ستجني مااقترفته بحق العشق يوما فلا تبتأس!!
واي قانون واي حكم سيكون ندا لك
عرض للطباعة
ستجني مااقترفته بحق العشق يوما فلا تبتأس!!
واي قانون واي حكم سيكون ندا لك
ربما تجمعنا اقدارنا
ربما الماضي مضى
ربما احتفظ بما مضى
ربما يفيد لتفادي اخطائنا
ربما كنتِ كل الدروب
ربما نبقى في نقطة ما
ربما نرى القمر في النهار
ربما لدينا من الاخطاء قنطار
ربما نحمل اثقال من القلق
إنما نستعين برب الفلق ..yf
صباح الخير...
أنا آسف :
حين يدور كبار النفوس في فلكها ...
ويرتوون من نبعها ...
يزدادون :
بذلك رفعة حين يبتغون بذلك وجه الله ...
وبذلك يُهذبون بها نفوسهم ...
ويقتلون " الأنا " كي لا يتأذون بغطرستها ...
ومن ذلك يفقدون من تتوق الأروح لرؤيتهم .
فكم :
من متحابين فرّق بينهم بَين التعالي ورفض التنازل
فكان الانفصال والهجران ضريبة عنادهم .
أنا آسف :
كم جبرت قلب مكسور ...
وضمدت جرح مكلوم ...
واحتفظت بحب محبوبوب.
اجعلوها :
لغة التخاطب بينكم وبين الناس ...
تسلموا بذاك ومن ذاك قلوبكم من لوثة الأحقاد .
رأيت :
أن الأسعد هو من يُسامح ويتجاوز ...
والأشقى :
من يُكابر ويتعالى ...
فكان بذلك الأخسر .
ورأيت :
من يبسط يد الصفح يعيش
في الحياة بقلبٍ ملؤه الأمان ...
حين علم أن العفو هو السبيل الأفضل.
هنا سؤال :
لمن رفض التسامح والاعتذار ماذا نال
برفضه ؟
هل :
بذاك أعاد لنفسه السلام
وكسب الحظ الأوفر؟
أم :
لا يزال يعيش في جحيم الشتات
وفي قلبه من ذاك جمرة تتوقد؟
ماذا :
سيخسر إذا ما لفظ الاعتذر ؟
إذا :
ما كانت النتيجة عيش الهناء
لو تأمل نتيجة ذاك وتفكر!.
يعلو :
الفضاء دُخان انتقام ...
وفي الأرض :
تٌرفع راية الاستسلام ...
مُكابرة :
لا يتجرع ... ولا يجني مُرّ حنظلها
سواك يا بقايا انسان!.
ليتنا :
نعيش اللحظة التي تعقب قراراتنا
قبل ابرامها ...
كي :
نقف على عواقبها ...
قبل أن تكون علينا حسرة ...
لا ينجلي عنا ضرامُها.
عجبت :
من الاشتياق كيف يكون ؟!
وأنا في حضرة من اشتاق !.