لا يتلبسُني الخوفُ من أمرٍ ما !
و لكنني أعلمُ كيفَ أديرُ دربي ..
فلستُ الآن تلكَ التائهة في الماضي
التي هي غافلةٌ عن أمرِها
.
.
عرض للطباعة
لا يتلبسُني الخوفُ من أمرٍ ما !
و لكنني أعلمُ كيفَ أديرُ دربي ..
فلستُ الآن تلكَ التائهة في الماضي
التي هي غافلةٌ عن أمرِها
.
.
قطرات المطر
تتساقط كحب الجمان
تحفرأخاديدها على جباال
الخيال
حقا غريبة هي ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺴﻤﺎﺕ التي لا زالت ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻧﻔﻲ
ذات ﺭﺍﺋﺤﺔ مشوبة باﻻﺧﺘﻼﻑ والتباين بين ثورة مشاعري و برود عواطفك
ينتابني ﺍﻟﺸﻮﻕ أليك
لكنه الشوق ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ*
هي تحمل بعضك!
بعضك الذي يحمل كلي من بعضي
أصبحت مغترب ما بين مشاعرك!
وأنت بقسوتك تزيدين غربتي في أغترابي
عجبآ لأمر النساء !!!!!*
أشتاقُ للمطر .. حتماً اشتاقه و انتظرُ مرورهُ على بلادي
لأراكَ هُناكَ خلفَ الحكايا تُناديني !
*
كانت ولا زالت قاسية ﺣﺪ ﺍﻟﻔﺠﻴﻌﺔ معي
حاولت نسيانها..!
حاولت أن أمارس العنف على ﻗﻠﺒﻲ
لكني وجدت أﺭﺗﻌاﺸاﺖ في ﺧﻼيا جسدي!
ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺣﻮﺍﺳﻲ.. !
سأحاول خنق قلبي!
سأشد ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺣﻮﻝ عنقه!..*
هيا أبتسمي سيدتي بيني وبين الموت بضع خطوات*
!!!!
على شم الجباال
تقف سحابة المطرتأبى
النزول لسهل..
لكنها تغيثه من علو
ليصبح روضا أخضرا
يسرالنظر
راحلينَ مِن هُنا يوماً ما ..
فلن تبقى سِوى أطيافُنا تترددُ
.
.
أقلمت أوردتي على نزفك
أجل نزف أساك!!
و ﺭﺑﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ
ﺃﻟﻤﻚ!!..
صرت موقن بواقعية وجعك!!
ﻟﺬﺍ أعلني ثورتك...
أجل أعلنيها!
وأنا سوف أببتسم بأساي مع ﻗﻤﺔ ﺛﻮﺭﺍﺗﻚ..
ﻭﺃﺭﺗﻤﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ قصاصة الورق حروفا وكلمات..!
ﻫﻲ ﻣﻠﺠﺄﻱ..
أجل هي لا غير!
التي ﺃﻟﻮﺫ أليها ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺘﺮﻕ.. وأحترق
وأحترق بك!! أصبحت عاجزا عن أخماد نفسي!!!*
فقدتُ كلَ أمنياتي .. و لكنني لم أفقد حُلماً عليهِ بسمةُ أمي تكون !
.
.
لحظاتُ صمتٍ و هدوءٍ تعيشُ بي ..
خلفَ نافذتي أكونُ و قدْ حالَ الحالُ بشتاءٍ
يكادُ بردهُ أنْ يَكسِرَ عِظامي ..
الجوُ غائمٌ قد غَطاهُ السحاب و المطرُ غزيرٌ
تبتسمُ مِن أجلهِ وجوه و تحيا بهِ قُلوب ..
أملٌ لا يخلى مِنهُ الوجود و إنني لا أُعاني بالمللِ
عِندما أنظرُ إلى حباتِ الودقِ اللامعة ..
هُنا يكون قد عاشتْ بي الحكايات و طهرتها الزخات
مِنَ العثرات ~