لِأقولَ أنكَ النبضُ الذي أحياني .. ! 31/12/2014
http://im66.gulfup.com/EiCGpj.jpg
على عتبةِ بابَ داري .. أقِفُ كالحةَ العينان
أنظرُ لِلمارينَ على شارعِ أحزاني
عَلني ألمحُ بينهُم اشلائي المفقودة و أُعيدُ
ترميمي مِن جديد ..
تهبُ نسائِمُ الأسى و كأنها مادةٌ كيميائية
خانقةٌ بل قاتلة !!
لا مَفرَ مِنها سِوى رشفةَ قطرةَ أمل تطلُ
على قلبي بينَ الحينِ و الآخر ..
لا صوتَ لي .. لا بوحَ ينطقهُ لساني
و كأنَ مُدتي انتهت مِنَ الوجود و غُمرتُ
بِكفنِ الموت !
أترقبُ الساعات و أُجاملُ نفسي بأنني
لستُ حزينة .. و الحُزنُ اصلهُ جليسٌ معي
في كُلِ لحظة ..
يغيبُ النهار و شمسهُ تُودِعُني
فيأتي الليلُ يضُمني بينَ قائمةَ حكاياتَ الأحزان
و حتى القمرُ أشبهُ بِمُتقطِع .. لا يطلُ على سمائي
http://im85.gulfup.com/th7LfB.jpg
كُلَ يوم ..
كعادتي كُلَ ليلةٍ أُسامِرُ القلمَ و أبوحُ لِلورق
عَلهُ ينفضُ غُبارَ الأشجانَ مني قليلاً ..
و حرفي قدْ سَئِمَ مني فَلم أُطعمهُ إلا مرارةَ الأسى !!
و لكن .. !
قِف لحظةً يا ليلي
لا تُسجلني على قائمةِ الأحزانَ هذا اليوم
فإنني أرى نوراً وادعاً يُناديني مِن على البُستان !
سكتَ مدمعي .. لا أجهلُكَ أيُها الأمل
فأنتَ من استوطنني و خففتَ لهيبَ الأسى عَني ..
يا ليلي / دَعني أُرافِقُ مُناداةَ ذلِكَ النور !
اتبعُ الأملَ و اتبعُ النورَ الزاهي بِأملي ..
حتى مازجت خُطواتي حشائِشَ ذَلِكَ البُستان
فَاشتعلَ النورُ و حلَ النهار باسِماً على وجهي
و ملامحي اختلطت بِالدمعِ و السعادة !!
فَابتدأت غُرةُ الصباحِ تُعطرُ الجوَ
و تُرسِلُ رسائِلَ لِلزهورَ بِأن تفيقَ مِن إغماءتِها ..
و على أحدِ نواحي ذلِكَ البُستان
لمحتُ فارساً باسلاً يلوحُ بيدهِ لي
ترددتُ بالاقتراب و لكنَ قلبي كابرني و راحَ
بِخطواتي نحوهُ .. يُقاسمهُ الحديث !
فَأصبحتُ قريبةً مِنهُ خمسةَ أمتار ..
همسَ لي بِبسمتهِ التي أجبرت ابتسامتي على النهوضَ
مِن نومها العميق .. //
كفاكِ وحدةً
و اقتربي حتى تموتُ الأحزانَ مِنا ..
هوَ اقتربَ و توجني ملكةٌ على عرشِ قلبه !
قَبلَ رأسي و كأنني طفلةٌ بينَ أحضانِ الحُبُ كُتِبت !
تولدت الأحاسيسُ في داخلي
و عجباً قدْ أُخمِدت رياحُ الأحزانَ مِني !
صمتاً يا بشر // هو ليسَ كباقي الرجال ..
غدى فارسُ أحلامي و شمعةُ أيامي ..
فَإن كانَ القلبُ يُهدى ،، لوضعتهُ بينَ كفيكَ
و سلمتُكَ أمرهُ ..
و لكن دعِ الاعتباراتَ تحكي بِأنَ قلبي معكَ
و لكَ يكونُ فقط .. !
