ليتنا :
نمد جسر الوصل بالله ... ونغوص في بحر
الثقة بالله ... لنعيش في الحياة تغمرنا لطائف الله ...
ومن ذاك نهجر الأحزان ... ويعمر ويستوطن قلوبنا
الاطمئنان .
عرض للطباعة
ليتنا :
نمد جسر الوصل بالله ... ونغوص في بحر
الثقة بالله ... لنعيش في الحياة تغمرنا لطائف الله ...
ومن ذاك نهجر الأحزان ... ويعمر ويستوطن قلوبنا
الاطمئنان .
لا عليك :
إذا ما تنكر لمعروفك القريب ...
ونأى بنفسه من كنت تُسكنه الروح ...
وأحاط بما ناله منك من محبه ...
ثم تنصل بعد ذاك وكشّر عن أنيابه ...
وأظهر ما أبطنته القلوب ...
فحين :
يكون العطاء والمعروف هو ما فاض من قلبك
الرؤوم ... الذي يتحرق شوقا للأجر من رب غفور ...
لن ينالك الحزن ... ولن يُرافقك اليأس ...
لأنك من الله ترتجي نوال الأجر .
همسة :
" تعامل مع الله في الأخذ والعطاء
فبذلك تحوز السعاد بقية العمر " .
كم أعجب :
من أنفسنا حين نسير خلف ما يؤلمنا !!
ونحن نُقيم له صرح البكاء لنبقى عاكفين عند
عتباته !
حين :
كان بالإمكان تجاوز تلك المواطن
والخروج من عنق ما يُنغص علينا
عيشنا .
نحتاج :
لبرمجة ... وفلترة بها نُخرج
ذاتاً غير ذاتنا التي تتلبسنا ...
دوماً :
نتلو حزننا ... ونؤدي الطقوس التي
تُرضي جهلنا !
علينا :
التشبث بحبل الأمل ... فلولاه ضاع القلب واندثر...
به ننعش القلب ...وندفع ما يترادف وينساق
إليه من حزن وكدر ...
على :
أهداب الإنتظار نقف ننتظر الأخبار... والحلم يداعب
ما يجلبه القدر ... هو اليقين بأن القادم أجمل وجميل
كوجه القمر ...
وما :
اليأس إلا همس من الشيطان على أذن البشر ...
به يغتال الرجاء ويدفن التفاؤل ... ليثير ويبقي
في القلب الزوابع ليكون القنوط فيه الأثر ...
نناغي :
الأفراح ونغريها بيوم جميل سيعقب
ذاك الليل البهيم ...
فالليل :
مهما طال مكوثه فلابد أن يُجلّيه
صبح على الأثر ...
رأيت :
أن الأسعد هو من يُسامح ...
ويتجاوز ...
والأشقى :
من يُكابر ويتعالى ...
فكان بذلك الأخسر .
ورأيت :
من يبسط يد الصفح يعيش
في الحياة بقلبٍ ملؤه الأمان ...
حين علم أن العفو هو السبيل الأفضل ...
هنا سؤال :
لمن رفض التسامح والاعتذار ماذا نال
برفضه ؟
هل :
بذاك أعاد لنفسه السلام
وكسب الحظ الأوفر؟
أم :
لا يزال يعيش في جحيم الشتات
وفي قلبه من ذاك جمرة تتوقد ؟
ماذا :
سيخسر إذا ما لفظ الاعتذر ؟
إذا :
ما كانت النتيجة عيش الهناء
لو تأمل نتيجة ذاك وتفكر!.
من أكثر :
الأسباب لكثرة رؤيتنا لجنائز الوداع ...
حين نبحث عن الشخص الذي معه نسير في الحياة
على " شرط الشبه " بحيث يُماثلنا ... ويوافقنا
في الطباع ... والأقوال ... والفعال !
ونغفل:
عن وجوب اختيار من يكمّلنا ... ويكون لنا موصل
لمراتب الكمال .
يربكني جدا بقائي مع شخص لآاعلم مكانتي لديه
اتعثر بين تلك التساؤلات ربما بقائي عبئا
وربما رحيلي وجعا
نسافر :
عبر الخيال نُفردُ شراع الأوهام !
نركض خلف سراب يحسبه ماء ذلكَ الظمآن !...
تسير :
به الأقدام حيث تعاقب الأيام
وهو وسنان يطربه شدو ولهان !
والقلب :
يُغرس فيه الأحزان ... وأركان الجسد
تفترسه الحمى والسهر والحال
يشكو جور إنسان .
أمسيت :
جسدا يعبر الحياة والروح تسكن
في برزخ الموت الذي يُراودني كل
حين ...
بين :
حشرجة الحسرات وبقايا الأمنيات
مسافة " أمل " تُطوق رقبة " التشاؤم " ...
وما الرزايا التي تعتري أيامنا غير هدايا القدر .
سأفتح :
اليوم وكل يوم
على نفسي نافذة الأمل ...
وأحطّم :
صروح التشاؤم الجاثم
على صدر حاضري القائم ...
وأرسم :
على محيا الصباح ابتسامة الواثق
بأن التجديد والتغيير سيكون
للأفضل في باقي حياتي ...
و" هو الواقع الماثل " .
من الرائع ان ندرك اننا بشر تعترينا الاخطاء..
لسنا منزهون تسايرنا المشاعر... وتستحوذ على افكارنا...