مدخل:
وليل كموج البحر أرخى سدوله
علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه
وأردف إعجازا وناء بكلكل
ألا أيها الليل الطويل ألا أنجل
بصبح وما الإصباح منك بأمثل
الليل وما ادراك مااليل؟
لم الليل!
وكيف الليل!
كنت أسعى دائما لأعرف خطيئة الليل!
لماذا هو بين كل الاوقات
يفتش الجرح
وينسف الفرح
ويدمي العيون بالدموع
ماضره لو سرنا!
ربما لانه يهوي ترانيم البكاء
ربما لانه سكونه
وهدووءه
يجلب الهموم والاحزان
والتفكير في كل شيء
ربما لست ضحيته الوحيدة
فهناك غيري من ضحاياه
من يجدون الليل سلوى لهم
من يعشقونه رغم كل شيء
ايها الليل !
انت جميل جدا
رغم
سكونك القاتل ...
مخرج
مجرد خربشات لا اكثر