كم اتوق لبيت ضم طفولتي... لأعود طفلة تستهويني الأمنيات البريئة؛
عرض للطباعة
كم اتوق لبيت ضم طفولتي... لأعود طفلة تستهويني الأمنيات البريئة؛
تلك الأمنية :
يقاسمكِ إياها غالب البشر ...
بعدما أخذت الحياة أنفسهم من أنفسهم ...
فباتوا كأشباحٍ في مسلاخ بشر _ بعيدون أنتم عنهم _ ...
نتمنى الطفولة :
لأننا رأينا الصورة " الكاملة " بعدما
تجاوزنا اعتابها عند الكبر ...
فعلينا :
التصالح مع ذواتنا ...
ونعانق بذاك أرواحنا ...
ليكون :
حاضرنا كمثل ماضينا ...
بل يربو عليه بجميل لحظاته
التي تمر علينا .
لا صار مابه لـ الحلول انصاف ..
العذر ما يملا بطن .. جايع ...
عندي يقين ان السكوت انصاف ..
فـ الساعه اللي حكيها ضايع
اثقلتم كاهل النفس بكثرة الضنون...
باتت اللحظات الحماسية لاحتفالات البلاد تقترب
مسائكم فرح دائم ....
صباح الخير ...
يقينا :
يسهل على الإنسان أن يعيش
وإن كان فاقدا لأحد جوارحه ...
ولكن :
يتفاوتون من يعيشون على ذلك النحو ...
فهناك من يعيش وهو قانط متذمر ...
ومنهم من يعيش وهو راضٍ ومبتسم .
والفارق :
بين عيش هذا وذاك ...
هو ذلك الأمل الذي يجده المتفائل ...
ويفتقده ذلك البائس .