صباح الخير والنشاط..؛
عرض للطباعة
صباح الخير والنشاط..؛
الحمدلله عدد ما كان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون
نتقلب في النعم
ويحجب ستر الله عن اعين الشامتين عيوبنا
ماعبدناك ربي حق عبادتك
وماشكرناك ربي حق شكرك
فلك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
جمعه مباركه .مغفورة الذنب بإذنه سبحانه
وأنت تكتب قصة أو رواية ، كن ذلك الكاتب الذي يحرص دائما أن لا يفوته شيء من تفاصيل قصته أو روايته .
صباح الخير ...
عندما :
تشتد بي رياح الحزن ...
أبحث :
عن ملاذ يحتويني ...
ملاذ :
أتنفس فيه السعادة ...
ويُنسيني هجير الأسى ...
الذي دمر حيني ...
على :
ربوة التأمل أقلب صفحة
الأمس لأعيش لحظتها ...
فيكويني أليم وقعها ...
كم :
اتعبت نفسي وأنا
أحمل هم السنين ..
وأشباح الماضي
التي مزقت يقيني ...
يتيم /
بعد أن فقدت ذاك الحلم
الذي لطالما غرسنا غصنه ...
وعاهدنا سقيه ...
نرتجي حصاد ثمره
لنحيى مُنعمين ...
تداعى :
الوهم
الوهن
الشجن
على حالي ...
كما :
تتداعى الذئاب
على قصعتها ولا تستكين ...
أمني نفسي :
بأن الغائب سيعود ..
وبأن الهم والحزن سيزول ...
وأن السعادة لقلوبنا ستزور ...
و" إن كان المستحيل
لذاك الحلم هو الأكيد ".
ذاك المر من الألم الذي
تجرعته :
جبراً
و
قهراً
و
قسراً ...
أصبح :
وقود عزمٍ أشق به صدر مسيري نحو الله ، أرمم
به جسراً لطالما وصلني بالله ، حتى هشّمته بمعول الغفلة
حتى انقطعت عن وصل مولاي .
ها أنذا :
أوقد شمعة المناجاة في ليلٍ بهيم ، أترنم بالتهليل والتسبيح ،
وأتلو آي الذكر الحكيم .
حتى :
أنساني ذاك الأنس معاناتي وبلواي ،
فحمدت الله أن جمعني به بعد مديد المدة
في تلكم الغربة التي فيها هجرت روحي ،
فبقيت أهيم على وجهي جسداً خاوٍ مُحّطم
ليس له عنوان في دنيا كئيبة الألوان .
أما اليوم :
فقد خُلِقتُ خلقاً آخر ، وولدت من جديد
بصفحة ناصعة البياض مكتوب على سطرها
" اليوم حُق لكَ أن تعيش عيش الهناء " .
عندما يخرج الحرف
من حنايا الصدق
يكون له :
خصوصيته
و
جاذبيته
و
سحره
يجد تأثيره من يمر على ضفافه ،
ويستظل تحت وارف ظلاله ،
وما هي :
غير انعكاسة ما يدور في حشرجات القلوب ،
وترجمانا لما يكتنف باطن الوضع
وما يدور في فلك الظروف ،
وما :
أجمل العفوية حين تكون مزيج الحروف ،
وثوبا قشيبا تكتسيه العبارات والجمل تناغي الجمال ،
لتطرب الأذهان وتشنف الآذان .
من ذاك :
يتجاوز عن الهفوات من قصور السبك
من إملاء ونحو مع السعي نحو إصلاح العيوب ،
ومع الدروس وتكرارها تبرز الفائدة
ويجنى من ذلك الفوز .
الخيال :
هو نافذة الإبداع ، ورسم معالم الشخوص به
به يستنطق ما يراد _ بضم الياء _
لتوصيل المعنى بعيدا عن ملامسة وملاسنة الجموع ،
ليستشف منه مقصود ما أذاعه صاحب الموضوع .