رسالةٌ إليهِ ذلكَ الباسل ..
http://im66.gulfup.com/ME37SL.jpg
حبيبي .. يا بسمةً تليقُ بي و قلبي
يا حياةً دونها لا أكونُ و لا أعيش ..
قدْ سجلتُ حكايتنا هُنا و هُناك
بينَ جسرِ مواعِدنا و دفترُ كتاباتي !
زخرفتُ اسمُكَ في قلبي لِتبقى أنتَ ساكنه
لا غير يغفو عليه ..
أترى الأيامَ قدْ تغيرت و المخاوفُ أغشت قلوبنا
و كثُرت بينَ آونةً و أُخرى !
أتراني كيفَ أهلوسُ بِحروفي خوفاً مِن فُقدانك !!
أترى وساويسَ الزمانُ قدْ كَثُرت .. !
و لكنني لا أُريدُ سِوى أن تُعانق يدكَ يدي
فَدونكَ أضيعُ بينَ أشواكُ الحياة ..
حبيبي
دعكَ قريباً مِني .. فَدمُ البُعد يُلطِخُ فُستانَ أحلامي !
أحبك ..
نطقها الكثيرون و استعملها مِئاتِ آلافِ البشر
و لكنَ المعنى في جوِ قلبي يختلِف !
فَصعبٌ أن تتكررَ أُنثى الكِتابة ..
" الكاتبةُ مِن أجلِ عيناك "
.
.
زهرة الأحلام
31/12/2014
أترحلي .. و القلب أنتي توأمه .. ! 9/1/2015
أترحلي .. و القلب أنتي توأمه .. !
كانَ يومٌ ماطرٌ بِغزارة
كانَ يومٌ ملبدٌ بِالغيوم التي رسمتْ البهجةَ على القلوب !
و هيَ قلبها قدِ اختانهُ الفرح ..
لا بسمة / لا سعادة / لا شيء يثيرُ ضحكتها !
تِلكَ الفتاةُ التي مكثت بينَ نواحي الظلام رُغمَ ضوءِ الصباح ..
تستعيدُ ذاكرةَ الماضي الذي حالَ بِها الحال ..
و ما الحالُ سِوى أجواءٌ
مِنَ الفُقدان و رياحُ اشتياقٍ مُتجدِدة !
قدْ فقدت صديقتها مُنذُ الخامسةَ عشرَ مِن عُمرِها
و هيَ الآن تبلغُ السابعةَ عشرَ مِن عُمرِها ..
سنينٌ فاتتْ و رحلت و لكنَ الذِكرى تحطمُ القلبَ و كأنَ
الحادثةَ قد كانتْ في يومِ الأمس ..
غادرت صديقتها مجرى الحياة و مكثت ذِكراها تثيرُ
هرمونات الحزن !!
تتأوهُ الروحَ و تطلقُ أنفاسها الأخيرة في ذلِكَ اليوم
فَكلُ يومٍ يموتُ القلبَ مائةَ مرة و يحيا على كلماتِ أمها !
كيفَ لا يعاصرُ قلبها الأسى و هيَ في مثلِ هذا اليوم الماطر
كانت تمرح و تلعب مع صديقتها .. يجتمعان عِندَ نهرِ الصداقة
و في مثلِ هذا اليوم فقدتْ صديقتها !!
أهيَ تضحك أم تحزن الآن !!
و لكن كِلا الحالتين لهُما جزاءٌ مِنَ الدموع !!
شابَ الحزنُ و الأملُ طفلٌ يراودُها ..
فَلُقياكِ في الجنة يا توأمَ روحي " قالتها و هيَ تتنفسُ الأمل ~
شيءٌ آخر ..
أكتبُ و كأنني تلحفتُ بِغطاءِ فُقدانِ صديقتي و عائدةً إلى ربها
لا .. لم ترحل عنِ الدُنيا فَهي لا زالت تستنشقُ الحياة
و تعيشُ أيامها ..
