لصباح نكهة حلوة تجدد الحياة في الكون
انبلاج نوره بعد الظلام ..كضرير عاد له بصره بعد يأس..رسالة لنا بان الحياة مستمرة بكل مايمر علينا فيها..فلكن عصافير محلقه في سماءالأمل مستبشره بكل خير..فالحياة قصيره ..ف عيشوها بسلام
صباحكم فرح
عرض للطباعة
لصباح نكهة حلوة تجدد الحياة في الكون
انبلاج نوره بعد الظلام ..كضرير عاد له بصره بعد يأس..رسالة لنا بان الحياة مستمرة بكل مايمر علينا فيها..فلكن عصافير محلقه في سماءالأمل مستبشره بكل خير..فالحياة قصيره ..ف عيشوها بسلام
صباحكم فرح
صباح الخير... صباح يحمل نسمات خافته تمسح غبار الامس وتعيد وقع الحياة؛
الصباح بدايات هادئة تسكن
الروح، ودعوات ترفع للسماء،
وأمل بالله كبيرٌ لا ينقطع،
ربي اجعل يومنا كله خير وبركه
صباحكم سعيد
صباح الخير ...
حقيقة :
الكثير منا يتجاهلها ...
أو أنه يغفل عنها ...
حين يظن البعض :
أن السؤال عنه ... والاهتمام به
هو العلامة الظاهرة ... واليقين القاطع
على أنه _ السائل _" يُحبه " ... ولا يروم
العيش من دونه !
فيبقى :
يعيش في " عالم الحب " الذي
شيّد أركانه بأعواد الوهم !
فما :
يلبث يعيش على وقع ذاك ...
حتى يستفيق منه وقد أحرقته شمس
الحقيقة ... فيندب بعدها عاثر الحظ بعدما فقد طريقه !.
ما :
يعانيه البعض منا هو ذاك الارتباك ... الذي يعترينا
عندما يُلوح لنا من كان لنا بالأمس راحة البال
بالوداع ... وقد أخفى عندها اسباب الوداع !
لنبقى :
حيارى تتقاذفنا أمواج التساؤلات
عن الأسباب التي أجبرته على الرحيل ...
وعندما :
نفتش في طيات تعاملاتنا معه لم نجد
لذاك القرار من بارقة عذر !.
بل :
نجد أن القرار قد بٌيت بليل ... ولم يؤخره
إلا ساعة الانفاذ !.
همسة :
لا تربط نفسك بمن كان مُخاوي التقلبات
التي تعصف بعقله ... كي لا تكون مسلوب
الارادة ... وفاقد الكرامة التي هي لك عماد في هذه
الحياة .
مؤلم جدا :
أن تفقد من اعتدت معه طي
أيام الحياة ...
ولكن :
الألم الأعظم أن تعيش
على أطلال الذكريات ...
تلسعك :
عقارب الانتظار ... وأنت على يقين
بأن الغائب يستحيل أن يعود مهما طال
الانتظار!.
تمنيت :
أن يكون عند الفراق حمل أجمل
الذكريات التي قضيناها معا ...
أما :
ما تجاوز ذاك ... فيكون في دهاليز
التناسي ... حتى تتقادم بعدما تُصبح
ماضٍ كان حاضرا بالأمس ...
واليوم لفظ أنفاسه فمات .
ابتعد :
عن اختزال النِعَم التي عليها
في البلاء العارض الذي حلّ
في واقعك ...
فما :
هي في قاموس الحياة غير
عارض سُرعان ما يرحل ...
لتعود لكَ الحياة كما كانت
قبل البلاء .
سألني صديقي يوما :
لماذا نعيش في الحياة على صفيح ساخن
من الهموم والأحزان ؟!
قلت :
ما نُعانيه هي أزمة الثقة بالله ...
بعدما جعلنا الفجوة بيننا وبين الله ...
فانشغلنا :
بالمصاب الذي ينزل في ساحة
الحياة ... نعيش تظلنا سماء الأحزان ...
ونفترش أرض التنهدات .