بطبيعة الحال فالإنسان لا بدّ أن يتأثر بما يدور حوله من أحوال مختلفه وعلى العموم فالمتغيرات التي تحدث حولنا تلهب المشاعر وتخلق للشاعر خصوصا مجالا واسعا ليقول ما يحسه ويشعر به في صيغة شعرية مصوبة للأحداث .
عرض للطباعة
القصيدة امرأة غجرية مهذبة خائنة لجميع المواعيد المرتبة معها، كيف تلسع هذه الخيانة متخيلك بعد انتظار مخيب للأمل؟*
الشاعر علي :
هل يحتاج الشاعر إلى التنوع في قصائده من حيث محاكاة طبقة بسيطة ومتوسطة ونخبوية لكي يتم انتشاره أكثر في الساحة الشعرية , وإيصال قصائده لأكبر قدر ممكن من المتذوقين ؟
الكتابة بشكل عام والقصيدة بشكل خاص وطن رؤوم إذا جاز لي أن أعبر
ولا بد أن تمر بالشاعر فترة كبوت شعري ثم ما تلبث القصيدة أن تبرّه وتفرض حضورها على مخيلته
ولعلي أختلف معك في مفردة (اللسع) فالخائن لا يعود ولكن الكتابة هي المرأة الوحيدة التي تعطي الشاعر متنفس لتوجيه بوصلته الأدبية للإطلاع ومن ثم تعود له كما وعدته.
نصوص أي كتاب يجب أن تكون داعمة لبنيته العنوانية
وبالنسبة لديواني معظم نصوصه تغازل المعاناة والفقد والإغتراب من طرف خفي لذلك شعرت أن مفردة الريح تختزل كل هذه المعاني وترتبط ارتباط موضوعي بالبنية النصية في الديوان ومن هنا حاولت أن أفتح هذه النافذة المطلة على مشهد الريح لتكون حاضنة للرؤية الفكرية داخل الديوان.