البـــــــــارت الأخيـــــر
البــــــــــــارت الــســاادس عشـــــــــــــر و الأخيـــــــر
لانك صديقي الصدوق سأتفق معك ومع الزمن ان لا نفترق
ولانك زوجي وحبيبي سأضمن لك ان قلبي لن ينبض إلا لأبنائك
وقرب عرس ميّ وفيّ اللي اتخذن قرار انهن يتزوجن في نفس اليوم < زين عن المخاسير
كان العرس في قاعة المرجان والفساتين البيضاء المنفوشه كان عليهم جلافس(سواعد) دانتيل
ومخصر وفيه كرستال وطرحة كبيرة <تخيلتوا ما اعرف كيف اوصفه بس كان جميل
اما الميكب كان ترابي وروج احمر فلاش وتسريحة كلاسيكية وكل شعرهن مرفوع
وميّ كانت صابغتنه أشقر بس غامق طالع عليها جميل وبثنيناتهم كان فيهم جذله صوب اليمين
للخلف
اما بقية الجاسوسات كانوا مبدعات في الازياء
مروش لابسه فستان منفوش بس قصير لونه وردي وشعرها كان مفتوح وميكبها خفيف
نور لابسة فستان مخمل مخصر بذيل لونه ازرق وشعرها مرفوع وميكبها خليجي
نوار لابسه فستان منفوش فيه دانتيل وكرستال من الصدر لحد الخصر ولونه بنفسجي وميكبها ناري
علوش لابسة فستان استرتش لون احمر وعلية زي البشت وميكبها ثقيل شوي
ومسويه رفعه عليها تاج ورولات من تحت <اخيرا ، مطوعتنا تدور معرس شكلها معزمة هههه
كان العرس حماس وفيّ وميّ كانوا فعلا متوترين وجالسات يشجعن نفسهن
اما الجاسوسات من اغنية لاغنية يرقصن بعدين عاد جين يجلسن عند العروسات
في غرفة الانتظار ومسويات جو وحتى العرايس قامن يرقصن معهن
وتم تصوير السلفي بنجاح وعاد حانت تدخل فيّ ثم تدخل بعد فيّ ميّ < المفروض
الاكبر اول بس هانت هههه
كانت فيّ متوترة بس البنات ما قصرن وامها كانت تصيح صح
ترا ام التوأم كانت مسوية ميكب خليجي ولابسة فستان ومسوية تسريحة بعد <عقبال امي -_-
ثم جلست عاد في الكوشه لتصوير وكلها ربع ساعة ودخلت ميّ بمصورتها بس ترا
ميّ هم متوترة والجاسوسات كل مرة يستقبلن وحده ويحاولن يضحكنها ينسنها
رهبة هذي الليلة عاد علوش يعني تبي تخفف رهبة ميّ
علوش: ميّ قوليلي مو يقولك محمد بعدين
ميّ بضحكة: عينك ما اقولك
علوش: نعم بجي ارتز بالنص بينكم
ميّ: ما اشلح هالشوز وامردغك هههه
علوش: زين مشي وشوفي قدام لا تتكرسعي امانه شو احساسك
ميّ: يخوف ياخي بس حلو
علوش: وين عمتك اروح اجلس عندها حتى تحبني وتزوجني
حميك< وانا اقول علوش متجهزة زين طلع دور معرس حتى في العرس
ميّ ماسكة نفسها من الضحك: انتي بضيعي صور العرس
علوش: لا ما عليك الضحكة الحقيقة اجمل من المصطنعة في الالبوم
ميّ: بس عيل ضمانتك
علوش: ضمنيلي المعرس واضمن لك
ميّ: خطابة تراني صح
علوش: لا ما خطابة بس صديقتي يلا اقولك بسير ارقص انثبري مكانك في ذي الكوشه مع فيّ
ميّ : سيري اريد اشوفك ترقصي
جلست ميّ في الكوشة
وكلها ساعة وصار وقت وجبة العشاء والهدايا وعاد في نفس الوقت
البنات مسويات مفاجئة ورقصة جماعية مكس خليجي اجنبي شرقي وافريقي
تعرفوا يعني الجاسوسات كانوا متحمسات يبن يثبتن انهن احسن من اهل المعرسين
< ما اعرف دائما احس في الاعراس اهل المعرس يريدوا يثبتوا لاهل العروس
انهم احسن منهم في الرقص والعكس صحيح كمنافسة يعني !!
