http://up.omaniaa.co/do.php?img=16687
كنا على موعد مع حلم وشاء الله أن لا يكتمل
عرض للطباعة
http://up.omaniaa.co/do.php?img=16687
كنا على موعد مع حلم وشاء الله أن لا يكتمل
مع أن أمواج الألفاظ تغمرنا أحياناً
إلا أن عمقنا صامتٌ أبداً .. !”
صباح الياسمين..
صباح الخير ...
في :
الكون سكون الموات ...
وفي :
عمقه ضجيج الحياة ...
كذا :
ظاهر الناس صمت مدقع ...
وفي :
باطنهم صخب المعاناة .
قد :
يخوننا التعبير عند رؤية
حرف أو وجه من نُحب ...
غير :
أن ما يضج به القلب كفيل
أن يُعبر عن مكنونه وإن كان
من خفي الطرف . .
عجبت :
من ذاك الألم الذي
فيه ملاذ قلبي ...
وراحة روحي !.
حقيقة :
نغفل عنها ونحن في أوج الألم ...
بأن الحياة :
من شأنها الاستمرار ...
وأنها لا تتوقف عند أحد .
لهذا :
سر في طريق الخلاص
من مظلومية هجرني فلان !!!
كي لا تبقى :
سجين ماضٍ ولاّ وراح !.
كثيرا :
ما تُفسر الوحدة على أنها
فقدان أحدنا من يكون معه ...
وقلّما :
نُسلط الضوء على أنها
قد تندرج وتُقاس على الوحدة
التي يعيشها أحدنا وهو بعيد عن
نفسه .
هناك :
من يعيش الحزن في أدق تفاصيله ...
وإن كان يعيش لحظة الفرحه !
فسرعان :
ما يُطل الحزن برأسه في كل مناسبة
وكأنه القدر الذي لا مفر منه !
يقينا :
نحن من نوجه له الدعوة كون الحياة
باتت من دونه لا تعني لنا شيئا !.
إن :
اردت عيش السعداء ...
فعليك :
أن تعلن لنفسك وبنفسك الاكتفاء ...
فالناس :
تعيش في أطوار متباينة ...
على قدر واقع الحال ....
لذاك :
ستجد منهم الجفاء ...
ونقض الميثاق ...
وبذلك :
تفقد باهتمامك بما يبدر منهم سعادتك وفرحتك ...
لتعلن بعدها على نفسك الحداد ...
وتعيش عيش الانكفاء .
من هنا :
وجب علينا الانفصال عن كل ما يأتينا
من الخارج لننعم بعيش السعداء .