لا زالت تضحك / تمرح / تدرس / تحدثُ من حولها
و لكنها لا تُحادثني فَالمسافاتُ بعيدة و لا أراها في بلادي
فَدارُها قاصيةٌ بعيدةٌ عن داري !
لولا الزمانُ ما مدَ يدهُ بِالغدر
و لولا الظروفَ القاسيةَ ما أعلنت أخبارها بيننا
لَكُنا نحادثً و نُسامرُ زهورَ الصداقةَ
لَكُنا في عينِ قلبَ البعضِ نعيشُ مُعاصرينَ الواقع ..
و لكن !
كَعادتهُ الزمان لا يُبقي شيئاً على حاله
و لا يُبقي فرحاً في الروحِ فَهو يلتهمُ التمام !
فَقدْ أخبرتهُ مِن قبلُ بِأنَ مذاقُ الفُراقَ سمٌ على القلب
فَأذاقني ذلِكَ السمُ المُر ..
أذاقني طعمهُ الذي دمرَ قلبي و حطمَ بعضَ الأماني
فَصديقتي كانت أمنيةً ارتجيتُها منذُ زمنٍ ما ..
عجباً لِأمرِ الحياة القاسية فَقد جعلت تِلكَ الأمنية
" أمنيةً رحلت " !
بعدَ فراقكِ يا صديقتي / فتشتُ عنكِ في كُلِ مكانٍ أكونُ بِه
فَرأيتُ العالمَ زحمةً و أينَ أنتي ؟!
أتعلمينَ أيضاً / أفزُ إن رأيتُ اشباهَ اسمُكِ
و كأنها أنتي و الأملُ يقترنُ بِالبسمة القلبية !
هوَ مجردُ وهمٌ في بالي طلتْ كآبته كانَ سببهُ اشتياقي ..
صديقتي قد غابتْ عن دربي تماماً و غبتُ عن دربها !
لم أراها منذُ اثنا عشرةَ شهراً و لم تراني ..
أيا اساورُ الغياب فُكي قسوتك و ليني قليلاً ..
و لكن من سَيسمعُ النِداء و الزمنُ أصم !!
هو قدر !
هو قدر !
هو قدر !
أُردِدها و أستعينُ ربي بِالدُعاء ..
فَالجنةُ أفضلُ مكانٍ لِلقاء يا توأمي المُغادِرة !
http://im50.gulfup.com/ryqJG7.jpg
.
.
زهرة الأحلام
9/1/2015
لا يستكينُ النبض .. !15/1/2015
لا يستكينُ النبض .. !
http://www4.0zz0.com/2015/01/15/22/448770915.jpg
مدخل ::
بردانٌ هوَ الحُب لا يكادُ أن يدفأَ إلا حينَ
أن يلقى لهُ ملجأً في القلوب ..
يبحثُ عن معطفاً بِها / أفتُراها تكونُ مدفئةً له ؟!
و حينَ يستوطنها ، يداعبُ الاحاسيس
و لا يستكينُ النبضُ بِه ..
فتمكثُ القلوب على الدرب تهطلُ على سماءِها
سحاباتِ السعادة ..
فَترتوي و لا تلقى مِنَ الارتواءِ حُدود ..
و لكن !
حينَ يجفُ السحاب / تبقى هيَ مُعرضةً لِكائِنات
الخوف التي تنحني نحوَ البين
و تُصابُ بِحُمى الشوق ما إن لمِحت عينَ الغياب
مُقابلةً لها و ساكنةً بينَ أرجاءِ الحِكاية ..
هوَ الحُب يأتي باحثاً عَن معطفاً في القلوب
و حينَ يستوطنها يجعلها هيَ تُعاني مِن طقوسِ البرد
بِلا معطفاً يعانقُها !
فَتتأوه و تبحثُ عن دواءً لِدائِها ..
تترقبُ على مطاراتِ الانتظار مُقيماً ساكناً في وطنِها
الذي لم يتسِع إلا لِابنِ آدمٍ واحداً مِن بينِ
ملايينَ البشر !!