ما علينا نعود للقصة وبعد الرقصة نزلوا فيّ وميّ لساحة الرقص ورقصوا
مع بعض ومع امهم وعماتهم (امهات ازواجهم) وكلها نص ساعة
وبيدخل معرسنا فراس
غطوا ميّ وسكروا الحاجز بين كوشة ميّ وكوشة فيّ
عشان يدخل المعرس عاد فراس مضبط عمره صابغ اللحية ومحددنها وخنجر
ومصر لون عنابي وبشت وما شاء الله عليه ذاك اليوم مسوي سنفرة
وبخار ودشداشة جديدة ونعال غزال وسيف مره مضبط امورة معرسنا
وكانوا اهله زافينه بالبخور واللبان كان دخلته حماس
https://www.youtube.com/watch?v=DsrKenkaa7w
ووصل الكوشه وفتح الطرحة من وجه العروس وباس خدها طبعا اول يحط يده
على راسها ويقرأ الفاتحة مع انها مقرايه من زمان بس لا ضير في ذلك
وعاد جلس يسولف
فراس: ما شاء الله طالعة قمر
فيّ مستحية: حتى انت طالع كشخه بذا البشت
فراس: اوووه اعجبك
فيّ: مره يبغالنا سلفي فراس
فراس: ولا يهمك انتي تتدللين يا روح فراس
فيّ: فديت روحك
وعاد ابتدأ جلسات التصوير واسدلت الستارة لتصوير لان فيّ ما تبي احد
يطالعهم وهم يصوروا للألبوم العرس وبعدين كان في رقصة للعريسين
ولما خلصوا جاء دور حمود يدخل عاد حمود مرة ينتظرها الساعة
كل شوي ينادي اخته ولا امه متى بدخل ومتى بدخل < العجلة من الشيطان يا ولدي اركد
بس ترا حمود مره طالع غرشوب لابس بشت وسيف وخنجر ومصر لون ازرق
واللحية شالنها بس سكسوكة مسوي واهم شيء خاتم الخطوبة وخاتم لون ازرق
بس دخلته كانت احمس داخل بربشة وفيصل وابو ميّ وابو محمد كانوا زافينه
ومشغلين برعة في الزفة وطبعا محمد مستهوي كان بس ماسك نفسه اونه بعدين
رقص هههه بس شوي يعني عن فواده
وخلص عرسنا وراحوا المعاريس للفندق طبعا نفس الفندق حاجزين
في غرفة ميّ
محمد: اخيراً صرتي ملكي في بيتي
ميّ مستحية ما تكلمت
محمد: تصدقي
ميّ : ها
محمد: اول مرة اشوفك مستحية
ميّ: عينك مو قالولك ما عندي انوثة
محمد: هههه لا امزح بس جد عم بتطيري العقل
ميّ : حتى انت طالع غرشوب
محمد: يا الشقبة شرايك نصور سلفي ونازل ناكل
ميّ تضحك : طيب يا الغرشوب
في غرفة فيّ
فراس: ربي يحفظك لي حبيبتي
فيّ: ويحفظك لي يا بعد قلبي
فراس : ما شاء الله تجنني ولي زمان انتظر هالفرصة واجت
فيّ : حياتي ربي لا يحرمني منك
فراس: ولا منك يا غناتي ، يلا حياتي غيري حتى ننزل نتعشى
فيّ: ان شاء الله حبيبي وانت صلي
فراس : من عيوني < هنا الرومنسية ما هناك صوب محمدوه وميون
وابتدأت حياة زوجية جميلة بين كل من فيّ وفراس وميّ ومحمد اللي سافروا
يكملوا حياتهم ودراستهم في بريطانيا
اما خالد قرر بعد عرس التوأم وبعد ما اتصلت عليه اخته فيديو بالغلط
وهي في العرس وشاف نوار انه يكلم اخته انه يبي يتزوج نوار لانه يحبها ويخليها تكلمها
لانه هو يكلمها بس بشكل عادي يعني ما وضح انه يحبها
مروش: من صدقك تبي نوار ؟؟؟
خالد: شفيك ؟؟ ايه ابيها
مروش: والله ما بتلقى احسن منها لحظة الحين بتصل عليها
خالد منصدم: عادي ترا حتى تكلميها بعدين
مروش: الحين بكلمها ترا الا جالسين ندور لها معرس
خالد: شو؟؟؟
