هناك أمنية مشنوقة :
أن تستنطق الطرقات عن نهايتها ...
كي لا ننوح قهرا على مشارفها .
عرض للطباعة
هناك أمنية مشنوقة :
أن تستنطق الطرقات عن نهايتها ...
كي لا ننوح قهرا على مشارفها .
قبل أن تفترش أرض المحبة ...
وجب عليكَ ايجاد الأمان قبل ذاك ...
ولن تأمن _ وإن وجدتَ ظاهره _
ذاك الأمان .
هناك من يراكَ على غير عادتك ،
ليسألك سؤاله المعتاد ما غيرك ؟!
حينها قٌل لهُ :
قد تعلمت ... حتى ادركت ما غاب عني ،
وأنا في أوج صدقي ... فكان ذاك جواب
سؤالك / حين سألتني ما غيرك ؟!
بعد فترة، ستدرك أن الرفقة لا تعني شيئا بدون الأمان ،
وأن العشرة الطويله لاتصنع دائما الحب والصداقات،
وأن وعود اليوم ليست ضمانات للغد، وأن الخسارات ليست بالضرورة هزائم،
وأن أمواج البحر ستغرقك إن وثقت بهدوئها، وأن الذكريات
رواية جميلة نستمتع بقراءتها غير أنها لن تعود .
( م )
" اللهم شفاءً لا يُغادرُ سقما ".
في دائرة القلق :
يكون الماضي ...
الشبح الذي يُطاردُ سعادتك ،
والمستقبل ...
هوذاك المصير _ في الباطن من عقلك _
الذي تلاقي فيه حتفك !
وما عليك حيال ذلك :
غير أن تجعل من الماضي ...
مدرسة منها تتعلم درسك ،
ومن المستقبل ...
ما يكون لكَ فيه قِبلةٌ تُحقق فيه هدفك .
تخبرنا سورة يوسف
_ عليه الصلاة والسلام _
أن الله يحُفنا بألطافه ،
حتى وإن كنا في جُب مظلم..
ليأتي اليوم الذي نقول فيه لأحلامنا:
" قد جعلها ربي حقا ".
قد تكون مكروباً أو في عسر ..
فتدركك تلك الألطاف بأعظم مما تتوقع..
هناك قافلة قادمة جعلها الله سبباً
لسعادة لا حزن بعده .
عندما يتولاك الله، فإنه يسخر لك الخلق ..
والأحداث من حيث لا تحتسب..
ما الذي دفع ذلك الرجل ليأتي من أقصى المدينة ..
ليحذر موسى عليه السلام من كيد أعدائه؟
أليست معية الله ؟!
انحتاجُ دوماً سَكب حُروفِ الحيلةِ
في دَفتَرِ الاِشتياق ؟!
مساء الخير