بردُ الغياب ..
http://www4.0zz0.com/2015/01/15/22/614809715.jpg
في أحدِ الصباحاتِ الماطِرة
التي تحملُ بينَ الهواءَ أنفاسُ البرد القارِصة
كنتُ على أحدِ زوايا منزلي
أحملُ في يدي كوباً مِن الشاي شديدُ الحرارة ..
غادرتُ بِخيالي إلى البعيد و كأنني هربتُ مِن واقعي
فَحدثَ و انسكبَ الكوبُ مِن يدي على أحدِ الجرائِد
المرميةَ بِقُربي ..
وددتُ التخلُصَ مِنها و لكنني أخذتُ بِلفتةٍ على أحدِ
العناوين :: ( قلبُ ماتَ بِغيابك ) !
فَرحتُ أفتشُ بينَ الصفحات و أعيشُ بينَ السطور / !
ابحثُ عني .. أبحثُ عَن ما يُشابهً مقطوعةَ قلبيَ الحائِرة ..
أجل / قد كانت تُمثلُني تِلكَ الحروف
و كأنها تتحدثُ عني / كأنها تتحدثُ عن غياب ذلِكَ
الرجُلُ عَن ناظِري و لم يغِب مِنها !
فَاحتضرت حينها ذِكرى أيامي معهُ و أيامهُ معي
تِلكَ الأيام المحفورةِ في الذاكرة التي لا يكادُ
أن يستوعبُها فِكري بِأنها سَتنتهي و تُصبح
أحدُ بقايايَ المُتناثِرة على الدروب بِألمِ الحنين !
نبتلي أحياناً بِالحنين ..
http://www4.0zz0.com/2015/01/15/22/271611954.jpg
أخبرتُكَ بِأنَ غيابكَ لسعةً يموتُ بِها قلبي ..
أخبرتُكَ بِأنَ وجودكَ حياةٌ أتنفسُ بِها السعادة ..
أخبرتُكَ بِأنكَ أنتَ مَن أحيا الأماني ..
فَأبقى ساكناً في بُستاني /
لستُ لأنني لا أودُ غيابك ..
و لكنَ موتي سَيكونُ على أيادي رحيلكـ !
أفا تودُ موتي ؟!
أفا تنسى أياماً بِها كُنا باسمينَ الوجنتين ؟!
و نبتلي أحياناً بِالحنين
و أبتلي أنا بِفُقدِ روحي إن ودعتَ حياتي ..
فَنبضي لا يستكينُ إلا بِكَ / و إن رحلتَ سيكون
ممزوجاً بِصخبِ رياحِ الألم
و تفوحُ مِنهُ رائحةَ الفُقدِ الدفينة ..
اِبقى معي و لي / انثُر بِداخلي همساتٌ تُهدأُ نبضي
الذي لا يزالُ يرجفُ مِنَ الخوف ..
فيا مُلهِمَ قلبي .. الروحُ مِن بعدِكَ استغنيتُ عَن بقائِها !
مخرج ::
منذُ أن لمحتُ غيابكَ جارحاً بِأنيابهِ قلبي ذاتَ يوم
اصبحتُ أتعوذ .. و لا تمرُ بي لحظةٌ إلا و الخوفُ
يُجاري قلبي / فَأبحثُ عنكَ بينَ الدقيقةِ و الأُخرى
و أفتشُ عنكَ ما إن أطلتَ الغيابَ
حتى و أنها ساعات و لكنها سبباً لِلألمِ بعضُ الأحيان ..
فَأنا لا أعلمُ لِما لا أودُ غيابكَ أبداً
و لكنني أعلمُ بِأنني بينَ أحضانِ الموت سَأكونُ مِن بعدك !
أعلمُ بِأنني كُتِبتُ " أنثى لا تعيشُ مِن دونك .. !
.
.
