عرض للطباعة
…
يسع المكان لكل شي
أحشره بالاغراض
بالاوراق
بالاقلام
بكل ما يختر ببالك
ولكن هناك زاوية تعج بالحنين لا تتسع الا لشيء واحد
لا يعرف مكنونها غيرك
زواية تعج بالضجيج بالهدوء بالالم بآهات بالحنين بالفرح بالسعادة
تختلط بكل شيء
لا احد يرتبها او يبعثرها غيرك
،،،،،
…
حتى عندما نريد الكتابة
تصبح مخنوقة
لا صوت
ولا صدى لها.
شعور يعجز ان يوصف
…
أبحث عن هذا الكتاب
(مغامرة في الصحراء)..لدكتور مصطفى محمود
حين يكون القلب معلق بالله وحده
عامل تركي يطلب من زميله المكلف بتشغيل الرافعة بتغيير وجهتها الى القبلة
ليصلي فوق ارتفاع (60) مترا،،
انا هنا من أجل نفسي
أكرر هذا لنفسي
لأكون أنا
لأتنفس بأريحية
أجمع كل المتناقضات داخلي وانثر عبيرها هنا
انا مليئة بالاخطاء
وقليل من الصواب
…..
عندما تكون في اطار انت مؤمن به
لا تخرج منه الا لظرف قسري جدا
وربما زلة منك
او احاط بك قصور معرفي ولا تعلم هل انت منزلق ام متشبت بشيء ما
ولكن كن على يقين بان النبته الخير التي بداخلك تعيدك لنفس الاطار
مهما حلقت عالي ومهما تمردت على إطارك
،،،
نقترف الزلات في حق أنفسنا بدون ان ندري!
لنفسي آسفه جدا
مخبأة أنتي بكل التفاصيل الجميلة
،،،
u.co/]https://up.omaniaa.co/do.php?img=26837[/url]
..
صباح عابق برائحة القهوة…
يكمن الهدوء في كل تفاصيلها
كيف لا أعشقها!