عرض للطباعة
https://up.omaniaa.co/do.php?img=10580
كوبي
قهوتي
ووشاحي
اليوم ظهرت الشمس، بعد ايام من فراقها.
دافئه كخدر جارية بربريه
ما اجمل الشمس بعد غياب طويل.
اخذت احلامي و حقيبة احزاني
فرشت طموحاتي وجلست في حديقة بروكسايد.
انها اول ساعات الصباح
كنت اغازل نسمات الصباح
اتحرش ببرودتها
وعيني لا تنفك عن قرص الشمس
كم اتمنى انا اكون عاري الصدر استقبل حضن الشمس.
ولكن للبرودة احكام.
كوب القهوة تبرأ من سخونته
ما لبث ان اصبح بارد
ههههههه ولكن الشمس سيدة الحضور
كل شي يهون مقابل دفئها.
دللتها
احترمتها
ومن واقع الذوق سقيتها..
تعاملت معها بكل ما اوتيت من احترام
لا لسبب ولا لهدف
ولكن كي ازرع فيها بذرة خير،
فاجأتني،،
تجبرت، وخططت،، ودبرت،، واشعلت في قلبها نار المجوس.
احتست الشاي مع الشيطان، وناقشته في ما تعتزم ان تفتري وتدبر..
اخذت كل الموافقات المطلوبه،، ووقع لها الشيطان وختم على قلبها..
وانا كطفل، احمل ازهاري و ارتب كلماتي
كنت اصنع من الياسمين طوق،، البسها اياه فجراً
فباغتتني بخنجر الغدر ليلاً..
افترت و واتهمتني،، بما ليس لي فيه مجال ولا رغبه.
ظهرت كعذراء،، وانا المغتصب
دبرت كل ما ارادت.
وانسحبت ببرود، ، كأفعى ناعمه.
ضاق صدري
ليس لما جاء منها فقط.
ولكن، كيف لي ان اصدق، ان شخص يبتسم في وجهك و يطعنك في ظهرك.
احتسبت الله فيها..
ولازلت ادعي عليها،،
كل صباح، وكل مساء،،
في سجودي وفي ركوعي
فهي من جعلت مني وحش،،
بعدما كنت بائع ورد.
لماذا تدخلي صفحتي،، اتريدين ان تتظمني
ان ضحيتك ماتت.
لماذا الرجوع لموقع الجريمة،،
انا باقٍ، لن يكسرني الدهر.
ولكن لن تمر عربات ظلمك بدون توقف في محاطت كثيره.
تتذكرين فيها انك ظالمه،، وهناك من يرفع اكف الصراعه،، كي تحصدي ما زرعتي.
فأنا المتحرش، الذي ينتظر لحظة الصفر.
كي تدركي اي نار ستلتهمك.
كل ما قبلت ثغري بجنون
كلما لاحت امامي الهاوية
انت تبقى في الهوى محترفاً
وانا دوماً سأبقى هاوية
https://up.omaniaa.co/do.php?img=10748
ها انا ذا
على اطراف العالم
اقف
مغترب، متشرد،
احمل بين جنبات جسمي الثوره.
ورأسي مملوء بأفكار استثنائيه.
احاول ان احاربها
اتجاهلها.
لكنها اقوى مني.
احاول كبح جماح لساني،
ان التزم الصمت
ان اكذب انا اسكت ان اتحاشا شذرات الفوضى.
لكني احمل سكين، ازرعها في كبد الظالم
واحاول ان اشرب دمه
او ااكل شي من لحمه.
فانا مدمن جمر، ورائحة الدخان مزاجي.
غابات الوحدةِ اصحابي
ونزيف اليإس يلاحقني
اه من صمتي من صوتي من ناري او حتى رمادي.
https://up.omaniaa.co/do.php?img=10749
اكثر الاشياء التي اشتاق لها وانا في الغربة
في حارتنا
شجرة كبيره
في منتصف الطريق
كل اهل الحارة منزعجون من وجودها.
ولكنها نبتت في وقت الكراهية
فكبرت، واورقت وتفرعت.
لان الشيطان يسقيها
واجتمع الجميع على كراهيتها.
واصبح اهل الحاره ينتظرون اليةم الذي يقطعونها.
وجائت البشارة
وستقطع الشجره الكريهه
التي تفوح منها روائح الغدر والكذب
الفترة الماضية، احسست ان قلمي اتسخ.
صار خنجر، حربه، نصل سيف.
فقمت هالهائج المظلوم، اجر سيفي على رقاب خصومي.
لكنني ،اشعر بالحزن
لان شخصيتي غير ما بدر منها.
فأنا احس بالقرف من نفسي عندما اتجرد من انسانيتي.
كأنني جالس في حمام عام.
كم امقت نفسي، وكم اتمنى ان لا تمر مثل هذه اللحظات مرة اخرى.
كم اعشق ان اكتب في الحب
ان اتراشق بورود الارض
ان اسقي من حولي حب، و شراباً من ماء الورد.
لكني حتماً، قادم
سأفجر في السبلة نهر، واعانق كل الاصحاب
واقبل جبين الشمس، واغازل كلمات البعض
كل الشكر والتقدير والاحترام
لكل من يتصفح مدونتي ويبادلني الاحترام
https://up.omaniaa.co/do.php?img=10841
كم احتاج ذاك الحضن
ذاك اليوم ذاك الوقت
كم احتاج رمل البحر و ظلام الليل
كم احتاج لون الشعر و ولون البحر
جلست كالام، وجلس كطفل مسكين
عطشان جائع مضطرب
والحلوة هي من تأسرني
يا لون الحب و ولون العشق
. يا اجمل من اصبح رمزي
ودليل ان غابت شمسي
https://up.omaniaa.co/do.php?img=10921
مع نسمات الفجر في العاصمه الغاضبه واشنظن دي سي.
ومع ليلة كئيبه بكل ما تحمل من معنى، الصراخ والعويل
كل شي كان ساخط.
تذكرت وانا انظر من نافذتي خبز امي، عندما كنت طفل.
كانت تجلس من بعد صلاة الفجر، تخبز الخبز العماني.
وانا كنت استمتع بغمس قطع الخبز في كوب الشاي الحار،
البرد كان مسيطر على الجو، ونحن مستمتعين بسخونة الخبز ولهيب موقد النار، وامي
كم اشعر بالشوق ليديها المتجعدتان، فمع شعورك بالخزف او التعب، سرعان ما تحلم بقرب امك.
ربي احفظ لي امي، واغفر لامهات من فارقتهم أمهاتهم
كم تحمل النفس من وله
هناك
على حائط الصمت
ترقد ارواح المساكين
الذين ظلمهم جمال الروح
و كذب الروح و سخط الروح
هناك ايضاً، من ماتو
بنصل العين
ونصل الروج
ورسم العين
كم هالك في الحب مات بإصبع ايلينير
واخرين ماتو بغبار لبلشر الوردي
هكذا نحن
في صراع مع جنود الانوثه.