زهرة الأحلام
15/1/2015
التهور / أفقدني صوابي ، رحلوا بهِ أحبابي .. !26-01-2015
http://www14.0zz0.com/2015/01/26/21/232019141.jpg
أصدائهم في داري تراودني ، عالقةٌ هيَ في ذهني
ضحكاتهم في ذاكرتي معلنةً أنيابَ حُزني ها قد جاءَ
وقتها لِتنحني بِسنها على قلبي ..
صورهم مُتناثرة هُنا و هُناك / على السرير
و على الزوايا باسمةً لِعيني ..
اشياءهم ، أغراضهم تُمزقني و تُفتتُ اشلائي
كالرِمال تناثُراً مع الرياح تذروها ..
أطيافهُم ما برحت لا تُغادرني
بينَ أنحاء المنزل لا زالَ وجودهم يُغني بِالأوهام !
يكادُ أن يطيرَ عقلي جنوناً و كأنهم بِالأمسِ هُنا
و اليومَ عندَ نهوض غُرة الصُبحِ ، بحثتُ عنهُم
و لم أجدهُم ..
رحلوا / غادروا / هاجروني أحبابَ قلبي ذهاباً
بِلا إياباً .. إلى حيثُ لا عودةَ لهُم لِمنزلُهم
المُلطخ بِدماء أوردتي المُتقطعة مِن بعدهم ..
http://www14.0zz0.com/2015/01/26/21/837920619.jpg
لحظةٌ يا دُنيا .. لا زلتُ طفلة .. لا زلتُ زهرةً
أذبلتني الأيام !
أقفُ على دهاليزَ منزلي و قد حظيتُ بِالبُكاء
حظيتُ بِدمعِ الفُقد الموحِش / دمعُ الرحيل /
دمعُ الوحدة الدفينة ..
http://www14.0zz0.com/2015/01/26/21/217717122.jpg
هُنا أنا كَعادتي ماكثةً قُربَ نافذتي / أرسلُ
نظراتي لِلسماء ، فَعسى أن تراني أرواحهُم ..
تراني و أنا أنحتُ مِن ماء شمعتي اسماءهُم
على الجُدران ، و لكنني !
لا أتمنى أن يرى أحدهُم دموعي الكالِحة
حتى لا يحزنوا و أنا بِهم أنهضتُ الأماني
بِأن يكونوا في هناء .. في سعادة ..
و لكنني أيضاً اريدهُم أن يعلموا بأنني أشربُ
مِن شرابَ الحنين كُل حين كُل ثانيةً كأساً !
تُمغصني ذاكرةُ تِلكَ الحادِثة و تُرهقني تفاصيلها
التي لا يكادُ أن تُتلفها الأيامُ فَأنساها !
و رحتُ أتمنى أن أستقي مِن دواءَ النسيان
حتى لا اتوجع .. و تبقى بينَ أحضان ألبوم الذكريات
فقط تفاصيلهُم / صورهُم / تعابيرهُم ..
سَألتني صديقتي ، ما قد جرى في تلكَ الحادثة و كيف !
و لكنني مكثتُ صامتة / دونَ جدوى في الرد ..
اكتفيتُ أن أحادثها في خيالي .. أفكيفَ أحكي لكِ
عن تفاصيلَ وجعي .. كيفَ أحكي لكِ عن يومٍ
ذاتَ ظلمةٍ قاتمة رُغمَ شروق الشمسُ المُضيئة !
كيفَ عساني أحدثكِ عن اصواتهُم التي تتعالى
بِالصُراخ و ضجيجُ صدماتُ الموقف !
و موسيقى سياراتُ الاسعاف يلتقطها مسمعي
من يميناً و شمالاً ..
أتقبلي إن قلتُ أنني تمنيتُ رحيلي قبلهُم و لكن قدرَ
اللهُ و ما شاءَ فعل !
عانقتني صديقتي .. نثرت همساتها .. سَقتني حُبها لي
فَزدتُ في بُكائي ، فَرُبما لم يتبقى لي سواها .. !
.
.