مروش : ترا بسافر ع الشهر الجاي لازم اشوف موافقتها وتمتلكوا وتعرسوا
لما اجي
خالد: طيب
مروش اتصلت على نوار وكلمتها وخبرتها شو رايها بخالد وجاوبت انه حبوب
عادي عاد بعد كذا صارحتها مروش ان خلود يبيها كزوجة وانه يحبها استحت
نوار وما ردت
مروش : ادري بيك موافقة جاينكم يوم الخميس تجهزي
نوار: شو مستعجلين
مروش : بالحيل مستعجلين بخبر امي تخبر اهلك ومبروك عليكم
ثم سكرت الخط وراحوا يخبروا ام محمد
اللي صدمها الخبر ما كانت تبي تزوجه نوار كانت تدور له من الاهل
بس دامه يبيها كلمت اهل نوار وراحوا يخطبوا وامتلكوا قبل سفر مروش
وعاد العرس سوه لما اجت مروش وميّ في اجازاتهم يعني
نور كانت بعلاقة مع وليد على الماسنجر واللي حبته وحبها
وفي نفس الوقت وليد توه تعيين اخصائي مختبر في المشفى
إلي هي تدرب فيه بالاضافة انها كانت تعرفه من ايام اجازة الصيفية
قبل صف 12 وشافت له صور كان عندهم تكافئ فكري جميل وحبهم
كان مبني على زواج مش تسليه وهذا الوقت اللي بينفذ فيه وليد وعده
اجاء يخطب نور بس اهلها رفضوه لانه مش من نفس القبيلة حجهم < يا كبرها عند الله
كان حب نور له صادق كما حبه هو لها وخطبها للمرة الثالثة
ولكن اهلها رفضوه مرض وليد وتنوم في المشفى وكذلك نور وحتى لما طلع
راح عند شيوخ الدين وراح عند خال نور اللي كان واقف معها وبعد هذا التعقيد
والعذاب تزوج نور من المحكمة وام وليد اعتبرت نور بنتها بل الاقرب الى
قلبها اما اهلها تبروا منها ما عدا خالها واخواتها الصغار يكلمنها بالدسيه
جلسوا سنة اهلها مقطعينها لحد ما لان قلب ابوها عليها اما امها كان اخوها على
راسها حتى رضت
مروش كانت تجمع بين نوار وخالد على امل انهم هم يجمعوا بينها وبين جاسم اللي كانت جنسيته كويتي
يعرف اهلها (اهل امها) وفي نفس الوقت كان معها في الجامعة ولما وصلت سنة ثالثة كان
هو متخرج وصار معيد بنفس الجامعة وكان يدرسها بعد وبادر انه يصارحها واجاء لعمان حتى يطلبها من
اهلها واللي وافقوا لانها دلوعتهم وتبيه وهم يعرفوه اهل امها ربيع خالها
علوش كنا ندور لها معرس بس اول ما خلصت دراستها تزوجت
حمي اختها كان مطوع <مثل ما يقال عن لحيته
ترا هذا مش الوحيد اللي جاء وخطبها بس النصيب وقف عليه
علوش لاول مرة تحس باحساس الحب تجاه انسان
الحب شعور جميل مع ان امه كانت معذبتنها ومعذبه اختها
كانت كل يوم تصيح حج ولدها انه زوجته جالسة تناقرها في حين علوش ما
عندها خبر بالسالفة وما تطلع من الغرفة اصلا بعد ما تخلص شغل البيت
وكانت ع هالموال في يوم علوش كانت حامل تنتظر زوجها الحبيب ومسويه ميكب
وفي غرفتها دخل عليها زوجها المطوع وعلوش بابتسامة تستقبله
زوجها بعصبيه : علوش انتي طالق
علوش منصدمة ما مصدقة : حبيبي شو تقول انت ؟!
زوجها : قلت اللي سمعتيه تعبت منك ومن غلطك على امي جهزي ملابسك
علوش: انا حامل وهي تصيح اهئ اهئ
زوجها : باخذك عند اهلك وبتستلمي ورقتك قريب
علوش اللي انهارت على حالها بكي ما تدري ليه طلقها وباي كذبة
لفقتها عمتها ليها ..
