اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
رائع قائد
واصلي مع الانتباه إلى شيء مهم جدا جدا الآن يجب عليك أن تركزي عليه في الجزء الثالث القادم ألا وهو عنصر الذروة .. أي ذروة الأحداث المتصاعدة في النص وقد يصبح هذا الجزء بهذه الأحداث هو الجزء الأخير الأهم بل الأكثر أهمية والذي به يحكم القارىء على النص وبمدى جودته شرط أن تجعلي الأحداث قوية جدا وغير متوقعة للقارىء .. التكثيف في هذا الجزء مهم جدا وسيعتمد أكثر على قدرة الكاتبة على إقناع القارىء أن الأحداث وصلت الآن إلى أقصى درجة لها ..
بعض الكتاب يعمدون أن يجعلوا نهاية قصصهم تأتي بعدة طرق أهمها :
1ـــ نهاية تراجيدية مأساوية مؤلمة وغير متوقعة لبطل أو بطلة القصة ( يكثر هذا النموذج في الروايات وفي القصص القصيرة والقصيرة جدا )
2 ـــ نهاية غامضة يتعمدها الكاتب بهدف ترك صفحة فارغة أو مساحة فراغ مفتوحة وحرة لعقل القارىء ليرسم عليها ما يشاء وفق رؤيته وما يراه مناسبا من نهاية للنهاية نفسها وهذا الاسلوب شائع الآن في الأدب الأوروبي المعاصر وبالتحديد القصة القصيرة واتجه إليه الكثير من الكتاب العرب خصوصا الشباب منهم .. ميزة هذا الأسلوب أنه يشرك القارىء في تكميل النص أي صنع خاتمة مناسبة له في المساحة الحرة الفارغة التي منحها له الكاتب عن قصد .. ويستطيع القارىء خصوصا الواسع الخيال أن يتصور وبحرية تامة هذه الخاتمة أو النهاية ويرسمها من خلال القصة نفسها والأحداث التي حصلت فيها .. على أن تكون الخاتمة داعمة وبشكل قوي للقصة وليست هادمة لها وهو ما يأمله كاتب القصة نفسه من قرائه .
3 ـــ نهاية سعيدة .. مع أني لا أشجع أبدا هذه النهاية أن تكون أدبيا على طريقة ألف ليلة وليلة أو الاسلوب التقليدي الشائع والذي ينتهي بهذه العبارة التي إعتدنا سماعها في قصص ما قبل النوم أيام كنا صغارا ( وعاشا في نعيم وتبات وخلفا بنينا وبنات ) .. هذه الصورة الختامية الكلاسيكية الموبيليا والمسطحة والباهتة جدا أصبحت موضة قصصية قديمة جدا وقد تخطاها الأدب القصصي الحديث بمراحل تطورية بعيدة جدا .. فالنهاية السعيدة في النص القصصي الحديث غالبا ما تكون مفاجئة جدا لعقل القارىء وغير متوقعة وتتخطى حدود الممكن .. كأن تفقد البطلة كل أمل في رباط أبدي مع حبيبها بفعل ظروف وأحداث معينة يسردها الكاتب في القصة ثم ينهيها نهاية سعيدة كأن يطرق طارق غريب باب البطلة ذات صباح وتفتح هي الباب لتجد أمامها ساعي بريد يناولها وعلى نحو مفاجىء رسالة وهي في حياتها ومنذ زمن بعيد لم تتسلم من أحد أي رسالة بريدية .. وتفتح الرسالة وتشهق شهقة عميقة متبوعة بجحوظ في عينيها غير مصدقة أن هذه الرسالة منه .. منه بعد عشرين عاما على الفراق واليأس يخبرها أنه سيكون بالمطار في يوم الاثنين .. ثم تسقط البطلة في إغماءة فرح عارم ولم تفق منها إلا وهي ترى نفسها تقابل حبيب عمرها وتأخذه بالأحضان الحارة في المطار .. ومن هناك يتحرك موكب زفاف السعادة بعد إنتظار طال وما أطوله من إنتظار على درب الحنين .... وهكذا .. بأي نهاية سعيدة يراها الكاتب مناسبة لقصته شرط أن تكون قوية جدا بما يكفي لهز روح ووجدان القارىء إلى درجة أنها تجعله يبكي من شدة التأثر والانفعال ... هذا اللون سائد الان في الأدب القصصي المعاصر رغم مزاحمة التراجيديا له ..
أتمنى لك كل التوفيق سيدتي
مسااء ورد اريج
ياا هلاا والله ومرحبااا بالكاتب المتألق سعيد الغافري
نورت سبلة القصص
الصراحة مروورك هو روعة ايهاا السيد الكريم
اضافة جميلة جداا..وانا شخصيااا استفد منهاا:)
هذه رواية هي عباره عن روااية تعليمية..ع فكرة انا انتهيت من كتابة جميع الاجزاء من روااية
ولكن هذا لا يعني اني مش راايحة استفيد من تعليقاتكم...سوف اركز عليهاا بإذن الله في روايات والقصص القادمه:)
سوف اكون سعيدة جدااا بتعليقاتكم المفيدة لتقدم في الكاتبه
الف تشكرات لك ايهاا الكاتب المميز
وباارك الله فيك