زهرة الأحلام
26/1/2015
و ما احتوتِ الأيامُ إلا جنونَ الذِكرى .. ! 3/2/2015
http://www2.0zz0.com/2015/02/03/15/633715860.jpg
مدخل ::
ناظرينَ لِلزهور ، آمنينَ بِالأمل ، متأملينَ بحضورِ تلكَ الأيام الجميلة
و لكننا على آونةٍ أخرى نصابُ بِجنونِ الذِكرى ، تجذبُها الأيامُ لنا و تضعها بينَ
طياتها ، فَلا مفرَ لنا مِنها ، و لا مفرَ مِن رياحِ آساها ..
عيني على ذاتِ السعادةِ تاهت ، روحي بينَ نافذةِ الأيامِ مُعلقة ..
ذبولٌ بي حينَ تحتضرُ الذكريات ، جنونٌ يحلُ و لا ألقى للِواقعِ دواءٌ
ينومُ ذاكرتي الماكثة على دروبهم التي قد رحلوا مِنها !
صخبٌ يتعالى و لي قسمٌ مِن أحزانِ الليالي و مِني دمعٌ كادَ أن يجف
فَقد أهدرتُ بِها جداً ، و نفدت كُلُ طاقاتي .. إلا طاقةُ الانتظار
تُحالفُ أوجاعي و تزيدُ دمي جُزيئاتً أمل ممزوجةٌ معَ ألمٍ حالكٍ كَالظلام !
أهوَ الحنينُ حُماهُ ينهكُ روحي ، أمِ الذِكرى بِذاتِها تستلذُ أن تُفتتني شلئاً شلئاً ..
و كم قلتُ آهٌ أودُ عودتهم و كم شهقت أنفاسي و ذابت شمعتي
كم دفئتُ اشتياقي بِأملي و كم نثرَ الشتاءُ مِن بردهِ لِيعبُرَ صبري ..
و حتى شوارعُ لِقائنا ،
تحتويها أنفاسُ الأحاديث التي دارت بيننا ..
و أصواتُ عزفِ الأوجَ الوادِع مِن كُلِ النواحي صداهُ يقترب !
يُصور أطيافهُم هُناك و حينَ تلمحُ الساعاتَ بسمتي .. تتوارى و تتلاشى /
و كعادتي أرتحلُ بِحُزني المسجونُ في عيناي و جنونُ الذِكرى تُلاحقني
أينَ ما حللت و ذهبتُ أبقى مكلومةَ النفس ، فَأرددُ لِنفسي : صبراً جميلاً !
فَلا شيء سَيعود و لا الساعاتُ سَتلين ..
http://www2.0zz0.com/2015/02/03/15/398485044.jpg
ليلةَ الأمسِ لم تذُق عينايَ مذاقَ النوم و لم تزُرها إغفاءة ، فَبقيتُ
على نافذةَ غُرفتي مُترقبةَ ابتلاج الصُبح و إشراقةُ وجهُ الشمس كيفَ تكون
عَلني ألقى ما يُفككُ مسألةَ مجهولة في داخلي ، و استخلصُ عِطرَ الأمل مِنها !
فَلا زالتِ الحياةُ أمامَ الأنظارِ لم تنتهي ، ظلمٌ إن قتلنا النفسَ بِفعلةِ الحُزنِ الدفين ..
قد أشرقَ الصباح و نامَ الظلام متقلداً رداءَ الحدادِ الذي حواني بهِ ذاتَ يوم
طرقَ بابي الأمل و نسجتُ مِن بسمتهِ عُذري لِنفسي على ما قدمتهُ لها مِن أذى الأسى ..
لم أنهي الذكريات / لم أتركها بينَ مدافنِ النسيان ..
و لكنني ودعتُ الألم و اخترتُ الأمل رفيقٌ لي يعينُ أشلائي لِتعودَ إلى مكانها
فأنا لم أجني مِن الألم إلا زيادةٌ في تقدم محطات التعبِ و الفشل !