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟ ..وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ ؟!..
ومشيتَ بي.. ومشيتَ.. ثمّ تركتَني !..
كالطفل يبكي في الزِّحامْ..
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني .. فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ..
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ ..أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ قررتَ ترحل في الظلامْ..
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟؟ ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟؟..
حتى أريحَ يديَّ من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي..
تلك التي يشتدُّ أبْيَضُها .. فيُعميني إذا اشتدَّ الظلامْ..
حتى أنامْ ..حتى أنامْ..
# ميسون _ السويدان
اما عمتها كانت تنظر لها بنظرات النصر الخالية من الرحمة
بعد اللي صار علوش ما صارت مثل اول ما صارت تضحك ما صارت تتكلم الا قليل
وما صارت حتى تطلع وولدت ولدهاا حتى ابوه اللي يقول مطوع ليومكم ما شافه
ولا صرف عليه مو كأنه ابوه < اخس على اللحيه بس خسارة في امثاله يقال عنه رجل دين ولا مطوع
هذا واحد ما عنده انسانية ولا يؤمن بالله حق ايمانه ولا كان يتقيه في نفسه وفي زوجته وفي عياله اللي ما
يدري عن عياله شيء وضاعة مجتمع للاسف
تابع =>
البــــــــــــــارت الاخيـــــــــــــر
تـــابع البــــــــــــارت الــســاادس عشـــــــــــــر و الأخيـــــــر
لانك صديقي الصدوق سأتفق معك ومع الزمن ان لا نفترق
ولانك زوجي وحبيبي سأضمن لك ان قلبي لن ينبض إلا لأبنائك
استاذة نهى وفيصل تزوجوا بعد شهر من زواج التوأم بس ترا التوأم حضروا الزواج
كان زواجهم جميل وحياتهم اسعد والله رزقهم بفهد عمره 5 سنوات ورونق عمرها سنتين
ويسكنوا في بيت ابو نوفل
بعد ما خلصوا ميّ ومحمد من الدراسة رجعوا لعمان وعندهم سرمد الصغير واستقروا
لحالهم بيت كان عمر سرمد 4 سنوات وكانت حياتهم المهنية ناحجة وتوظفت ميّ في مجمع
صحي قريب من بيتها وكانت مستشارة نفسية
اما فيّ وفراس استقروا في بيت فراس مع عمها وعمتها لان ما احد معهم وربي
رزقهم ب ليان وعمرها 3 سنوات وتوظفت فيّ في مسقط من قبل وزارة النفط والغاز
اما فراس رقيوه وصار في مسقط يشتغل بشكل يومي
نور ووليد الله رزقهم بخالد العسل عمره سنتين وهم نور توظفت في نفس
المشفى اللي يشتغل فيه وليد
نوار وخالد ربي رزقهم ب سارة العسولة عمرها سنة وعلى صعيد الوظيفة
بعدها نوار تتدرب
مروش وجاسم اللي كان استقرارهم اكثر في الكويت بس يجوا عمان كل 3 اشهر
وايام العطل يجوا يجلسوا شهر الله رزقهم ب مشاري عمره سنة و3 اشهر
علوش اللي كان حالها يكسر الخاطر ولدها نجيب عمره صار سنة وعشان
جلستها في البيت ما كانت موظفه ولا قدمت لوظيفه بعد اللي صار لها
قرروا البنات يجتمعوا مع بعض لاسيما ميّ تو قريب كان رجوعها ويبوا جلسة وناسة وكذا
وسون الجمعة في بيت ميّ عشان تسكن بروحها بيت وكلهن اجتمعن ما عدا علوش
كانن يسولفن عن الاموار الزوجية والاولاد والدوام يعني يستفيدن من بعض
