توني دريت
إن حبك غلطتي
توني دريت
مخاوي الليل
عرض للطباعة
توني دريت
إن حبك غلطتي
توني دريت
مخاوي الليل
ضجيجك رائع
يملأ كل الوحود
لا تسكت!!
أملأ الدنيا ضجيج وصخب بلا توقف!!
صباح الخير والنور
السعادة لقلوبكم رفاق الحرف
أنا متعب ودفاتري تعبت معي.
هل للدفاتر ياترى أعصاب؟!
نزار
خديك كلؤلؤة شفافة يتوسطها وردٌ أحمر
هي وجنتيك...التي تشعرني بالحب
أليس الشعر حالة أسر مباغت للشاعر ؟! أي أن الشاعر واقع في الحقيقة تحت هيمنة الشعر . الشعر مزاجي بطبعه يأتي بوقت وظروف مباغتة وغير متوقعة ومن مواقف وأحداث وأشياء تحصل فيأتي الشعر مثل الكاميرا ليرصد اللحظة بمشاعر وأحاسيس معينة . لا يمكن أبدا أن يمشي الشعر بطريقة (( ما يطلبه المستمعون )) كما أن الشعر مش آلة موضوعة تحت الطلب وبكبسة زر واحدة تطلع منها ما تشاء من القصائد المطلوبة منك . الشعر طائر حر لا أنا ولا أنت ولا أي قوة بالدنيا تقدر تتحكم فيه بدليل من الشعر العربي الجاهلي حين أسرت قبيلة سلامان الشاعر الصعلوك الشنفرى ( وأرجو أن لا تخذلني ذاكرتي في الاسم ) وكان الشنفرى من بين أشد صعاليك العرب فتكا وتدويخا للقبائل لدرجة أن كثيرا من القبائل ظلت تبحث عنه وتطارده ولم تستطع أن تلحق به أو تمسكه لشدة عدوه . المهم . تم أسر الشاعر ونكاية بالحالة التي كان فيها وهو في الأسر طلبوا منه أن يقول شعرا فرد عليهم إنما الشعر على المسرة . أي لا يأتي وفق أهواء وامزجة الناس . وإنما هو حر يأتي وقتما يشاء هو لا الناس .
نزار قباني كنموذج ثان معاصر حين صادف تلك الفتاة الجميلة جدا وهو يهبط من السلم فورا وبلا مقدمات اشتعلت فيه حرائق الشعر لدرجة أنه سجل الأبيات الأولى على علبة السجائر التي كانت معه .
اللحظة الشعرية من الصعب جدا أن نتحكم فيها وقتا ومكانا وظروفا.
سعيد
صباح الخير ...
قد قيل :
بَعْضُ العلاقَاتِ إِذا اِنْكَسرتْ يُفَضلُ
تَرْكِهَا مَكْسُورةً ...
لِأَنَّ :
مُحَاولةَ جَبْرهَا سَيكسُركَ مَرةً
أُخْرى ...
وأقول :
ولما القياس بذاك الجامد الصلد ؟!
الذي إذا ما انكسر لم ينفعه اصلاحه
بكائن بشري حيّ به كومة من المشاعر
والأحاسيس ...
فقد :
يجبر كسره كلمة اعتذار
تخرج من أعماق القلب
حين ينطق بها اللسان ...
فيصادف :
قلبا ينبض بالود والحب ...
فتعود الحياة بعدها لسابق عهدها ...
وقد زال بذلك ذاك الخواء .
وبين اطياف السحب ظلال ناعمة ...تزين السماء وتبشر بالخير
كم نفتقد لقطرات المطر ...اللهم غيثا من كرمك
نفتقد كلمات سطرت بالأمس ...