-
أما كفاك تجاهل لمشاعري؟
هل أستحق منك كل هذا الشرخ ﻓﻲ جدار مشاعري؟*
مشاعري التي لم تتجه لإمرأة غيرك!
قلبي ﻳﺤﺘﺎﺝ لأي عمود حتى يسنده*
هو غير قادر على الثبات!!
هو يضج بالحب ونبضاته تعج بالغرام..*
ﺗﺬﻛﺮي ﺩﻣﻮﻋﻲ يا أيتها المتمرده
لا زلت ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻲ عشقي لك؟
ﻛﻢ أقتربت منك و ﺳﺄﻟﺘﻚ*
أتحبيني؟
ورددت السؤال مرارآ وتكرارآ
ولكن كل الأسئلة كانت تذهب ولا ترجع لي بالإجابه
!!!
أيعقل بأنك خلقتي بلاشعور!!
أم إنك خائفة من غدر الزمان!
لكني أخبرتك
بأني قد خلقت لأجلك !!
متى سوف تصبحين موقنة بأني الرجل الذي سوف يكتب دستور مستقبلك!!
-
الورود تمنح عبيرها
دون من حتى لمن يقطفها
-
و حاجتي لا يعلمُها سِوى ربي ..
فـ يا الله استودعتُكـَ حالي
.
.
-
و يشهدُ ربي على الحزنِ الذي عرفَ دربي ذاتَ يوم
و حطمني بِلا شعور و أنا ابنةُ الخامسة عشر عاماً ..
و يشهدُ ربي عامي الستة عشر تناثرت بهِ دمعاتُ الأمل !
.
.
-
لستُ إلا كاتبة عابرةٌ كالطيفِ !
.
.
-
لأجلك سوف أتحدى كل الكتاب والأدباء
سمو قادر على ذلك!!
سأنحت لك نصوص من عشق*
وأعلقها على جبينك المضيء*!!
أنظري لتلك النجمات في كبد السماء
سوف أقوم بتنويمها مغناطيسيا
وأجعلها ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻮﻕ ﺷﻌﺮﻙ الغجري
نعم أنا قادر على ذلك!!
ألم ترينها كيف هي حائرة!
أنظري أليها قد صابها الملل ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ !!
وصارت ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ وطن جديد!!
أجل قد أختارتك أنت!
لأجلك
سوف ﺃﻋﻠﻖ نفسي ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺧﺼﻼﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ المبعثرة على ذراعي!!
وسوف أتنفس ﺭحيقك!
أجل رحيق ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻚ !!
وبعدها سوف أرمي نفسي من السماء
حتى اﻫﻮﻯ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ كأنني ﻧﺠﻤﺔ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ*
على حدود عواطفك
التي صارت ممتلئة
بي وحدي لا غير
أنظري ألي هيا أنظري!
أتجدين عاشق مثلي!
ما بك خائفة ترتجفين
أنت نادمه على ذنوبك المتلاحقة في حقي
هيا أقتربي مني لنكتب قصة حبنا من جديد!
-
ترانيم حروف تتراقص وجله
من أن تلامس السطور
حذره من انسكاب مدادها
تخشى ان تبقى حبيسة الرفووف
-
إن خانَ النبضُ عشيقهُ
سأقولُ وداعاً للحياة
.
.
-
جنون !
طيش!
ثورة حروف
من أجلك وحدك
أجل وحدك !!
لن تتوقف ثورة عصياني لغيرك من النساء!
يغزيني أحساسك
تتسلل في أنفي أنفاسك!!
أضيع مني !
هل توجد إمرأة غيرك قادرة على أيجادي؟
طبعا لا
هيا سأتوه في مشاعرك
مثلما تاهت المرايات في زحمة تدفق ضياء وجهك
!!!
-
*
ﻛﻞ الأوقات صارت
بالنسبة لي ﺻﻤﺖ...!
ﺗﻨﺘﺤﺮ اللحظات ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ.. !
ﻭﻳﺴﺎﻓﺮ ﻋﻄﺮﻱ ﺇﻟﻴﻚ....*
حيث تكوني!
ﻫﻞ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺑﻪ أليك يا حبيبتي..*
ﺃﻡ ﻓﻘﺪﺕ الرياح ﺇﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﺎ أليك!
وتحتاج لبوصلة لتعريفها ذلك الطريق الوعر.. !
عجيب لأمر الريح صارت تائهة ﻛﺤﺎل قلبي المسكين!!!..*
أمنيتي أن يرجع إلى سابق عهده ويعرف طريقه !!!!*