لا زالت تُعانقُ روحي الذكريات و لا زالَ كُلُ ما حولي يعيدُ ذاكرةَ الماضي ..
و فجواتُ اليأس تغوصُ ما بينها نبضاتي !
الآنَ يا أملي احتويني .. املئ حياتي .. تمسك بيدي / حتى لا أضيعُ بينَ أنيابِ
الزمان ..
فَحقاً قد كبرت و لكنني لا زلتُ بِقلبِ طفلةٍ تذكرُ ماضيها بينَ الزهور !
حيثُ موطن الخيال البنفسجي / موطن السعادة / موطن اللاحزن
http://www2.0zz0.com/2015/02/03/15/346845194.png
مخرج ::
هدوء يا ضجيجَ الذكريات ، اعزفي قيثارةَ الأمل
كُفي جنونكِ و اطفئي دمعاتي بِلمسةٍ ناعِمة ..
اشعلي شمعةً بريقُها هادئ ..
أحرفي تتقاطرُ مِن اصابعي / شاربةً هيَ مِن احاسيسي
تهديكِ اشتياقها الناعِم ، فَلا تُجازيني بِآلامِكِ القاتِلة !!
.
.
زهرة الأحلام
3/2/2015
لا عتبَ على حُزن / فَالصبرُ موجود ! 14-03-2015
http://www5.0zz0.com/2015/03/14/21/691209651.gif
تمردت بعضُ المواقِف و اعتزلت نظري
عنِ رؤيةِ الألوان ..
تبهتُ الحياة و لا يبقى بِها إلا الرمادي !
و لا يكونُ في لسانِ الكلام إلا الحُزن
و بعضٌ مِن أماني الأمل ..
هيَ أنا .. نعم هيَ أنا تلكَ الطفلة
التي لبست ثوبَ السعادةِ ماضياً ..
هيَ أنا .. و لكن بِشكلٍ آخر !
فَما أنا عليهِ الآنَ سِوى بقايا أمل
و قطعُ حزنٍ مُتكاثرةً على داري ..
أنادي ، و هل يُلبي الزمانُ المتغطرسُ
نداءَ قلبي الحائِر ؟
اتألمُ بعضُ الأحيان ، و هلِ الزمانُ
سَيكونُ عيادةً يُعيرني دواءً لِدائي ؟
و الأكثرُ حُزناً هو أنَ الجوابُ ( لا ) !
تُحلقُ الطيورُ في السماءِ و تلوحُ
بِجناحيها بِأنها راحلة ..
و تغفى الزهورُ الوسنانة ، و قبلَ أن
تُغمضَ عيناها .. تُخبرني / بِأنَ
إفاقتها سَتكونُ بعدَ مرورِ مُدةٍ طويلة ..
لِما كُلُ هذا ؟ و لِما كُلُ ما على الأرضِ
تعيسٌ .. مُتمغصٌ .. كسلانٌ لا يعي الفرح !
و هُناكَ الذكرياتُ تُميتني ألفَ مرةٍ و أنا
على قيدِ الحياة ..
و أشلائي مُنتثرةً / فَأبحثُ عن مُرممٍ لها
و لكن دونَ جدوى !
فَلن ألقي اللومَ عليكِ يا دموعي إن سلتِ
فَأصابَ عينايَ الجفافَ و تُغمضُ أبدياً ..
احتدمَ الحنينُ في داخلي ..
و كبرياءُ الألمَ رافعٌ رأسهُ لا يرحمُ حالاً
ليسَ بِحالٍ يسير !
سَأخمدُ نارَ حيرتي و أختارُ الرحيلَ مِن هُنا ..
إلى البعيد .. لَن أكونَ أمامَ ناظرِ أحد ..
فَكُسبانُ الأسى كُلَ ليلةٍ و ثانية أمغصني كثيراً !
مللتُ البقاء .. عطشتُ الفرح !
و أحتضنُ سميرةَ حرفيَ الحزينُ ليلاً ..
فَالكتابةُ نجاة .. حينَ يلتهمُني الألم !
