http://up.omaniaa.co/do.php?img=14036
(إنَّ اللهَ وملائكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أَيُّها الذِّين آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما ً)
عرض للطباعة
http://up.omaniaa.co/do.php?img=14036
(إنَّ اللهَ وملائكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أَيُّها الذِّين آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما ً)
يا بائعآ في أرض طيبة عنبرآ
بجوار أحمد لا تبيع العنبرا
إن الصلاة على النبي وآله
يشدو بها من شاء أن يتعطرا
صلوا على خير البرية تغنموا
عشرًا يصليها المليك الأعظمُ
من زادها ربي يفرّج همه
والذنب يعفى ، والنفوس تُنَعم
بأبي وأمي أنت ياخير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
إن كمال محبة الرسول ﷺ
في إتباعه وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطناً وظاهراً
ونشر ما بُعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان
فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار
والذين اتبعوهم بإحسان ولم يؤثر عن أحد منهم أنه احتفل
بالمولد المبتدع الفاطمي
http://up.omaniaa.co/do.php?img=14038
صلى عليكَ الله يا نبعَ الهُدى ما طار طيرٌ في السماءِ وغرّداً ﷺ
http://up.omaniaa.co/do.php?img=14039
ذُكرت باليُتم في القرآن تكرمةً
وقيمةُ اللؤلؤ المكنون في اليُتم
الله قسّم بين الناس رزقهُمُ
وأنت خُيِّرتَ في الأرزاق والقِسم
قال سعدٍ بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كريم العشرة مع زوجاته وسائر أهله ، يلاطفهنّ ويمازحهنّ ، ويعاملهنّ بالود والإحسان
الإنسان العظيم خارج بيته عظيم ، أما في بيته فواحد من أهل بيته ، كان إذا دخل بيته بساماً ضحاكاً، فإذا كان الإنسان روحُه مرِحة مع أهل بيته ، ومع أولاده ، فهذه علامة نجاحه في زواجه ، أهلك أقرب الناس إليك، ما الذي يمنعك أن تكون مرحًا معهم ؟ اسمع من طُرفهم في مدرستهم ، أنت حِّدثهم عن طرفًة لطيفة ، كن لطيفًا ، داعبهم ، لاعبهم ، تكلم معهم كلامًا طيبًا ، كان عليه الصلاة والسلام كريم العشرة مع زوجاته وسائر أهله ، يلاطفهن ويمازحهن ، ويعاملهن بالود والإحسان .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي وَإِذَا مَاتَ صَاحِبُكُمْ فَدَعُوهُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ
[رواه الترمذي]
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
خيركم خَيركم للنساء
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا
[رواه الترمذي]
يبدو من خلال هذه الأحاديث التي تؤكِّد أن علامةَ الخُلق الحسن الخلُقُ الحسن في البيت ، والسبب أن الإنسان خارج البيت مراقَب ، من زملائه ، ممن دونه ، من مرؤوسيه ، من عامة الناس ، والإنسان بحكم فطرته حريص على سمعته ، فحرصه على سمعته ، وعلى انتزاع تقدير الآخرين يدفعه لملاحظة نفسه و سلوكه ، وإن الإنسان بحاجةٍ ماسة إلى التقدير ، بأنْ يقدِّره الآخرون ، هذه حاجة اجتماعية عند الإنسان . فلهذه الحاجة الاجتماعية ، ولتقدير الآخرين تجده خارج البيت لطيفًا ، فيعتذر إنْ أخطأ ، يحاول أنْ يعمل عملاً جيدًا ، لكن أين المكان الذي ليس فيه رقابة ؟ البيت ، ففي البيت لا رقيبَ إلا الله عزَّ وجل ، لذلك
قال عليه الصلاة والسلامِ :
خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي وَإِذَا مَاتَ صَاحِبُكُمْ فَدَعُوهُ
[من سنن الترمذي : عن عائشة]
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا
[الترمذي]
واللهِ ؛ الذي أرجوه لكم أن تكون بيوتكم جنة ، يكون بيته صغيرًا لكنه جنة ، الأكل خشن لكنه في الجنة ، ليس هناك فخامة لكن يشعر أنّه في الجنة ، فالجنة لا تأتي من الأثاث الفخم، ولا من الأقواس ، ولا من الثريات ، ولا من البراد المليء بالحاجات ، لا ، فالجنة مودة بينك وبين زوجتك ، مودة ، حب ، رحمة، احترام متبادل ، مشاعر مشتركة ، هذه هي الجنة ، فمِنَ الممكن أن يكون لك بيت متواضع ، صغير ، أثاثه بسيط ، والأكل خشن ، ولكن المودة موجودة بين الزوجين ،
والله عزَّ وجل يقول :
(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[سورة الروم : من آية 21]
هذا تصميم الله عزَّ وجل ، هذا المخطط الإلهي ، هذا الأصل في الزواج المودة والرحمة، فأعجز إنسان من عجز أن يكون سعيداً في بيته ، هناك ظروف صعبة خارج البيت ، هناك قُوى لا تملكها ، قد تكون موظفًا ، ولك رئيس صعب في الوظيفة ، إنْ أحسنتَ لم يقبل ، وإن أسأتَ لم يغفر ، إن رأى خيراً كتَمَه ، وإن رأى شراً أذاعه ، سيئ ، أما بيتك فهو مملكتك ، فالإنسان إذا لم يكن مرتاحاً خارج البيت فلا أقلَّ من أن يكون داخل البيت مرتاحًا ، لأنه لو توافرت السعادة داخل البيت ، لامتصَّتْ كلَّ المتاعب خارجه، أما في الداخل فجحيم ، وفي الخارج جحيم ، والله إنها لحياةٌ لا تطاق ، أنا أدعو إخواننا الكرام بقدر الإمكان، وبحسب السُّنة أنْ يجعل بيته جنة ، بالتسامح مرة ، وبالعطف مرة ، وبالنصيحة مرة ، وبالخدمة مرة .