قد أختلف مع الردود والتي كلها تنصب في خطأ الزوجة، ولكن لماذا لا ننظر إلى أسباب هذا الحب أو الأمر الذي أدى إلى الحب، حتى نحاول العلاج؟!!
لدينا نقطتين وقد يستشف أسباب الحب...
النقطة الأولى: تعامل الزوج لزوجته:
المعاملة الحسنة وأسلوب تعامل الزوج مع زوجته من شأنه أن يقوي الحب بينهما، ففي نظري هناك تغرة بين الزوج والزوجة وهذا أدى إلى فراغ ونقص لدى الزوجة... فكان هنا مدخل الشيطان...
النقطة الثانية: السكن مع الأهل(الأخوة وووو):
من الأخطاء الشائعة والتي يدفع الزوجين فاتورتها هو أن يسكن الرجل وزوجته في بيت فيه أخوه، وهذا ما حظر به النبي صل الله عليه وسلم في الحمو، فوجود أخوة الزوج في السقف الواحد بحد ذاتها مشكلة ومن جانب استقلال الزوجين في المسكن مما يقوي المحبة بينهما وذلك سهولة تبادل الحب بينهما وأخذ الحرية بينهما بحيث كل واحد يأخذ حقه من الطرف الآخر، والاختصار سكن الزوجين مع عائلة أحد الطرفين يقلل التواصل بينهما..
الخلاصة..
وقوع الزوجة في حب أخ زوجها تتمثل في النقطتين المذكورة والعلاج في مواجهة تلك الأسباب..
أولا: الاستقلال في المنزل.
ثانيًا: اهتمام الزوج بزوجته وإعطاءها حقها سواء في الجانب العاطفي أو الجسدي، وأنصح الأخت لأن تكون صريحة مع زوجها فيما تريد وفيما تبغض وكذلك بذل قصارى جهدها لنصح الزوج للإستقلال وكذلك السفر خارج البلاد لتقوية المحبة.
وأختم... بأن قلبك لزوجك وما بينك وبين أخ زوجك مجرد إعجاب ولعبة شيطان.
وقد وصلت لدي قصص من هذا النوع، فنسأل الله العافية،،،