ...
يظن البعض :
أن السؤال عنه ... والاهتمام به
هو العلامة الظاهرة ... واليقين القاطع
على أنه _ السائل _" يُحبه " ... ولا يروم
العيش من دونه !
فيبقى :
يعيش في " عالم الحب " الذي شيّد أركانه
بأعواد الوهم !
فما :
يلبث يعيش على وقع ذاك ...
حتى يستفيق منه وقد أحرقته شمس
الحقيقة ... فيندب بعدها عاثر الحظ !.
-
عندما تعرت الحقيقة أمامي أدركت أن الله أراد لي الخير في هذا فلم أحزن ولم أتضايق وخرجت وأنا مبتسم .
-
-
-
-
-
-