في سكون الخطوات .. وانفرادنا بتلكم الذكريات ..
تمر علينا أطياف من رحلوا بعيدا ..
لم اشأ جعل ذاكرتي مقبرة تحوي جثمان من أحببت ..
ولم اشأ المكوث على اطلال ذكراهم وأنا أموت من الكمد ..
" ليتني أملك زمام الأمر .. لأتخلص من عقدة الأمس " .
عرض للطباعة
في سكون الخطوات .. وانفرادنا بتلكم الذكريات ..
تمر علينا أطياف من رحلوا بعيدا ..
لم اشأ جعل ذاكرتي مقبرة تحوي جثمان من أحببت ..
ولم اشأ المكوث على اطلال ذكراهم وأنا أموت من الكمد ..
" ليتني أملك زمام الأمر .. لأتخلص من عقدة الأمس " .
من سخرية القدر أننا حين ندمن الحُب لأحدهم ..
نختزل العالم فيهم .. فبهم ومنهم نتنفس الحياة ..
وفي انقطاعهم .. نعيش في عالم البرزخ ..
ونحن في هذه الحياة نعيش نبضا ..
فينا لا يزال ..
وعندما يهجرون اراضينا .. ويغادرون اسوار حياتنا ..
ينقلب الحال .. ليتبدل الحُب إلى كُره ..
وتلك الذكريات التي قضيناها معا .. وكأنها أشواك
تخترق فينا قلب الحياة !
حين اتأمل في دفتر حياتنا ..
أجد أن من جملة معاناتنا ..
أننا نحكم على الأمور من عنوانها !
نستمع لبداية الحديث .. ونترك نهايته ..
لذلك تعتل كفة الميزان عند نُطق الأحكام !
فذاك معنى البُهتان !
نحن عابرون بين دفتي الأيام
قد نكون ذكرى يوما ما
وقد نكون عمر لأيام
لاحدهم
وفي الأخير
نحن عابري سبيل
فطوبى لمن
طاب آثره
بعده
صباحكم نقاء
عدما تلوح ذكرياتهم
ابتسم وتسقط دمعه
دائما ذكرى الاحبابه
حنين واشتياق
لا يموت
اللهم جنتك
لاحبابنا
لاشيء يؤلم بقسوه
ك تعاملنا بطيب النوايا
ونصدم بعكس ذلك..
ربما هو..
درس من دروس
الحياة
الناس ماتبغى من الناس حاجه
الا القبول الزين والخاطر السمح
،،،
أرتدي الصمت
لأنه لا جدوى من الحديث.