هذه نظرتك بلي تشرفه
بس الدنيا بعدها بخير
عرض للطباعة
هذا الكلام يترجم مافي داخلك وداخل اغلب الشباب الان وللأسف
وطبيعي اذا كان هذا التفكير فلن تكون التصرفات مغايرة !!
كل شخص يترجم أفكاره بسلوك
وعليك أن تعلم ان ليس كل الناس سواسية
فمثلاً سأعطيك مثال من واقعي لأثبت لك عكس ماتقول
لن اذكر صلة القرابة حتى لا ادخل في اقوال لاداعي منها
ولكني اعرف رجلاً وامرأته وهو تجاوز سن الخمسين ولايزال الى الان يعيش قصة حب مع زوجته
من احترام وحب وتفاهم متبادل وكثيراً ما أصنفها من الرومانسية التي يجهلها الكثير من الشباب الان !
ما رأيك أستاذ ؟
صراحة لا تعليق
كل أحد يشوف الرؤية المزدوجة بعين طبعة
وانا لا اتحدث عنك
اتحدث عن وصفك ورأيك في الموضوع
وقد لايكون رأيك فقط بل رأي الكثير من الشباب
ولذلك قلت بأن الخلل ليس في التصرفات بل في التفكير
من يحترم المرأة ويقدرها وربما قد لايكون زوجها حتى سيعاملها بلين ورقة
هي مسألة تربية وكيف تربى الرجل في صغره ان تُعامل المرأة
وسيكبر عليها
إن لم يكن الاحترام مُتبادل فلن تُخلق الموده والاستقرار والرومانسيه و..و..و..
ولين الرجل تجاه المرأة أخذ حيزاً واسع النطاق ولكن هل المرأة تُقدر ذلك..؟ أو تُبادر للمعامله بالمثل..؟! أم تحاول استغلال المواقف لتضع الرجل خاتماً في اصبعها تلبس وتخرج وتغازل كيفما يروق لها مُبررة ذلك من مبدأ الحب والرومانسيه والتفاهم بين الازواج؛ ف على الرجل الاتزان ولايجب أن يعطي المرأة مُطلق الحريه للتصرف كيفما تشاء..
ف ربما الزوج يحترم الزوجه ويُقدر الحياه الزوجيه ولكن يرفض بعض التصرفات ولكن الزوجه لاتُقدر ذلك.. ومن هنا تبدأ حالة عدم الاستقرار إلى أن يحدث مالايُحمد عقباه
صحيح ولكنها حالات استثنائية
فالمرأة تقدر كل من يقدرها ويحترمها ويراعي احساسها
وانا لم اتحدث عن الحرية ولا عن عدم الاتزان
بل محور حديثنا عن ماذكره عيون في موضوعه وهي الرومانسية التي نفيتها الا في حديثي الزواج او الحبايب!
اذا كان الزوج يرفض بعض التصرفات فباسلوبه ولينه يستطيع ان يقنع المرأة
الخلاف أمر لامفر منه بين الزوجين ولكن من يستطيع ان يصنع من هذا الخلاف تفاهم ومودة
والبحث عن الوسائل والطرق للحل
ودائماً ماتكون المرأة هي الطرف الذي يبحث عن حلول اذا وجدت في زوجها صفات لاتحب
ولكن الزوج لايهتم بذلك بل يبدأ بالبحث عن زوجة اخرى