أي والله صدق
عرض للطباعة
كُل مُبْتَسِم لَآ يَعْنِي أَنَّه سَعِيْد
و كُل بَشُوش لَآ يَعْنِي أَنَّه قَد خَلَت دِنْيآه مِن الْدُّمُوْع !!
. . . ف حَتَّمَآ هُنَآك " أَقْنِعـه " مَجْبُوْرُوْن عَلَى إِرْتِدآئِهَآ ،
لَآ تَعْنِي ب أَنَّنَآ منَآفقُوُون ،، لآآِآ
فَقَط حَتَّى يُطَلِّق عَلَيْنَآ ( بَشِّر طَّبِيُعُيُّون )
و حَتَّى عَن إنّكِسِآرنَآ لَآ يَعْلَمُوْن !
صباح الخير ...
لمن يقرأ :
أنت جميل حين تبتسم وهناك شخص
يخشى حزنك ...
كُن :
سعيدًا دائمًا لأن هُناك أيام جميله
سوف تأتي ...
ولأن :
عيناك تصبح أجمل حين تفرح .
يليق بك :
أن تكون ضوءًا لا ينطفئ ...
أن :
تكون وردًا لا يموت ...
وماءٌ لا يجُفّ ...
يليق بك :
أن تكون كل الأشياء السعيدة التي
لا يمكن أن يعبرها الحزن يومًا ما .
مشكلتنا هي :
المبالغة في المحبة ... المبالغة في حسن الطن ...
المبالغة في الثقة ... المبالغة في الاطراء ...
المبالغة في الاحساس ... المبالغة في كل شيء!!!
ل" تصبح منفعته ضدك "!.
تعرضْ لتوفيقِ الإلهِ بحُبِّهِ
ودعْ ما سِواهُ فالجميعُ قُشُورُ
هو الشَّأنُ بالتَّوفيقِ تزكو ثمارُهُ
ومتجرُهُ واللهِ ليسَ يَبُورُ
وثابر على المعروف كيف استطعته
ودع منكرات الأمر فهي ثبور
ومل حيث مال الحق والصدق واستبق
مليًا إلى الخيرات حيث تصير
أصبحتُ لا أملك للنفس وطرْ
ولا أرد ذرة من القدر
أحمدُ مولاي على خير وشرْ
مستسلما لما قضى وما قدرْ
منتهيا عما نهى لما أمرْ
فَزِدْنِيَ تَثبيتاً عَلَى ما هَدَيْتَنِي
وَعَرَّفْتَنِي مِنْ وَاجِبِ الأَحَدِيَّةِ
أَذِقْنِي مِنَ التَّوحِيدِ كَأسَ مُوَفَّقٍ
تَدُومُ بها في حَضْرَةِ القُرْبِ سَكْرَتِي