ومشاري يسحب شهر الصغيرة سارة وليان وسرمد وخالد يضاربوا مغثه اطفال
وحاجز ما تحاجز عاد ههه ،،
اما الجلسة كانت تنقصها علوش اللي عمر الصديق ما راح ينسى صديقة بها الاثناء قررن انهن
يروحن يزورنها ويشوفن وضعها ويطلعنها من اللي هي فيه لاسيما ميّ اشتغلت
سنة في الخارج استشارة نفسية وخبرتها ومجالها قد يساعد علوش
وفعلا تواصلن مع اهل علوش وراحن يشوفن حال علوش
اللي كانت شاحبة الوجة ووزنها خاسرة منه الكثير يعني تقريبا صايرة عارضة ازياء
بس هذا شكل لها جمالية مظهرية
ميون: هلا علوش كيفك
علوش بنفس بطيء: الحمدلله هذا حالي
مروش: علوش هونيها وتهون قلبي
فيّ: ما يصير تحبسي عمرك هنا ونحن كلنا جنبك
علوش: ودي بس اعرف ليه طلقني ؟ طيب وولده حتى ما شافه
نور: لانه انسان مش محترم
علوش: بس هو كان يحبني ما عمره قصر معي
نوار: لو يحبك ما كان يسوي كذا
علوش: بس اضل احبه ما فيني عن حبه
ميّ: سمعيني علوش لو بضلي حبيسة له ما راح تعيشي علوش ادري انك تحبيه
بس ترا الزوج مو كل شيء بالحياة شو يعني اذا ما هو يجي غيره وانتي تعتبري تصرف طليقك
مسؤول انه ما يشوف ولده ولا يسأل عنه حتى لما يطرشوله ما يجي يشوفه طيب شو ذنب الولد
علوش اصحي على نفسك انتي بنت ما ينقصك شيء وهو ماضي لازم تطلعي منه
علوش: ما اقدر اكرهه ما سوى شيء يخليني اكرهه
نوار: ويوم طلقك وسمع كلامة عجوز النار ذا ما كفيل للكره
مروش: ويوم ما يشوف ولده اي حب تقدري تعطيه اياه
علوش بصراخ : انتن ما تعرفن ولا بتحسن لان كل وحده ناجحة ومتزوجة وع الاقل اولادكن عندهم اباء
يداروهم مش ولدي اللي ما اعرف وين الله قاطه
فيّ: ولدك ما بينقصه شيء صدقيني بس ناقصه امه بس امه واهلك ما بيقصروا ولا
نحن ونحن ما نطلب منك تكرهيه بس تطلعي ع الاقل
علوش: ما اريد اجمع عليه الصدقات
ميّ: ليه تجمعي عليه الصدقات انتي خريجة وعندك شهادة بحثي لك عن عمل
علوش جلست تفكر
ميّ: علوش والله انا نحبك
بقية : ايه والله وافتقدنا ربشتك وجنونك
فيّ: تتذكري في الجامعة لما ما كنتي تحضري كلاسات ساعة 8 والاستاذ
سألك ليه ما تحضري عندك مشكلة وكذبتي قلتي ايه وسوالك موعد مع استشارية نفسية ههه
نوار: وجلسنا ندور لك سبب هههه حتى تقوليه لها
علوش ببتسامة : ايوا خبرتها ان صخلتي ماتت < على فكره ترا سوتها هههه
ميّ: مبطة ضحك الله يصرف بليسك يا علوش ما تعقلي
فيّ: وين تعقل نعم مسوية جو كل الاساتذة يعرفوها من مشاغبتها
مروش: هههه خلاص عيل نبيك ترجعي لنا علوش السابقة
نور: تتذكري لما سألتنا استاذة مال المهارات شو طموحكن شو رديتي عليها
فيّ: الله يخيب بليسك ردك تحفه كان
مروش: متى ذا شو رديتي ؟
علوش: انتي كنتي غايبة ورسلنالك الموجز اليومي كانت استاذة جديدة جايه
وتسألنا عن الطموح وقلت لها طموحي اكون خطابه < هههه هذا ترا صدم الاستاذة بس كانت حبوبه
مروش: الله يلعن بليس هههههه
ميّ: اصلا الاستاذة ما عرفت ترد قالت الله يوفقك وتزوجي العوانس ههه
نور: شكل الاستاذة كانت عانس
ضلوا البنات يزوروا علوش لحد ما صارت تطلع معاهن وتتمشى
وصارت عندها سيارة وتقضي امور ولدها لحالها وقدمت اوراقها للقوة العاملة بس
بعدها ما احد رد عليها بس نفسيا كانت مرتاحة اكثر وبدأت تحب الحياة
