-
تعدو :
لحظات الوَجد تطوف بزحام المارة
المكتظ ... تستعطف الرحمة من مكنونات البشر ...
تلك :
الكوامن في نياط المجهول تجري تنادي الشهود
للخلاص المنشود ... تبقى عوالق المستقبل منصوبة
ومصلوبة في أعمدة المخوف من قدر مكتوب ...
لتبقى :
تلك المشاعر عبق الحياة ...
بها ومنها نخرج من ضيق
البلايا لفضاءات السعادة ...
فهي :
لنا طوق نجاة إذا ما تكالبت
علينا المنغصات وعظيم الرزيات .
-
قالت :
لا أريد رؤية اسمك ...
ولا حرفك !
عجبت :
وكأن الأمر لديهم اختيار!
فقلت في نفسي :
وهل يُزال ما علق في القلب من حب
بقرار يأتي بارتجال ؟!
لملمت بعضي :
وقلت لهم الخيار ... فما أنا إلا عابر سبيل
في حياتهم قد آن له الارتحال .
-
لا أعلم اي مراتب الحب اسمى دعاء في الغيب ام نصح... ام غيرة؛
-
نعيش :
نتقمص دور الضحايا ...
ونُغرق العقل بأطياف الأوهام ...
وندور حول حلقات الفراغ ...
نراود :
الخلاص من براثن
الأحزان ...
أصوات :
النحيب قد ضجت
منها السماء ...
ونحيب :
كنحيب الثكلى
قد فتّ قلب الحياة ...
ومع هذا وذاك :
القادم يُرسل رذاذ التفاؤل ...
وينثُر :
ورود الوعود بأن
أيام الشقاء لن تعود ...
وبأن :
وجه الغد سيكون
باسم .
-
وللصبح جمال كقطرات الندى صفاء..
كزهر تفتح بعد سبات.. كاشعاع شمس يزين وهجهه اتساع المدى؛
-
-
تنازعنا :
لحظات الغياب لتنغص عيش اللحظات
لتحيلنا إلى فصل الخريف حيث الجفاف ...
وحيث مرابع الحزن الدفين ...
هي :
تقلبات الفصول في معتركِ الحياة
حين تكون واردة وموافقة للمعنى ...
دوماً :
استحضر بأننا في الحياة تراكيب تجارب
نمر بمراحل الانقطاع تارة ..
وتارة أخرى يكون اللقاء ...
-
حقيقة :
نغفل عنها ونحن في أوج الألم ...
بأن الحياة :
من شأنها الاستمرار ...
وأنها لا تتوقف عند أحد ...
لهذا :
سر في طريق الخلاص
من مظلومية هجرني فلان !!!
كي لا تبقى :
سجين ماضٍ انصرم وراح !.
-
يُقال :
بأن الحُب والكذب لا يمكن
أن يُطلان من نافذة واحدة ...
ومن:
خلال تجربتي رأيت ذلك ممكناً
في عقل السذج كحال الكثير اليوم ...
الذين :
ظنوا بأن الحب يأتي من كبسة زر ...
أو كلمة مرحبا ... لينعقد بذاك وافر الود !!.
-
نُمارس :
الفرح بشكل مختصر جدا !!!
أما الحزن :
فمواسمه كاملة لا تقبل القسمة
ولا التجزئة !.
أحياناً :
نحن سبب المصائب التي تُحيط بنا ...
كوننا نُرسخّها في قلوبنا ... عندما نجعلها
الواقع الذي نعيش لحظاته !
وحين :
نجعل التعاسة والشقاء هي " القاعدة "
في الحياة !
وما :
عداها هي " الاستثناء " !.