مساء... بين تخوم الحياة وتفاصيل دروبها
جعل الله ايامكم سعاده؛
عرض للطباعة
مساء... بين تخوم الحياة وتفاصيل دروبها
جعل الله ايامكم سعاده؛
صباح الخير ...
حقيقة لا نعقلها :
أن الكثير منا لا يتعامل مع الأشخاص
بشخوصهم !
بل :
تعاملنا مع الصورة التي رسمناها
لهم في مخيلتنا !...
لهذا :
نجد قوافل اللقاء والحُب
تُعانق المغيب !.
يسعد مساء من إذا حضر كان سعادة للمكان وإذا غاب فُقد حضوره
القلوب اوطان تزرع بحسن اللقاء وجميل الثناء وطيب الكلام
فزرعوا حدائق غناء أين ماكنتم
أسعدالله مساؤكم بكل خير
صباح الخير ...
صباح وأجواء شتاء... بين اصوات الحياة...
صباح الورد والياسمين؛
في :
قلوب أحدنا عالم غير
هذا العالم الذي نعيشه ...
وفيه :
حياة غير هذه الحياة ...
وكأنه :
يعيش في عالمنا مجرد طيف
يتحرك هنا وهناك ...
لأنهم :
يعيشون مع الله ... فارتقوا
ليكونوا مع خلق لا تعرف المعاصي
لهم سبيلا ... ويأتمرون بأمر الله ...
فطوبي :
لهم من خلقٍ خلقهم الله ...
واصطفاهم ليكونوا أهل الله .
صباح شتوي جميل
السماء فيه ضاحكه وغيماتها تتراقص
صباحكم بشائر غيث
تيقن :
أن ما أنت عليه _ اكان خيرا أم شرا _
لن يطول أمده ...
ففي هذه الحياة :
تقلبات الزمان التي تقلب الحالات
شرقا وغربا ...
لذلك :
لا تُطيل المكوث عند قبر الأحزان ...
فسرعان ما تنجلي لتُقبل الابتسامة ثغرا .
علينا :
في هذه الحياة الاعتراف لكل شخصٍ
مر بنا بالامتنان ... والعرفان ...
حتى :
ذاك الذي لحقنا منه الأذى ...
والهجران ...
لأنه :
جاء وقد ساقته الأقدارلنا لنتعلم منه
معنى الوفاء ... وذلك الإخلاص ...
بعدما :
فقدناه منهم ... ونالنا من ذلك
الخذلان .