-
كفانا ارتحال ... وكفاكِ غياب ...
فقد:
تناسب حالي بحالكم حد الممات
تناسقت النبضات
وكذلك الروح والخلجات ...
فتعالي :
أهمس في أذنيكِ عذب الكلمات ...
وأخبركِ عن الذي يسكن قلبي من حب لكِ ...
عن :
الزفرات حين تعلو والشهقات
حين أعبر شواطئ الذكريات
حين أغوص في نهر هواكِ
حين أغفو
حين أقوم
حين يتدفق العشق في الشريان
لتسكن منه الحركات ...
فقد:
طال الغياب وانقطعت الاسباب
أيكون جزاء الوفاء النكران ؟!
وجزاء العطاء الرفض والخيلاء!
تعالي:
حتى تغمر الروح السكينة ...
ويخمد بذاك صوت الحنين ...
تعالي :
قبل أن تجف محبرة اقلامي ...
وتُبلل أوراقي سيل دمعاتي ...
فكم :
احتدم بي الهلاك ...
والتفت حول نجاتي المدلهمات ...
واسلمني التعب لجلادي ...
وهذا الضمير ضج من الويلات ...
أنادي :
في الظلمات ...
وفي وضح النهار ...
أناديكِ:
جهراً ...
وكذا سراً ...
والجواب :
لا يكون إلا صدى يقول لي :
" هيهات " !!
ما أخشاه :
أن يجر العناد ما لا يُحمد
عقباه !
قد :
يكون به الفراق
أو الموت فرقاً على قارعة
الانتظار ...
أحببتكِ:
طوعاً وكرهاً ...
وكم نالني من ذاك الخبال !!
فكم :
زرعت حبكِ في قلبي
ورويته بدمع مُراق
عاهدته
راعيته
حجبت عنه المُنغصات ...
وفي :
مخيلتي يرتسم الحلم
متوسلا أن تتحقق الأمنيات ...
وفي قلبي وعقلي لكِ مكان
هو : الحلول الذي يتجسد في الذات ...
هو: الانصهار هو العناق ...
هو: القدر الذي ليس منه فكاك ...
أنتظركِ :
وفي قلبي يقين بأن موعد اللقاء
قد أذاع به منادي الحنين ...
وأنه لنا سوف يُساق .
-
لم :
أعتد ممارسة التجاهل ...
غير أني تبنيته حين وجدت
السلامة فيه فامتهنته .
-
إلي :
من يمر على حروفي مهلاً ...
فما أكتبه هو الحوار الذي أنسجه
بيني وبين نفسي ...
ففيه :
العتاب ... وذاك الجفاء ...
وتلك الكلمات الغاضبات .
أحببت :
تقمص الأدوار لأعيش
واقع من يعيشون حالها ...
وتلكم الأحوال .
-
/
إنّ مِقْدَار القلَق الذي يَعتَلِجُ في صُدُورِنا قدْ لا يأَتينا بِهِم..
-
/
يتخِذونَكَ مقصداً.. يُصوّبونَ إليكَ بالسِهَام..
ثم يَقولونَ: لمْ نَكُن نَقصُدُ
-
-
اجعل :
حكمتك في الحياة عندما
تُخالط الناس ...
لا :
تمشي أمامي فأنا لا
أتبعك ...
ولا :
تمشي ورائي فأنا
لا أقودك ...
بل :
تعال لنمشي معاً
فذاك ما أريده .
-
قمة المهزلة :
حين نتصنع الاكتفاء
ونحن في أمس الحاجة
لذاك الانتماء !.
-
هنيئا :
لمن وجد من يُداوي له
جرح السنين ...
ويرويه :
ريا إذا ما جدب
القلب من خصب
الحُب الجميل .
-
كنت :
أوصي _ ولا زلت _ بالاكتفاء
بالذات ...
مع :
يقيني لذاك الاحتياج
لذاك العماد الذي نحتاجه ...
لننهض :
من كل كبوة في
معمعة هذه الحياة .
فقط :
على أن نكون حذرين بحيث لا نجعل
كل الاعتماد على الخارج من
غير تلكم الذات .