أين تلوذ الذكريات ...اما حركتها رياح الوجد..
عرض للطباعة
أين تلوذ الذكريات ...اما حركتها رياح الوجد..
نفتقد تفائلا يسكن أرواحنا ...
مساحات من أمل....
حواء /
ما كان قولي ذاك إلا تلمس مكنون قلبك ، فما رأيت فيكم غير الحذر ، ورجاحة العقل ، وأنكم لا تنجرون خلف العاطفة واهمال العقل ، كونوا على حذر وأغلقوا قلوبكم ولا تجعلوها مشرعة لكل أحد كي لا يصيبكم الهم والضجر ، فكم من مدعي الحب وما ذاك إلا الطريق الذي منه يبتغي الوصول لغايته الدنيئة ، فكونوا على حذر ، تلفعوا بالسمت ، ولا تفتحوا بابا للمساومة مع الرجال ، ولا تتركوا فرصة للحديث مع أحد ، احفظي قلبك ومشاعرك من أن يتلاعب بها عابث ، واعلمي أن العالم الافتراضي يغلب عليه الزيف حيث الأقنعة التي يرتديها الكثير حين يخفون القبيح ويظهرون الحسن ..
/
بأي ذنبٍ يهتكونَ صمتِكَ..
ويستَبيحونَهُ على طبقٍ من ظنون..!
كم :
من ضحايا لتلك الادعاءات حين رفعوا
شعار الحب وبعدها وعند الوصول للمأمول
كشروا عن أنيابهم وأظهروا ما أخفوه من قبيح
النوايا.
بعدما :
تغلغل حبهم في قلوب ضحاياهم ...
فما :
يجدي حينها لو وتلك المعاناة ؟!
فتشت :
عن الحب فلم أجده ...
لعله :
غادر بعدما شوه معناه
كثير الإدعاء ..
/
إن كم التساؤلات التي تتولد في دواخلنا كفيلة بأن تنفجر في وجوههم لتقول: ما هذا الذي يحدث أمامنا، ما كل هذا الهراء المنسل من راحاتُ أيديكم..!
لعلها :
تقلصات الألم الذي مصدره
عاهة الزمن بعدما أعياه الرحيل
في دهاليز الانتظار لموعد قريب.
هي :
أيقونة الحائر السائر عبر أوردة
الحنين في مآقي الحزن الدفين .