عجبت :
من ذلك الحُب الذي ينسينا
أنفسنا ...
ولا :
يُنسينا من استوطن أنفسنا .
عرض للطباعة
عجبت :
من ذلك الحُب الذي ينسينا
أنفسنا ...
ولا :
يُنسينا من استوطن أنفسنا .
لا :
يوزن الحب بميزان
الكم من الكلمات ...
بل :
يوزن بميزان التضحيات ...
وتلك التجاوزات التي قد تصدر
من المحبوب من فرط الغيرة وتلك
" التغليات " .
الشوق :
رسول الحُب ...
وكاشف اللثام عن ذلك العشق
الذي يفوق التصورات .
قمة الخذلان :
حين تتعاهد ذلك الحُب لمن تُحب ...
وتحرص أسوار الحُب من المتربصين به ...
وبعدها :
تاتي الخيانة ... وتبتعد الخطوات ...
وكأن تلك التضحيات ما كانت غير بقايا
سراب !.
قمة الخذلان :
حين تبسط درس الوفاء
لأقرب الناس ...
فتأتي :
نتيجة الدرس أن يُلقي
بك ذاك الدارس لذاك الوفاء
في آخر المطاف !.
تعلمتُ :
ان الحُب عطاء غير محدود ...
وأنه البحر الزاخر الذي لا ينضب
معينه .
وتعلمتُ :
أن الحب لا يُختزل في بِضع
كلمات ...
بل :
يفوق ذلك ... لأنه الفعل المترجم لما اكتنفه القلب
من حُبٍ لا يعلم كُنهه الثقلان .
تعلمتُ :
أن الصمت لُغة مجهولة
تغيب حقيقتها عن الكثير من الخلق .
عنيتُ بالصمت :
هو الصمت في حضرة من نُحب .
مسائكم اطواق الياسمين ...ودعاء لا ينظب معينه صفاء ...
والصمت عالم من التناقض بين ما ينطق وما يطويه الكتمان "
/
ذاكَ الحنينُ لا يُفضي بِنا إلاّ إلى قَعْرِ الصمت..