صباح الخير...
عرض للطباعة
صباح الخير...
تلكَ الأنثى :
حين تكتب تُدثر بحروفها ما اجتاح خواطرها ...
وما استعمر مشاعرها ...
ليس :
لنقش حروفها نسيج واحد ...
ولا تُتقن حرف كالح ...
ولا تُلون صفحة مدونتها
بلون واحد ...
بل :
تتماهى بين نقيضين ...
وبين :
متلازمين ...
تسكن أرض قلبها :
سعادة تغمرها ...
ويجتاح ربيعه :
خريف يلفحها ...
ذاك الرجل :
لا تزال تنتابه الغيرة ...
وتُقذيه القطيعة ... وينادي بالفجيعة ...
غير :
أنه في ذات الوقت
" لا يرضى النقيصة "
قد :
يطول عتابه ...
ويعلو صوت نداءه ...
ويقسو عند النصيحة ...
ولكنه :
من حبٍ فيه طبيعه
يخشى على من يُحب
الفضيحة ...
كيف :
لا يخشى عليه ؟! وهو
سعادته ودنيا ربيعه ...
ذاك الوداع :
هو احتضار ووأد لذاك
الكيان الذي ينطق بجميل البيان ...
لماذا ؟!
يكون الانتحار لحرف عانق الوجدان
يُناغي الجميل يُخاطب الروح في حنان .
يخرج من بين :
صدق
و
حرص
و
ود
و
وافر حنان ...
من هنا :
نرجو التمهل والتريث ...
فهناك من يُحرم من ذاك العطاء ...
ومن تلك القطائف من الحكم ومن زلال الكلام .
لن يكون الوداع الأخير :
بل هي استراحة أديب
يرجو بذاك بذل المزيد ...
فتلك :
رسالة وجب أداء حقها ...
والله هو المعين .
صباحكم بسمات طفولة صادقة عفوية لا يعلوها رياء... فقط ابتسموا لتحلوا الدنيا https://tse2.mm.bing.net/th?id=OGC.3...6DdN0BDNbxLDvQ
اهو الخير ان تتاباعك العيون كالظل تلاحقك
كالحارس تتابع خطواتك... حتى في ذاك العالم البعيد؛
الطيبة :
لا تُقاس بابتسامة عابرة ...
فهناك من يُتقن حجب الحقيقة ...
ليتصنع تلك الطيبة ويدس الخبث والريبة ...
الحنان :
لا يٌقاس بضم الاحضان ...
فهنالك من يضمك وفي ظهرك
يطعنك بخنجر الخوان ...
السعادة :
لا تٌقاس بكثير الضحك ...
فهناك من يرسم الابتسامة ...
وخلفها يختبئ حزن دفين ...
ممزوج بالآهات والأنين ...
الحياة :
لا تقاس بنبضات القلوب ...
وتلك الأرواح التي في الأجساد ...
فهناك من يعيشون حياة الموات
بعدما وأدوا ضمائرهم ... حتى تبلدت
وما عاد لها ذاك الأثر لتلكم النبضات ...
وفي هذا :
تقاسم الناس النصيب فمنهم :
من كُتمت أنفاسه ...
ومنهم :
من قُتل احساسه ...
ومنهم :
من ترى الحزن في عينيه ...
ذاك البياض :
لا يُقاس بالنقاء والنماء ...
وذاك السواد :
لا يُقاس بالخبث والخواء ...
العقول :
لا تُقاس بالأعمار :
فكم من صغير عقله تجاوز عمره ...
وكم من كبير عقله تقاصر
عن اللحاق بعمره ...
همسة :
لا تقيسوا محبتكم بحجم حروفي ...
فما يحمله قلبي يعجز عن نثره قلمي ...
وما يسكبه مداد حبري ...
قليل من كثير في دمي يجري ...
فالمحبة :
لا تُقاس بعدد حروف الكلمات ...
فهناك في القلب ما تعجز التعبير
عنه جُلّ الكلمات ... ولنفد حبر القلم
وهو يُسبر في وصف مكنون القلب ...
ولو مُد ببحر من الأحبار والأقلام ...
في هذه الحياة :
تتسارع الأحداث ... فهذا مولود ... وذاك مفقود ...
فهنا لقاء ... وهناك فراق ...
و" تمضي الحياة على مهد
تقلبات الأحداث " .
/
ملامحها الحزينة لم تكن من صنف الحزن بل إنها كانت كذاك المدى الذي يعدو فوق أكواخٍ صغيرة.. للوهلة يظن من يراها أنها تكتنفُ البؤسُ في حين أن خيام الحب قد نصبت في قلوب ساكنيها..
/
كُلما أتوغل فيما تكتُبين.. تكبُرينَ في عيني.. فأكبرُ معكِ..
/
بأيّ الجهاتِ أُولّي شَطرَ وجهي حينَ تُتَوّج المسافات بالهُدوء وتخِّر الرُدُهات سُجدّاً ل طيفكِ، يَا أيّتُها الراحلةُ عبرَ صهوَةِ الموت قد نَاخَ الفقدُ في وجد قلبي وغَدا كأنه العَراء تَلفَحُهُ السمومَ ذهاباً وجيئة..
سار أحمد مع صديقه عز بالشارع المؤدي إلى سوق الذهب . سوق الذهب غير بعيد . عز يسأل صديقه أحمد : هل أنت متأكد أن هذا الشارع يؤدي إلى سوق الذهب ؟! أجاب صديقه أحمد : نعم . متأكد انه هو هذا الشارع الذي يؤدي إلى سوق الذهب .
أهم العيوب الموجودة في نموذج هذا المشهد القصصي :
أحمد : تكررت 3 مرات
عز : تكررت مرتان
يؤدي : تكررت مرتان
سوق الذهب : تكررت 4 مرات
الشارع : تكررت 3 مرات
صديقه : تكررت 3 مرات
لذلك عند بناء قصة أحرص أشد الحرص على تجنب التكرار في مشاهد النص وإيجاد صياغة سردية أفضل وأجمل بحيث فيها تحاول قدر الإمكان أن لا تخلق في قصتك أو روايتك أي تكرارات في الكلمات من شأنها أن تضر فنيا بهذا العمل الأدبي من جهة وأن تنفر منه القراء من ناحية ثانية وبالتالي تصاب أنت بالاخفاق والإحباط من صوب ثالث .
تجنب تكرار الكلمات في المشهد الواحد من مشاهد القصة . لأن القارئ المنتبه يستطيع اكتشافها بسهولة .
سعيد
لك ضحكةٍ لو على العالم توزعها
ماشفت وجهٍ عبوس ، وخاطرٍ ضايق