مساء يلوح بالمغيب في تسارع الدنيا
ويبقى الحرف شاهدا يترك الاثر
مسائكم امنيات بالسعادة... يا رفقاء الحرف؛
عرض للطباعة
بعض :
الكلمات كتاب لن يكفي لوصفها ...
لأنها خرجت :
من قلب فعانقت قلب .
ذاك :
هو مفعول السحر الذي يخترق حواجز الأمان ...
والتي هي السدود ...
التي :
تحول بين الوصول وبين الذبول
الذي يعقب سكب حروف الكلمات .
ولا :
يعقل كل ذاك غير " الصادقون " .
أحياناً :
نُحاول الفرار من روحٍ تملكت
أرواحنا ...
وفي :
كل محاولة نجد أنفسنا
نفر فيها من تلكم الروح
نعود إليها !...
لنبقى :
في أسرها وفي بحر حبها
غرقا ...
يقيناً ستنطوي :
صفحة الذكريات حتماً ...
وإن أتبعها زفرات وآهات ...
ومع هذا وذاك :
لعل البعد قد اجتذبه الخير
بعدما اكتفى الغير بغيرنا !...
ليلقى :
بذاك ما يُلاقيه ناكرالوفاء
وافر الجزاء ...
قمة الغباء :
البكاء على أطلال حبيب رحل
بعد أن خان !!!...
ليعيش صاحبه :
في غمٍ يملأ صفحة الأيام ...
منتظرا ميتا يحيى بعد الممات !!!.
أهي صدفة .. خير من ألف ميعاد ؟؟
أم هو لقاء روحي يجسد تطابع الأرواح ...
وقد يكون نبض مشترك ... عزز وقع الصدفة ..
كم أعجبني ذاك البوح ...
بوركت اناملك الرقيقة ...
كم :
تبادر لسمعي حديث
" الانتماء " ...
وقد :
غلّفوه بغلاف القداسة
التي لا تُمس ...
غير أني :
مع هذا لم أشعر به !
ولم :
أجده في شيء قط ...
طول رحلة حياتي !
حتى :
التقيتكِ ... فعشت تحت
وارف ظلاله ...
وعلمت حينها :
أن مرادف " الانتماء "
هو " أنت " .
لا تزال :
رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ...
وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ...
فلا :
رياح الوجد تهدأ ...
ولا :
أمن يُحيط بقارب الاشتياق .