\ترا ما بتموتي لو تطلقي ولا تفكري نفسك تكوني عاله بس احذري ما تكوني انتي
في سبب هدم هالبيت وسبب في الطلاق واعرفي ان قيمتك تكمن في تربية جيل صالح وايضا
في انك تكوني فرد ناتج في هالمجتمع\
ومرت سنه كان سالم ولد جيران علوش حبيس حبها بس الله ما كتب سابقا
لانها كانت متزوجة اما الحين فهي حالهاا احسن وروحها اجمل خبر امه
اللي كانت صعبانه عليها علوش واللي صارلها وكانت كثير تحب علوش
واول ما خبرها سالم ان يبي يتزوج علوش زغرطت من فوادها وراحت خبرت اهل
علوش وعاد ميّ والبنات حاولوا يخلوها توافق لانها بالاساس كان هذا الولد
معجبة فيه من ايام الدراسة والحمدلله بعد الاستخارة وافقت
وسوا لهم عرس كبير لان سالم لما جاها قرر انه يمتلك قلبها لحاله وقرر ينسيها
اللي صار واصلا ولدها كان دايم في بيت سالم وسالم حيل يحبه
لبست علوش الفستان الابيض والطرحة والتسريحة والميكب الراقي في قاعة
هالمره عرسها لانه السابق كان في خيمة وزافنها ولدها نجيب الي صار عمره 2 ع هالاغنية
http://www.youtube.com/watch?v=rMPVIMu8UPE
اما البنات كلهن لابسات تقليدي
ميّ وفيّ بلوشي لابسات مع ميكب والشعر رولات
نور كانت لابسه ظفاري مع ميكب وتسريحة
مروش لابسة دراعة مع ميكب وتسريحة
نوار لابسه صوري مع ميكب
وزفوها العروس لتبدأ حياة حلوه مع سالم اللي كان بطل علوش المنتظر
...................................
اما عن مواصفات سالم كان عمره 29 سنة وانسان بسيط لحية محددة وطويل وضعيف
وحنطاوي مفتح وعيونه داخله وحواجبة متلاسقه وعليه غمازات من الصوبين
وموظف حكومي وقلبه طيب وكبير
...........................................
عاشت علوش حياة حلوة والله رزقها ببنوته دلع اسمها رؤى
وقرروا يطلعوا جمعة كلهم الصديقات مع عيالهم وازواجهم
فيون : ترا بصفعه ولدك محمد كله ينز شعر ليون
محمد: سرمد ادبهن البنات ما عليك منهن
سالم : اهم شيء ما يقرب صوب رؤى
فراس: اها على راسها ريشة
علوش: لا بنتي صغيرة يا حليلها ما كملت سنة
مروش : مشاري صير رجال ما تلمس البنات
خالد: مشاري ما مقصر في سارة
جاسم : ما يخالف يعلمها من الحين الادب
نوار: يا حليلها بنتي بتعضه وبتنتهي الحرب
نور: الحمدلله خالد ملتزم
ميّ: فعلا ولدك الوحيد اللي يحب البنات
وليد: ما من مستواه يضارب بنات ترا هههه
وكلهم ضحكوا على شطانت اولادهم وكلها دقائق حتى اجوا
نهى وفيصل واولادهم فهد ورونق
خالد ومحمد: ها ابو شباب كيفك
فيصل: مرة الحمدلله كيفكم جماعة
الكل الحمدلله
نهى : هلا بنات كيفكم
الجاسوسات في انتظارك استاذة كيفك انتي
نهى: مع ذولي الاولاد الله يصبر
عاد فهد استوى الشيخ هو الليدرس على الاطفال هههه
ورونق تضارب خالد ولد نور عشان يلعب مع سارة
وهي ما تبيه يلعب مع سارة< كانها بدأت قصة حب من هم وصغار هههه
رحلة جميلة وانتهت ومن هالرحلة اللي جمعت الشمل من جديد
البنات أقسمن على انفسهن ان ما راح يفرق بين صداقتهن غير الموت وكبرن وكبروا عيالهم معهم
على هذي الصداقة اللي كانت مثال لنعم الأصدقاء
دمتم سعداء
تمت بتاريخ 25\8\2016بقلم ضي الشمس
الساعة 7:51 صباح بتوقيت عمان
والساعة 1:51 الظهر بتوقيت استراليا
من يوم الخميس