التكلف :
في رسم الشخوص وبهرجتها ،
وتنميقها يشوه ويضعف مقاصد الأمور ،
فالبعض يكون حبيس التقليد ليكون نسخا طبق الأصل
يراعي ويحابي بذاك ذائقة الجمهور ،
يقينا منه بأنه في بداية الطريق ،
لهذا عليه اقتفاء أثر من سبقه
وحاز على إعجاب الجميع ،
من :
ذلك وبذاك اغتال تقديم الجديد ،
بل صار حملا ثقيلا على واقعه المنظور .
ذاك :
التفرد والتميز هو من يفرض الواقع الجديد ،
نبارك الأيام هي من تحدد المصير ،
فالبداية دوما هي من ترسم معالم الطريق .
تلك المشاعر :
هي الموصلة لقلوب متلقيها ،
فهي من وإلى من المرسل للمستلم ،
وهي للواقع وقود وعربون .
في ختام الأمر /
تبقى القناعة ملك معتنقها ولو خالف بتلك القناعة
غالب الجمهور ، لكون اليقين والإيمان هو عقيدة
من يكتنف قلبه ويملك زمام أمره ، وبذاك يعيش عصره
لا يركن لما يقال ويذاع في كل حين .
قالت :
هم يقرأون الحب بروايته البئيسه!
بل الرواية الأشد ألماً على الإطلاقـ!
وهو في {قلبي} كُل الإشراق!!
وبه إلى الجنة أشد الوثاق!
.
.
.
قد :
يبكون ذاك الحب الكاذب ..
يبيتون بلا معطفٍ في الشتاء
وفي كل الفصول يكثرون الإشتكاء!
أما انا وقلبي!
نقضي الليل كله دعاء!
من أعماقي ..ومن دواخلي
أطيل النداء !
يارب .. يا رب كل الناس
يا رب السماء!
أجعلهم من السعداء!
انتحب وللدموع إشتهاء!
أشتهي البوح ..فقط لله ..وحده..
فهو أعلم ..بما في القلب ..
وهو كافي البلاء!..
فأنت يالله أعلم
بي مني ..
فقدر لي خيرا
.
.
.
هذة روحي التي
عرفت الحب وكتبته ..
في كل مكان وفي كل الارجاء!
اطيل السهر والتأمل ..
ابحث عن طيف ..
غادر وارتحل!!
ابحث عنه ...
علني أراه يوما حقيقة!!!
أو صدفة في شارع الأمل!
حينها سأكتب على يديه وعدي/..
كانت كل صباحاتي "بعدك" ..وفاء!
قلت :
ذاك السبيل تقاسمه جمع من الناس
فمنهم من اختار الاستغراق في الضياع ،
ومنهم من وجد الحب في العذاب ليصطلي منه ألوان ،
ومنهم من جعل الحب أسمى وسيلة تسكن به الجوارح ،
وتسلو به الروح لينال بذاك الغاية والفضيلة ،
أولئك :
من أسرج ليله بقنديل التهجد ،
وأرسل في الكون تراتيله ،
يهيم بروحه في فضاء الوجود
يشارك الأملاك تسابيحهم ،
أشغله حب مولاه عن كل من سواه ،
فذاك شغله فيه الهناء ،
وهو له إكسير حياة .
من :
رهن قلبه لمدعي الحب الكاذب
كمن قدم رقبته لمقصل الموت الجاثم ،
وما أكثر مدعين الحب وهو منهم براء !
لوثوا :
اسمه الطاهر وجعلوه وسيلة لنيل المطامع ،
ليقضوا به ما يملي لهم شيطانهم ،
ليرديهم بذاك في موقف خاسر .
هنيئا :
من كان الله أنيسه ،
ومبلغ شكواه ومنتهاه ،
فهو أنيس المستوحشين ،
وغياث المستغيثين ،
وجار المستجيرين ،
وأمان الخائفين .
وما :
أعظمها من لذة إذا ما أختلى العبد بمولاه ،
ثم ناداه أن يشمل الخلق بلطفه وعفوه ،
وأن يتجاوز ويرفع مقته وغضبه عنهم ،
فهو الرحيم والمجيب لمن ناداه .
وما :
أجمل أن نبحر في الملكوت
لنسبر بالفكر عن المجهول عن الوجود ،
نرى المشاهد ثم نسبح الله
على عظيم ملكه وسلطانه .