الكتابةُ أحدُ مجاديفَ الأمل ..
ترسلُ البسمة قبلَ أن تُنهيني ..
سَأخرجُ و أتخطى دهاليزَ منزلي .. مُتجهةً
إلى الجوِ الذي يتحدثونَ عنهُ بِأنهُ رُبيعي ..
فَعلهُ يُفيدني و يزيحُ كُلَ ما بِداخلي مِن ألم
و يُطهر مطرَ السحابَ قلبي مِنَ العناء ..
أبحرتُ في حُزني طويلاً .. و لكن كُلها
أوهامٌ راحلة لَن تمكُثَ طويلاً !
فَاللهُ كريم .. و اللهُ كريم !
و أراني مُبتسمةً الآن / أراني ألتبسُ السعادة
قُربَ درجةِ سعادةِ الطفولة !
( همسة ) !
لا تبحث عن ما يُحزنك .. و لا تُبحر في الآلام كثيراً
حتى لا تفقد كُلَ الأمل !
فقط تذكروا / أن أجرَ الصابرين كبيرٌ عندَ ربِ العالمين !
( لِمن لا يجيدُ فنَ الصبر ) !
زهرة الأحلام
14/3/2015
أيضاً تمَ نشرها في مكانٍ آخر ..
http://ask.fm/toota5858/answer/125058655482
مفتاحُ نورُ بِلادي عودتكَ أبي : قابوس ! 23/3/2015
من يملكُ أباً كَقابوس سَيبقى رأسهُ
مرفوعاً .. و الفخرُ عنوانٌ له ..
سببٌ يكفيهِ بِأن يعيش في أعماقِ الراحة !
و الحظُ أدركنا حينما اصبحنا أبناءٌ
لِسُلطان الفخر : قابوس !
نحنُ ننعمُ بِالسعاةِ أننا عُمانيون
و لكننا في آونةٍ أخرى مُلطخةٌ قلوبنا
بِحُزنِ غياب القائِد ..
فَالنورُ بعدهُ انطفأ ، فَلم يبقى في الزوايا
إلا قلبٌ فتتهُ الحُزن و بعضٌ مِن نارِ الاشتياق !
سيدي قابوس / في انتظارك
و الدمعُ لن يجفَ إلا بِعودتك ..
و يعودُ معكَ الضياءُ و ما كُنا عليهِ مِن هناء .. !
تمنيتُ لو أنني أملكُ قُدرةً على شيء ..
و لكن ليسَ بينَ يدايَ إلا بعثراتُ حروف
مِن قلمي الحيران !
و همساتُ دُعاء أثناءَ سجودي دعوتُ بِها ربي
بِنبضةٍ بل نبضات تحن و تحن !
لو أنكَ ترى كيفَ الشعبُ يلهثُ بِالشوق ..
مُتزيناً مِن أجلكَ على مطارِ الانتظار
يترقبُ عودتك ..
و لو أنكَ ترى كم عددَ الدمعات التي سالت
في صُبحٍ و مساء باهتُ الصورة !
اصبحَ الشعبُ يرصدُ الأخبار و يفتشُ
بينَ الكلمات " قد عاد "
آهِ عليها فَالقلبُ فاتحٌ مسمعهُ لِيسمعها ..
و لكن متى ؟ و متى ؟
كُلها مسائِلٌ تشملُ انغلاقَ الزهور
و اختفاء لحنُ الطيور / و متاهاتٌ كثُرت
لَن يكونَ مِفتاحُها إلا
عودتكَ يا سُلطاناً لا يُشبههُ أحد !
هُنا أنا الآن / أضعُ حُلماً آخر " على قائمةِ
الانتظار " .. حُلمُ عودتك و رؤيةِ بسمتك ..
و سماعُ صوتكَ المُفرِح !
فَلكَ عبارتي التي يُرددها صوتُ الحنين :
|| أيا قائدنا نُحبُك .. و نحبُ أرضاً أنتَ بانيها ||
زهرة الأحلام
22/3/2015