تعريف جيد و من منظور آخر
يشير إلى ضرورة مراعاة الفارق العمري أثناء المصارحة
ممتنة جداً لهذا التوسع في الرأي
شكراً لمرورك ...
عرض للطباعة
كفوو ووفو ما شاء الله
لا زياده على ما قيل عن الجرأة والصراحه
الجرأة ان تتخطا الخط الاحمر بالتصرفات وقد تجرنا الجرأة للخروج من الطريق الصحيح
الصراحة هيه قوة لا يملكها الجميع وجميلة كخلق
تلك اللعبة أختي الكريمة /
ما هي إلا مُقدمة للدخول بها لمعترك الحياة ، وإن كانت على سبيل اللعبة والتسلية ،
وإن كنّا لم نكن نفقه تبعاتها ، وتلك الفائدة التي نجتنيها منها ، حين نكون وجها لوجه
مع أنفسنا لنواجهها بكل صراحة وجرأة !
لعل الصعوبة :
تكمن في كون الواقع نتعامل معه خارج سياج قواعد اللعبة تلك ،
لأن فيه المُحاسبة ، وذلك الحكم الذي يَنطِقُ به من يُخضعنا لتلك المُسائلة والمُحاسبة ،
تبقى الاعترافات :
رهينة الضمير ، أكان ضميرا ينبُض بالحياة ، أم كان
يعيش عيش الموات ،
غير أننا :
نبقى الضامن الوحيد لتلك الحقيقة ، ونحنُ من يجني ثمارها ،
ولن تكون الثمار إلا نتاج ذلك الزرع والبذر الذي غرسناه في أرض
الحياة الخاصة بنا ،
سألتم :
كيف تكون الصراحة ومتى تكون؟
وجوابه :
تكون الصراحة :
بإظهار الحقيقة بوجهها الذي لا يخفيها
زيف ،
وسألتم ومتى تكون ؟
وجوابه :
تكون في موطن الإفشاء والمصارحة ، حين نعلم يقينا
بأن تلكم الصراحة هي من تُخرجنا من دوامة الندم والحسرة .
سألتم :
وهل يمكنها أن تتحول إلى جرأة في لحظة الاعتراف ؟
وجوابه :
علينا أن نعرف معنى الجرأة ونفرق بينها وبين الصراحة ، حينها نجد بأن الجرأة هي ذاتها الصراحة ، إذا ما نظرنا
للنتيجة التي نصل إليها _ تبقى وجهة نظري التي تقبل الأخذ بها والرد _
عن تلك الاعترافات التي تتلجلج في حنايا العقل والقلب ،
والتي يطيب لها الزيارة في ظلمة الليل ، والتي نحاول جاهدين
أن نجعل ظاهرة وضح النهار :
علينا وزن الأمور ، والوقوف على مُعطياتها ، ومن ذلك نخرج بالقرار الذي
به ننفس عن أنفسنا كربة ذلك الهم ، وطرد هواجس التردد التي ياتينا
بها دياجير الليل المُظلم .
سألتم :
ياترى ما الفرق بين الجرأة والصراحة؟
وهل من الممكن أن تكون صراحتنا جرأة بالنسبة للآخرين!
وجوابه :
الفرق بين الجرأة والصراحة :
علينا أن نعرف معنى الجرأة ونفرق بينها وبين الصراحة ، حينها نجد بأن الجرأة هي ذاتها الصراحة ،
إذا ما نظرنا للنتيجة التي نصل إليها _ تبقى وجهة نظري التي تقبل الأخذ بها والرد _.
أما الجواب عن كيف يكون التلقي من الآخرين لتلكم الصراحة :
فيكون مرد ذلك هو حبيس ردة فعل الآخر الذي ليس لنا سلطان أمره ،
فهو المسؤول عن الحكم الذي قد يُنصفنا ، أم يكون فيها وبه اجحاف أمرنا
وظُلمنا !.
دمتم بخير ...