-
أقول في نفسي :
لماذا باتت الكثير من الفتيات
والنساء ساذجات ؟!
نراها :
تُحتدث مع هذا وتضحك مع ذاك
وقد خلعت عنها عباءة الحياء !.
تلهث :
خلف السراب ... يُداعب حلمها
العبث ... وتنام على سرير الأوهام !.
أما :
تخشى وعورة الطريق ...
وتلك النتائج المُهلكات !.
تبيع :
شرفها ... كرامتها ...
وقبل هذا وذاك ايمانها برب
الأرض والسماوات .
عبثا :
تجر سحابة ليلها بنهارها ...
لا تستريح قبيح التصرفات .
هنا :
أهمس في أذنيكِ أن " أفيقي "
قبل أن تلسعك سياط الحسرة والندم
على قضاء أيامك في أوقاتٍ ضائعات .
-
-
عن الناصح والمنصوح :
هنا الأمر يتحمله الناصح والمنصوح ...
فالناصح :
لابد أن يكون صادقا بنصحه
لا يرجو به التقليل أوالتحقير ...
كما ينبغي انتقاء المكان والزمان
الملائمين ...
أما عن المنصوح :
فعليه الاعتراف بالخطأ والتقصير ...
وألا يانف من سماع الحق وتقبله ...
وإن كان بطعم المُر.
-
بتنا اليوم :
نحّن لذلك المشفق الذي هو بمثابة
المرآة التي منها ننظر لعيوبنا ...
فنُصلحها.
-
عن ذلك الاسلوب :
هو المفقود في حياة وتعاملات الكثير
من الناس ...
حين :
نجد الطبيعة هي من تُحدد تصرفاتهم
لتغلب الحنكة والحكمة في مد جسور
التفاهم والتعايش مع باقي الخلق .
-
نأخذ :
من الأمس الدرس والعبرة وتصحيح المسار
إذا ما بنا اعوج ، ونبني عليه إن كان صالحا
فيه خير العمل ...
فالحاضر :
هو عيش اللحظة والمستقبل غيب فلا
نُشغل به الفكرة ...
والماضي :
قد أفل نجمه فلماذا البكاء على أطلاله ؟!
ونفني العمر فيه ونحن نندب الحال ! ...
فعلينا :
شد يد العزم ... ونفض غبار
الوهن من كواهلنا ... فبذلك نسلم .
-
أحساسنا احساس طير بسما طاير،،،
ينظر لقدام وما يلتفت للوراء
-
هناك :
من يتقنع ويُخفي عاهة النقص
لديه بذلك الكبر !
هو :
اسلوب الفاقد لتلك الثقه ...
لهذا يجنح لذاك الفعل الذميم
ويتلفع .
-
هنا :
نحتاج لذلك الاجتهاد لتلكم النفس لنتجنب بذاك
تلك النوازل التي قد تُصيبنا ممن هم حولنا ...
الذين :
يكثر فيهم تلك الشحنات السالبة التي
بها يهدمون سمو الهمة لدينا ...
نحتاج :
تعزيز خطوط الدفاع في دواخلنا ...
كي لا تغزونا جحافل التحبيط والتثبيط
ممن يتربصون بنا ... فنخسر.
-
ضمني إليك حين يؤلمني قلبي
قبلني حين آخاف أن ... تفارقني
إجعلني أنا فقط من يملك أيسرك
أبقى بجانبي إلى المدى البعيد..