هناك من البشر ... من لا تعرف كيف يكون التعامل معها !
تستنزف مديد وقتك ... كي تصب في عقلها جميل الطباع ...
ومع هذا ترد خائبا ... خالي الوفاض!
عرض للطباعة
هناك من البشر ... من لا تعرف كيف يكون التعامل معها !
تستنزف مديد وقتك ... كي تصب في عقلها جميل الطباع ...
ومع هذا ترد خائبا ... خالي الوفاض!
ومن البشر ... من تحاول احتوائهم ...
بتجاوز هفواتهم ... وتلمس العذر لهم لكسب ودهم ...
ومع هذا ينفرون منك! ليفرضوا عليك تغيير سلوكك معهم ...
حينها يعودون لرشدهم ! كونهم لا يعرفون الاحترام بغير الاهانة
والاحتقار !
إذا رأيت من يتربص بك الاخطاء ...
ويراقب سكناتك وحركاتك ...
فاسعد بذلك ... لأنك حتما ستكون أكثر حرصا ...
على استقامة قولك وفعلك .
في هذه الحياة ... يعيش الواحد منا قصته ...
كل له خصوصياته ... قد نشترك في الألم ... البعد ...
الغدر ... الحُب ... الفقد ... ومع هذا تبقى تفاصيل القصة /
تختلف .
هناك من يسير بك العمر ... وهو يمليك مشاعره ...
ويسوق لك الامنيات أن يكون دوما معك ... وبعدها ينكشف لك
الغطاء ... بعدما سار كل في طريقه !.
تعلمت :
" أن أفواه المواقف هي الوحيدة التي تنطق بالحقيقة " .
اليوم :
نحتاج في كل زاوية من زوايا حياتنا لمرآة ...
لننظر من خلالها عن التغيرات التي تطرأ علينا ...
ونحن في معترك الحياة ...
بعدما قل الناصح ... الذي كان من المفترض
أن يكون لنا هو المرآة !
من تأمل في حال القلوب ...
وحال من في عمقها يسكنون ...
لوجد أن غالب سكانها لم يسكنوا
فيها اختيارا أو اجبارا .
… لا تنظروا للمنغصات بالمجهر
تغاضوا لا تدققوا في كل شي
امشوا مهما كان الحال
وسعوا على أرواحكم بأشياء تبهجها وتفرحها
تذكروا كل شي سيمر مهما كان حلوا او مرا.
،،،
يعزينا في الأوقات الهادئة أننا تشاركنا كل شيء.
هناك من تفني عمرك وأنت تحادثه ...
وهو عنكَ في غياهب التيه ... وفي قعر الغفلة /حاضر !
وهناك من تقصر الحديث معه ... لتجده ب"كله " معك ...
بعدما ايقن أن عطايا قولك ما هي إلا مفاتيح /سعادته .